قد نتقابل صدفة على مرفأ الأمل .. ونصبح أخلاء و نحكى و نثرثر . و نضحك ببراءة كالأطفال . وقد تتعلق
أرواحنا ببعضها .. ونعتاد وجودنا سويةً بكل لحظة .. وقد تصبح حكاياتنا دواء نتعب لو لم نتعاطاه كل يوم .. وقد تتطور ضحكاتنا الحلوة الى جنين حب يتحرك بداخل قلبوبنا ..
وقد نفترق فى نفس ذاك المرفأ , فنحزن , ونكتئب ويقتلنا الشوق .. وقد نبكى عندما نشعر
بهذا الخواء اللذى ينهش جوانب أرواحنا مثل الجوع البارد ..
وقد نلتقى مرة أخرى بدون موعد ولكن على ميناء آخر .. ولكننا لن نخطئ مرة أخرى وسوف نتعلم من أخطائنا الغبية السابقة وسوف نكون أشد حرصاً أن لا يفقد أحدنا الاخر مرة أخرى ..
لن نكذب .. ولن نخفى ما كنا نخجل أن نقوله .. ولن نكابر و نتخفى وراء أقنعة كرامتنا ..
أغبى شيء فى الحياة أن تجد من يحبك ويفكر بك طوال وقته , ثم تتخلى عنه متخيلاً إنك قد تجد مئات بديلاً له .. وبعد ذلك يثبت لك الزمن إنه الوحيد على هذا الكوكب اللذى أحبك بصدق
ما زلت أبحث عنك حبيبتى فى كل الوجوه اللتى تقابلنى .. قد يكون الزمن غير من تقاسيم وجهك
ولكن لن أخطأ تلك العيون اللتى ما زالت تراودنى وتدغدغ شعورى فى أحلامى ..
مجرد ..حلم ....
18 comments:
تحياتي لشخصك الكريم ... نثرت كماً كبيراً من الوجع في أسطر معدودات وجع الإنسان المحب الظمآن لمحبوبه ... خلصت إلى أن لوعة الحب وفقد المحبوب والأمل في عودته يوماً ما ... هي سر الوجد والتعلق به ... إن الحب يطال قلبين وإن تباعدا من حيث لايلتقيان وإن لفهمالحاف واحد !
ما أصعبه من حلم ...
أحيان نتخلى عن نظرة نعلم بأنها تكن لنا الكثير .. و نحمل لها الأكثر .. مقابل ماهو ملموس بين أيدينا .. وحاضر ...!!! ندرة من يتجرأ و يقتطف ثمار هذه النظرة و يبي حياته السعيده .. دون الإكتراث بما سبقها ...
استمر في بحثك ...
ربي يحقق لك كل أمانيك ياقوس
دائما تستحق الأفضل ..
إنها رحلة البحث عن النصف الآخر، عن أمنيات مشتركة كانت يوما سر الحياة، إنها لوعة الحب القاتلة، عندما تضني الروح والجسد..إنها جزء من الحياة
لك مودتي يا قوس:)
محظوظ من يجد من يحبه.غبي من يفرط فيه.
كلمات عذبة رغم ماتحمله من حزن وترقب.
تسلم إيدك,مبدع كعادتكم,ومتميز أيضا.
ورحلة البحث قد تكون مضنية ، وقودها أخلاصكما ورغبتما وصدق ماتسمع من طرقات على جدار صدرك!
موفق قي رحلتك
تركى الغامدى
أهلاً بك يا عزيزى ..
انه وجع الفقد يصاحبه الأمل فى اللقاء
تحياتى لك أخى العزيز
الجودى ..
اهلاً بك دائماً تورين مدونتى ..
أبشرك ..ما زال البحث جارياً
لعل و عسى ..
تحياتى لكِ
أمال الصالحى ..
رحلة بحث مضنيه و صعبة
فليست كل الأرواح تتطابق و لا كل من نرغب فى لقاءة نجده منتظراً عند التقاطع القريب .. قد يمضى العمر و لم نعثر عليه ..
مودتى لكِ أمال
تحلطم
"
يا هلا بك اخوى ..
الأبداع و التميز هو حضورك هنا ..
شكراً لك يا غالى ..
ودى الكبير لك
ماجد الجهنى
"
أهلاً بك ..نورت مدونتى ..
نعم رحلة بحث طويله ..
تعال خاوينى هههه
دمت لى دائماً
نَحنُ لا نتقنُ في الحَياة ,
إلا الإستيقاظ مُتأخراً .. مُتأخراً جِداً
وكَانَ قَد طَافَ المطاف
قَوسْ .. أشتقتُ لرائحة الوَرد التي تأتي بِها بكلِ زيارةٍ لمساحتي ,
أشتقت لأطيافِ الألوان التي تَرسمها بحلولك ,
اشتقت لقطراتِكَ الهاطِلة , فتَغسلني أملاً جديداً نَقيّاً
تَقبل اعتذاري وتقصيري .. وهل تَقبل ؟
حافية القدمين
"
أهلاً بك هنا ..
عطرك هو اللذى لطف جو المدونة
لا احرمنى الله من زياراتك
تحياتى وودى لك
صباح الورد راين
للأسف أحياناً بالفعل ننزع عنا لباس الحلم الساتر ونقبل ببقايا أمل قد لا تستر عورة فرحتنا ...
راين عندما نقبل بأن نقف على عتبة محطة ونشاهد القطارات تتجاوزنا دون أن نتجرأ على دخولها فلا نلوم الأقدار عندها لأنها لم تكن ألطف بنا من أنفسنا ....
لو فرط شخص بإنسان أحبه بصدق وإخلاص وكان هو كل حياته فهو لا يستحق كل هذا النور المسلط على قلبه ...
كالعادة نصوص رائعة ولكنني شعرت هنا بلمحة ألم ظهرت من بين السطور ...
كل عام وأنت بخير
تحياتي وإحترامي
جئت من عالمي المتلألأ
لازور جمال الفجر جمال البراءة
روعة الكتابة حتى في الحيرة والبحث
رائع ياقوس
سأكون متابعه لك دووما
اتمنى ان تتقبل مروري وتعليقاتي المتمردة
سأكون فوق قوانين الردود لأقدم رائيي بكل اريحية
تحياتي
انثى فوق القانون
ريبال بيهس
صديقى الوفى ..
كلماتك تريحنى وترسم البسمة عى شفاتى دائماً واشعر إننى أنا اللذى قلتها ..
وتحبة وعطر محبة لك أخى الغالى
أنثى ـآ فوق القانون
"
اهلاً بك فوق القانون وفى الأعالى دوماً
أنظر لك مثل المجرة البعيدة فى السماء
تمردى كبفما شئتى يا فتاة .فهنا مكان مناسب للتمرد ..
تحياتى وودى لكِ
كلام جميل سطرته هنا من نسج خيال حالم عاشق ربما خيالا وربما حقيقه فما اجمل هذا العشق المنثور ومااصعب فراق الاحباب رغم المسافات ومن بعد الفراق الا ان الحب موجود لو كان صادق وفعلا لانعرف الشخص الذي يحبنا بصدق من اعماقه الابعد فراقه .
سلمت يداك اتحفنا بالمزيد
حلم.. صعب!
إرسال تعليق