الكاتب روبرت كايوساكى
فكرت فى هذا الموضوع كثير .. وأصبحت أكثر إنشغالاً
به عندما عندما كنت أجلس أنا وصديق لى
أروبى كان يزور الرياض بأستمرار ..
هو كان أستاذ جامعى فى جامعة ليوفن فى
بلجيكا ثم ترك التدريس و أتجه
به عندما عندما كنت أجلس أنا وصديق لى
أروبى كان يزور الرياض بأستمرار ..
هو كان أستاذ جامعى فى جامعة ليوفن فى
بلجيكا ثم ترك التدريس و أتجه
الى عالم الأعمال الخاصة ..
كنا نجلس نحتسى القهوة فى بهو أحد فنادق الرياض فقال لى : الى الان أنت عبد ؟ قلت له نعم .. ما زلت عبد . وأنا أعى ما يقوله .. فكونى موظف أعمل فى الحكومة أو شركة أو مستشفى فأنا عبد لوظيفتى و سيدى هو صاحب العمل اللذى يقبض على حريتى بيديه ويحسب حركاتى وعدد مرات تنفسي .فأنا لا أستطيع فجأة أن أغادر عملى أو اقوم بأجازة أو عطلة غير المقررة لى .. وقدراتى سوف تكون محصورة
فى نطاق ضيق وإمكانياتى المادية هى محصورة فى نطاق
راتبى أو معاشي اللذى له سقف مدروس ومحكم ولن أستطيع تجاوزة لو عملت بالليل و النهار ..
راتبى أو معاشي اللذى له سقف مدروس ومحكم ولن أستطيع تجاوزة لو عملت بالليل و النهار ..
إن مجرد دخولك فى دوامة العمل لدى الآخرين سوف تكون حكمت على نفسك أن تعمل مثل الثور اللذى يدور حول الساقية بدون كلل أو ملل الى أن تصبح كهلاً ولن يتذكرك أحداً سوى الموظف اللذى حل مكانك و يوم أن سلمته مفاتيح مكتبك و محتويات أدراج خزانتك ..
أن اللذى لديه محل صغيراً يبيع الورد أو محل لبيع الأحذية هو أفضل منك بكثير .. فهو حر و سيد نفسة ويستطيع أن يطور نشاطه و يستمتع بوقت أجمل و أفضل منك ومجرد أن يشعر بالملل فسوف يعلق لوحة صغيرة على باب المحل تقول .. عذراً نحن فى إجازة لمدة شهر .. وسوف يفتح المحل أبوابة فى تاريخ كذا .. وأنتهى الأمر .. عدا إنه سوف يورث أبنائه ذلك المكان ويضمن لهم مستقبل عيش زهيد ..
لا يهم ماذا تكون شهاداتك اللتى تحملها .. فأحياناً كثيرة تمكث سنوات تنتظر مكانك الصحيح و لا تجده و تكون قد أفنيت من عمرك الوقت الثمين .. لا تتصور أن العمل الحكومى و الضمان الإجتماعى سوف يحميك و يحمى أطفالك حين يتقدم بك العمر .. سوف تعيش على صدقات الدولة اللتى يرمونها لك .و أما لو كنت تعمل فى قطاع خاص فسوف تجد نفسك فى الشارع فى أى وقت دون سابق إنذار ..
أعود الى صديقى أستاذ الجامعة .. فقد ترك التدريس بالجامعة لأنه يقيد طموحة رغم إنه كان يرضية كواجهه إجتماعيه ولكنه كان يشعر بأنه عبد يؤمر فيطيع وتحدد له مسارات حياته منذ الصباح وحتى وقت النوم . الان اصبح له شركاته الخاصة وله أعمال خارج دولته ويسافر وقتما شاء وأعماله تدار بواسطة عبيد آخرين ..
من شهرين أرسلت لى الصديقة للوش بالإيميل كتاب إسمه Rich dad poor dad لمؤلفه اليابانى روبرت كايوساكى نشر عام 2000 عبر حوار ذاتى يحكى الكاتب قصة طفولته الموزعة بين نصائح أبيه الأستاذ الجامعى واللذى يرمز له فى الكتاب بلقب الأب الفقير وبين نصائح والد صديقه مايك رجل الأعمال العصامى واللذى يرمز له فى الكتاب بلقب الأب الغنى .
أنا أدعوكم لقراءة هذا الكتاب العظيم و اللذى سوف تستنتجون منه أشياء كثيرة سوف تغير نظرتكم عن طريقة عملكم ..
