هناك خطأ

فى قصتى الاخيره ..( فى بيتى إمرأة ) وفى الجزء الخامس لاحظت أن عدد المعلقين

لا يزيد عن رقم 4 فقط .. كنت دائماً أو هكذا كنت اتوقع أن المدونون هم صفوة المفكرين

 أو الرواد اللذين يكتبون الكلمة ويشاركون عن بعد وقد كسروا أو تناسوا القيود اللتى

تكبلنا  مثل أفعل هذا ولا تفعل ذاك .. وانت فتى طيب و أنتِ فتاة مؤدبه وانت ولد شرير فاسق

وعلى الرغم من أن المدونون يلبسون قبعة الإخفاء و لا أحد يعرف منهم الآخر ولكن ما زالت

الموروثات البيولوجية الفكرية التراثية هى اللتى تحكم تصرفاتهم ..  وممكن أن يشترى

 سين من الناس رواية جريئة ولكن يقرأها فى بيته ولا يقول لأحد ..  أنا كنت هكذا ..

 فأنا شرقى أيضاَ ..

ولكى أتأكد من قولى هذا قمت بعمل هذه التجربة مع شريحة من المدونون

( طبعاً من نسج الخيال )

فى غرفة متسعة كبيرة هناك منصة كنت أقف عليها و خلفى لوحة الكترونية كبيرة

بحيث أن الجالس هناك على المقاعد الخلفية لو كتب شيء فى الكيبورد اللتى أمامه

سوف يظهر الكلام على شاشة العرض الكبيرة ..

جعلت المدونين و المدونات يجلسون أمامى على المقاعد ووضعت بينى و بينهم ستارة  كبيرة

كى لا يرونى ولا أراهم .. ولا يعرفون شخصيتى ثم خاطبتهم كالاتى ..

أنا : صباح الخير على المودنين و المدونات الحلوين الطعمين ...

هم : صباح الخير لك يا سيد أكس أكس

أنا : أحب أن أقول لكم بأن السيد G  يحب الانسة  R

هم : عاااادى يا أستاذ .. ليس جديداً

أنا : ممممم  لكن رأيت اليوم أن  السيد G  يضع يده فى يد الآنسةR   ويمشون

هم : عاااادى  يا أستاذ .. كل العاشقين يعملون ذلك

أنا : ممممم  وشربت من كأس ماء أمامى. طيب أنا أحببت أن أقول لكم ان G    يقبل R

هم: عااااادى جداً يا أستاذ . نحن نعرف أن المحبين يقبلون بعضهم . وقرأنا.. وسمعنا ورأينا صورهم

أنا : مممم  ..آآه يا خبثاء .. إذن أنتم تدرون و تعلمون بكل شيء ..!!

هم : بصوت واااحد ...  نعم يااااا أستاااذ أكس أكس ..

أنا : طيب يا حلوين ... أود أن يكتب كل واحد منكم رأية فى سطرين الان كى نراها على الشاشة

هم : بصوت واحد ... لاااااااااااااااا  يا أستاذ ...

أنا : لماذا ؟

هم : لأن هذا عيب يا أستاااذ ..

أنا : وليس عيب أنكم تسمعون و تقرأون و تشاهدون على المجلات و النت .. وعيب أن تعبرون

هم : نعم ياااا أستاذ .. تقاااليدنا لا تسمح بذلك ..

أنا :  ممممممم ..  إذن أنتم تتداولون كل شيء فى السر  ولكن لا تجرأون التصريح به ..!!

هم : نعم يا أستاااذ .. ولعلمك نحن نعرف أكثر منك بكثير .. لكن لا نود أن نقول

أنا : طيب مع السلامه ..

هم : مع السلامه يا استااااااذ أكس أكس .. وضحكات ..

أنا : أسكتوااااااااااااااا .. أولاد و بنات أشراااار  ..  

ملحق:

أن ما يروى و يكتب فى الروايات و القصص وحتى الأفلام ما هو اللا واقع لأحداث قد وقعت وتجرى كل يوم فى حياتنا وان كتاباتنا لها إنما كى يلقى الضوء عليها ويلقى عليها مزيد من التسائولات اللتى قد تؤدى الى حلول لها ..أو يكون عمل يشحن عواطفنا و يثرى حياتنا الإنسانية ..

إننا إن خجلنا من الحقيقة فأننا نكون مثل النعامة اللتى تدفن رأسها فى الرمال وتترك باقى جسمها عند الاحساس بالخوف ..

وبعد عقود طويله من التخلف وكتم حتى حقائقنا البيولوجية فأن كثير من الدول العربية الان سوف

تبدأ فى تدريس الطلاب الصغار و الطالبات معلومات حول اجسامهم وعن كيفية العلاقات الجنسية

السليمة وعن الدورة الشهرية للبنات و اعراض البلوغ عند الجنسين حتى لا نفاجأ بأن من يقبلون على الزواج ليس عندهم أدنى فكرى حتى عن ما أعطاهم الله من أعضاء وأنظمة هى سر الحياة

ترقبوا .. الجزء السادس  فى بيتى إمرأة قريباُ ..

تحياتى و مودتى