الان تاكدت أن الموضوع يتحرك فى منعطف حاد و أن الأمور أخذت تظهر على السطح وأن لقاء اليوم كان قاتل بالنسبة لها
. و ماذا لو رفض المريض أخذ الدواء اللذى أنت متأكد أنه سوف يشفيه...؟.إذن هو يتجه للإنتحار لأنه يأس من الحياة و بآئس. كل هذه الأمور أخذت تتبادر الى ذهنى و أنا أهبط السلالم بسرعة و الحمد لله إننى لا زلت بملابسى حتى حذائى .
و كان المشهد فيلم سينمائى تراجيدى وكأننى فى حلم
..يا الله .. ماذا جرى.
.إننى سوف أكون المتسبب..ماذا سوف تكون حالتى إذا لا قدر الله حصل لها شيىء ؟
كان الوقت متأخر و الجو فى الخارج بارد و لا زالت تمطر و الطريق خطرة و لكن الشوارع خالية تقريباً .
. وصلت المستشفى و لمحت سيارتهم تقف بعيد و عرفت من السائق رقم الغرفة.. حالتى النفسية و شكلى العام ليس بأفضل منها بكثير فأنا مشوش الفكر مهموم وفوق ذلك إحساسى بالندم يقتلنى ولا أعرف ماذا أفعل و كنت قد عزمت أن اسافر على أول طائرة لكى أبتعد عنها لمدة شهر لكى أتيح لها الفرصة أن تجرب بعدى عنها..
قابلتنى أمها خارج الغرفة و كانت مضربه و حزينه فقلت لها بصوت خفيض..كيف حالها.. فطلبت منى أن تجلس معى قبل أن أدخل لها.. جلسنا فى زواية مقابل الغرفة و كنت أرى التمريض يدخلن و يخرجن و أن هناك حركة غير عادية زادت من قلقى ..قالت أمها بصوت هادئ.. الآن أنا لا اطلب منك إلا شيئ واحد فقط هو أن لا تبتعد عنها و هى فى هذه الحالة لأنك فعلاً تقتلها ..و إنها كانت على مشارف الموت..ولا أعتقد أن مرؤتك تسمح لك بذلك .. صمت كثيراً ثم قلت لها أود أن أراها لو كان ذلك فى الإمكان ..بعد ثلاثون دقيقة سمحوا لى بالدخول و كانت والدتها ممسكة بيديها و جلست انا على الجانب الآخر
نظرت الى بصمت لمدة دقيقة ثم أغمضت.. و كانت هالات سوداء تحيط بأسفل عينيها و هذا الوجه الشاحب اللذى كان وردة مشرقة تشع شذى العطر حولها منذ شهور..الصمت كان يلف الغرفة حتى اننى أسمع أنفاسها الوئيدة.. لا مجال الآن لقول أى شيء.. فحياتها ممكن أن تنتهى بكلمة.. فتحت عينيها ثانية ولا زالت تتجه الى وكأنها تمعن النظر الى قبل أن تلفظ أنفاسها الاخيرة
تبسمت و قلت لها " سلامتك " ... فتبسمت... و عندها أجهشت أمها بالبكاء .....أمسكت بيدها و قلت لها أكيد الكافية اللذى شريتبه فى شيئ .. أين ذهبتى اليوم ..؟ تبسمت و هذه المرة رأيت أسنانها الجميلة.. قالت بصوت مبحوح ضعيف..و الله ما أدرى.. أسأل نفسك اين أنا كنت اليوم.. ثم نظرت الى والدتها..ثم نظرت لى و كنت أحس بنبض يدها و قالت..تعبناك..
قلت بسرعة..لا لا ..صحتك بالدنيا كلها ..أنت تقومين بالسلامة ولا يهمك الباقى..خرجت والدتها من الغرفة لأن المحاليل أوشكت على الإنتهاء .. فنظرت اليها بسرعة و قات لها بهمس .. ماذا جرى ؟ كنتى على ميرام اليوم !! .. هنا أخذت دموعها تنهمر وكأنها شلالات وقالت.... أنا أحبك . أنا أحبك...يا أخى ما تفهم..و الله أنا أحبك.. فى هذا الموقف و فى حالتها اللتى هى فيها وجدت دموعى تنهمر بصمت..... وضعت يدى على وجهى و أنا أرى أنفاسها تتسارع الى درجة أن ملاءة السرير تعلو و تنخفض وكأن رئتيها جرجت من صدرها..د خلت أمها فنظرت الينا ثم خرجت من الغرفة و تركتنا ..
