مريم ذات التسعة عشر ربيعاً يتيمة الأبوين .. عاشت فى القهر .. زوجة أبيها تطردها ..فتذهب الى خالتها فتهملها ..فتلجأ الى عمتها فتعذبها ..مسكينة أنتِ يا مريم .. جاء سالم ذو العشرون ربيعا فتزوجها .. أعطوه مريم بدون مهر ..لا أحد يريدها ..أخذها بملابسها الرثة .. أسقاها الحب ..صب لها الحنان فى كأس قلبها .. عشقت سالم .. ذابت فى سالم .. مات سالم .. مات فى الشهر الرابع من عمر الفرحة .. ماتت مريم قبل المغرب .. قبل أن يدفن سالم ..
مريم بنت عمتى – ماتت من عشرون عاماً .. لا زلت أتذكرها عندما علق خاتمها فى أصبعها وجاءت لوالدى فأخذها لبائع الحُلى فقص الخاتم ..
20 comments:
قوس
أي ذكرى لفحة بمريم هنا ...
الله يرحمها و يغفر لها ...و يرحم سالم ويغفر و سائر موتانا و موتى المسلمين ...
إنت بخير صح ؟
الجودى
"
والله أنا بخير
أنا بس أتذكرت
أنا فعلاً أتأثرت كثير لما مريم ماتت بعده بأربع ساعات
بكت كثير و ماتت
العفو سامحينى
والله ما حبيت أنكد عليكم
تحياتى لك
يالله
واين مكان امرئ في دنيا لا تحوي من يحميه
رحم الله مريم ورحم سالم
كن بخير
كل أقدار الله خير ... هم عروسان في الجنة بإذن الله .
كن بخير
لم تُطق الحياة بعد سالم فمنت الموت وقد وهبها الله
رحمهما الله جميعاً وأسكنهما في دارٍ خير من الدار التي لم تستوعبهم جميعاً... في هذا الصباح أحزنتنا يا قوس
شكرا لك
ربما كان الموت ارحم لها من عيشة تفتقد فيها سندها الوحيد
مسكينة هي مريم، عاشت محرومة من الحنان وحين وجدته لم تنعم به طويلا!!
لابد وأن الموت كان خيرا لها، ربما قد أعد الله لها هناك بقربه ماهو أطيب وأرقى، ربما تنعم الآن في الجنان رفقة سالم بعيش لا يشوبه شائب...
رحمهما الله وأسكنهما فيح جناته ورزقك الصبر كلما تذكرتها
عاشت طفولة حزينة من فقدان والدتها الى تعذيب زوجة ابيها الى زجها في قفص الزوجية طفلة صغيرة ولكن قلبها نبض لسالم وكان لذلك الرجل الذي أختاروه لها لكن القدر لم يمهلها السعادة ولم تبقى على وجهها تلك الإبتسامة وكأنه قدرها منذ الطفولة مع الحزن والألم "
؛؛
؛
مساء الغاردينيا راين
رحم الله مريم
واتمنى الا يكون مؤلم كتابة هذة السطور
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
rawand el-nawati :نعم .. لله فى قضاءة حكمة .. تحياتى لك
---------------------------------
آرثر رامبوا :
نعم صديقى .نتمنى لهم ذلك
---------------------------------
قلب المحبة
فراق الحبيب أصعب من تحملة .. وبألاخص لو كان فراق أبدى .. تحياتى ومودتى لك
---------------------------------
آمال:
فعلاً ممكن أن يكون أهون كثير من حياتها الأولى .. تحياتى و مودتى لك\
---------------------------------
ريماس
نعم كنت أتذكرها و أرى الحزن فى عينيها دائماً
وعندما لاقت من يحبها و يحميها أختاره الله فلم تتحمل الصدمة .. تحياتى عزيزتى
يالله ..!!
أتابعكُ منذ زمن بصمت شديد ،، وتشدني كآفة مواضيعك ؛
لآ أعرف لمّ عزفتُ عن التعليق منذُ فترة ، ربمآ لإني عزفت عن كثير من الأشياء بالمقابل في حياتي ،،
أبكتني قصة مريم .. سآمح الله وآلدك أين كآن ؟
.
.
.
وسن ..!
وسن
"
أهلاً بك بعد غياب طويل
آسف عزيزتى إننى أثرت بكائك
والدى كان يساعدها كثير و لكن
أقاربها لا يرغبون أن تقيم مريم معنا
شكراً لك عزيزتى
يسرى
:
سووورى يسرى .. لا أدرى كيف
ولكننى أحببت كلامك جداً
وقرأته مرات عديدة
أشكرك على التعليقين
وأود أن أشكرك مرتين
"
يسرى .. أحيناً كثيرة نتألم من الحكم الإلهى لمصائرنا و لكن مثلما قلتى فلعل الله أراد لنا الأفضل
لأنه أعلم بما سوف نكون عليه لاحقاً
أشكرك كثير
تحيااتى و مودتى لكِ
qe9a wala fel 5ayal !!
allah yer7mha oo e'3amed roo7ha el jana..
so sad wat happened to her in life bas allah be3awe'9ha fel a5ra inshalla :)
قصة مؤلمة .الله يرحمها ويعوضها أذى الدنيا بنعيم جنانه.
آلمتني القصة كثيرا
Butterfly Chick
"
الله يرحمهم اجمعين
شكراً لزيارتك
تحياتى
t7l6m.com
"
آمين
"
معليش .. أثرت فى نفوسكم الحزن
تحياتى لك تحلطم
الله يرحمها يا رب ويسكنها الجنة
واضح أنها كانت تحبه جداً
فلم تحتمل الحياة من دونه
ربما هي تسعد معه الآن
لا أحد يدري
NISREENA
"
نعم كانت تحبه جداً
وكيف وهو اللذى أنقذها من الحرمان و الضياع
وأعاد لها كرامتها ..!! كيف لا وهو من أسقاها الحب
اللذى فقدته .
ّّ!!!
تحياتى لك
ودمتى بمودة
السلام عليكم ورحمة الله
غفر الله لمريم ولسالم
Inspired
Inspired
"
آمين
تقبل الله دعاؤك
شكرا لك
مودتى
إرسال تعليق