الكتاب باللغة العربية موجود على رابط PDF أكروبات ريدر على هذا الرابط :
أتمنى لكم قراءة ممتعة .. وشكراً لك يا للوش
16 comments:
السلام عليكم
ها ها ها ها في النص "قد" و "أحيانا" و .... و هذا قد يغير كل شيء
بالنسبة للكتاب، أشاطرك الرأي أنه رائع قرأته في لغته الأصلية منذ سنتين فعلا رائع
و شكرا على النسخة العربية
و السلام
لا ليور دو لاطلاس
"
سناء
أنا لم أقل أن كل من عمل شيء لنفسه حالفه الحظ
ولكن فقط أنظرين حولك وسوف تجدين الأجابه
أنا قرأت كتاب شبيه بذلك ولكن هذا الكتاب يتكلم عن تجارب حقيقية لأناس بعيشون بيننا ..
تحياتى لكِ
تمنيت لو أني أقرأ هذا الكتاب :)
لكن للأسف أكره القراءة من الحاسوب
عادة سيئة أحاول تغييرها لكني لم أستطع
على كل حال شكرا لك يا قوس قزح مشاركتنا تفاصيل عبوديتك
سلاموو
مررت
شكرا قوس على الكتاب
مغربية
"
سناء يا كسلانه
الرابط ليس كتاب كامل.. فقط مختصر للكتاب
لا يتجاوز 5 وريقات
أتمنى لك كذلك أن تتحررين من عبوديتك أيضاً
تحياتى لكِ
الجودى
"
أهلاً بمرورك يالجودى
لعل الكتاب يلقى إعجابك
تحياتى لكِ
لا نستطيع تسميتها عبودية بقدر ماهو عمل واجب لابد من اكماله، حتى رجال الأعمال ملتزمون ومقيدون بأعمالهم.
يالله عليك اخي قوس قزح. أتمنى لك صيام مبرور
أبو حسام الدين
"
نعم اخى ..كل شيء لابد من أكماله ولكن أقصد
أن تمتلك الشيء خيراً من تكدح وتهدر طاقتك فى ما هو ليس لك والعائد بالكاد يجعلك تعيش
تحياتى و مودتى لك
السلام عليكم
بصراحة هذه هي المرةالاولى التي ازور فيها هذه المدونة و بكل صدق أجدها أحسن مدونات التي صادفتها
تحياتي لك و حظ موفق
أدعوك لزيارة مدونتي
http://ayoubmabroouk.blogspot.com/
Ayoub Mabrouk
"
اهلاً وسهلاً بك يا عزيزى و أنا سعيد
لتشريفك لى و زيارتك لمدونتى
وأنا سوف أزور مدونتك الغالية كذلك
تحياتى لك
أتفق معك قوس في كل ما جاء في حديثك
فالنجاح الحقيقي حقا ليس في حجم الراتب الذي تتقاضاه او في عدد الشواهد التي تحملها ولكن في قدرتك على التحرر من العبودية
والعيش متحررا في ممتلكاتك لا مقيدا فيما يملكه الاخرون
جميل ما قرأت هنا وشكرا على الكتاب
أمال
"
فعلاً مضيعه للوقت
أنا أقول لمن يقدر .. أعرف أن هناك منتكون بداياتهم صعبه و لكن متى سنحت
لهم الفرصة فلا يترددون
تحياتى لك أمال
السلام عليكم ورحمة الله
لابد أن يكون هناك عبيد في مكان ما من الكون
تدوينة جميلة
وشكرا على الرابط
Inspired
Inspired
"
وعليكم السلام
"
نعم أنا أؤمن بذلك
وإللا لن نجد من يربط أجزاء حياتنا
أنا وددت أن أهمس لكِ واقول
أنا أخاطب الموهوبون واللذين عندهم القدرة
لفعل ذلك وهو ليس بالشيء اليسير
تحباتى لكِ
صباحك غاردينيا راين
وهل عملك في المجال الذي تحبه عبودية وإن كنت تحت أمرة مرؤسك ولكن صدقني طالما هناك وفاق بينك وبين عملك لن تشعر بالعبودية "
؛؛
؛
طرح موفقك كـ عادتك قوس
لروحك عبق الغاردينيا
reemaas
ريماس
"
طبعاً احبه و الأمور تسير على خير
ولكنى أنا قصدت النتائج وليس العبودية بعينها
تحياتى وودى لكِ ~~
إرسال تعليق