أستجمعت قواى و قلت لها شوفى..أنا لن أسافر.. و الكلام اللذى سمعتيه اليوم كأنه لم يكن ..أنا عازمك يوم الإثنين القادم فى نفس المكان على العشاء أيه رأيك ؟ بس أنا رصيد الفيزا معى صفر..قالت خذ حياتى ..أنا موافقه.. قلت لها انا أحبك.. قالت أنا أحبك أكثر ...
و دمتم بود- مع لقاء قادم ......
قابلتنى أمها خارج الغرفة و كانت مضربه و حزينه فقلت لها بصوت خفيض..كيف حالها.. فطلبت منى أن تجلس معى قبل أن أدخل لها.. جلسنا فى زواية مقابل الغرفة و كنت أرى التمريض يدخلن و يخرجن و أن هناك حركة غير عادية زادت من قلقى ..قالت أمها بصوت هادئ.. الآن أنا لا اطلب منك إلا شيئ واحد فقط هو أن لا تبتعد عنها و هى فى هذه الحالة لأنك فعلاً تقتلها ..و إنها كانت على مشارف الموت..ولا أعتقد أن مرؤتك تسمح لك بذلك .. صمت كثيراً ثم قلت لها أود أن أراها لو كان ذلك فى الإمكان ..بعد ثلاثون دقيقة سمحوا لى بالدخول و كانت والدتها ممسكة بيديها و جلست انا على الجانب الآخر
نظرت الى بصمت لمدة دقيقة ثم أغمضت.. و كانت هالات سوداء تحيط بأسفل عينيها و هذا الوجه الشاحب اللذى كان وردة مشرقة تشع شذى العطر حولها منذ شهور..الصمت كان يلف الغرفة حتى اننى أسمع أنفاسها الوئيدة.. لا مجال الآن لقول أى شيء.. فحياتها ممكن أن تنتهى بكلمة.. فتحت عينيها ثانية ولا زالت تتجه الى وكأنها تمعن النظر الى قبل أن تلفظ أنفاسها الاخيرة
تبسمت و قلت لها " سلامتك " ... فتبسمت... و عندها أجهشت أمها بالبكاء .....أمسكت بيدها و قلت لها أكيد الكافية اللذى شريتبه فى شيئ .. أين ذهبتى اليوم ..؟ تبسمت و هذه المرة رأيت أسنانها الجميلة.. قالت بصوت مبحوح ضعيف..و الله ما أدرى.. أسأل نفسك اين أنا كنت اليوم.. ثم نظرت الى والدتها..ثم نظرت لى و كنت أحس بنبض يدها و قالت..تعبناك..
قلت بسرعة..لا لا ..صحتك بالدنيا كلها ..أنت تقومين بالسلامة ولا يهمك الباقى..خرجت والدتها من الغرفة لأن المحاليل أوشكت على الإنتهاء .. فنظرت اليها بسرعة و قات لها بهمس .. ماذا جرى ؟ كنتى على ميرام اليوم !! .. هنا أخذت دموعها تنهمر وكأنها شلالات وقالت.... أنا أحبك . أنا أحبك...يا أخى ما تفهم..و الله أنا أحبك.. فى هذا الموقف و فى حالتها اللتى هى فيها وجدت دموعى تنهمر بصمت..... وضعت يدى على وجهى و أنا أرى أنفاسها تتسارع الى درجة أن ملاءة السرير تعلو و تنخفض وكأن رئتيها جرجت من صدرها..د خلت أمها فنظرت الينا ثم خرجت من الغرفة و تركتنا ..
أستجمعت قواى و قلت لها شوفى..أنا لن أسافر.. و الكلام اللذى سمعتيه اليوم كأنه لم يكن ..أنا عازمك يوم الإثنين القادم فى نفس المكان على العشاء أيه رأيك ؟ بس أنا رصيد الفيزا معى صفر..قالت خذ حياتى ..أنا موافقه.. قلت لها انا أحبك.. قالت أنا أحبك أكثر ...
و دمتم بود- مع لقاء قادم ......
11 comments:
الغالي قوس
//
ان شاء الله تنتهي ظروفك على خير
وترجع لنا
:)
راح نشتاق لكـ
//
كنت أنتظرهـآ بشغف
بس ان شاءالله المآنع خير
انـآ هنـآ على طول
خالص حبي
:)
الغالية خربشات
//
مرورك يسعدنى دائماً
//
فقط إنشغال فى العمل
:
دمتى و دامت أيامك الحلوة
""
""
لك ودى و تحياتى
الغالية غربة روح
"
:)
سوف يدوم التواصل معك
... ولك ما أردتى
ووعد منى...
"
:)
دمتى دائماً قريبة ووفية
كنت اتحرق شوقا لها
"
سوف ننتظرها
امنياتي لك بايام جميله
ونهار"ومساء ملؤه السعاده
نور الكون
"
لك ما اردتى
:)
كونى قريبة
"
سوف نكون على موعد قريباً
دمتى و دام قلبك الواسع
الكل يتحرى شوقًا لتجميع هذه الأوراق المتفاوتة..
بانتظار تلك الأوراق على الدوام..
دمت بألف خيـــر..مع قهوة ساخنة..
*ـ^
برنسيسة يا طيوبى
اليوم ممكن ان ترى التكملة
حقيقة المود أحياناً داون
"
لكن فقط أختار الوقت المناسب
المفروض يكون يوم الجمعة لكن جاءوا لى أصحابى أخذونى و أخذوا كل وقتى
"
لنا لقاء
مررت هنا بقهوتي لأبوح ربما بصمت أكثر من الكلام..
موقف صعب جدًا وبدأ يصبح أكثر تعقيدًا..
وفي هذه الحالة لا تملك غير احساسين,,
تارة تتماشى مع الوضع والموضوع
وتارة لن تستطيع تحمل الوضع
وهناك خيارين أيضًا,,
إما أن تتماشى بألم تحت دوائر الصمت وقد تتدمر للحظات..
أو أن تجازف بشيء كبير في مقابل انهاء هذا الوضع وهذه المجازفة قد تحمل خسارة ربما عظمى..
إلا اذا ظهر استثناء"""",,,,....
أن تحبها دون أن تتوقع ذلك يومًا ما..
"
"
حقيقة لا أحسدك على هذا الموقف..
وأنا حزينة على كليكما..
إطالتي ربما كسرت صمتي..
لذا سأعود مرة أخرى لقهوتي وصمت حروفي..
الى حين إطلالة جديدة منك..
ودمت بألف خــــير..
قوس
::
<<< دموعي تجمعت في عيوني
:(
من جد نهايه حلوه
يـ الله يـ قوس بارع
من جد بارع
تخيلت جو المستشفى
تخيلت سرعه انفاسها
تخيلته بجانبها
شعرت بـ احساسها وهو بالقرب منها
من جد مبدع في السرد
اشكرك يـ قوس ودمت مبدع دائما
::
خربشات
"
المكان
و الزمان
والأحداث
كلها شريط من الذكريات طبعت فى ذاكرتى و قلبى ولن تنسى على مر السنين
"
"
ذكريات عبرت افق خيالي
بارقا يلمع في جنح الليالي
نبهت قلبي من غفوته
وجلت لي ذكرى ايامي الخوالي
""
"
كيف انساها وقلبي
لم يزل يذكر ودى
انها قصة حبي
"
:
ذكريات
داعبت فكري وظني
لست ادري ايها اقرب مني
هي في سمعي
على طول المدى
نغم ينساب في لحن اغن
بين شدو و حنيني
وبكاء وانيني
كيف انساها وسمعي
لم يزل يذكر أسمى
وانا ابكي مع اللحن الحزين
"
:
كيف انسى ذكرياتي
وهي في قلبي عليــــل
كيف انسى ذكرياتي
وهي في سمعي رنيين
كيف انسى ذكرياتي
وهي احلام حياتي
انها صورة ايامي
على مرآة قلبى
عشت فيها بيقيني
وهي قرب ووقار
ثم عاشت في ظنوني
وهي وهم وخيال
ثم تبقى لى على بر السنين
وهي لي ماضي من العمر
واتي
"
"
كيف انساها وقلبي
لم يزل يذكر حبى
انها
قصة حبي
و دمتى بود و شوق
إرسال تعليق