الليل أزرق

اليوم موعد إحتفالى بالعام الأول لموت أحساساتى الغالية

 وسوف أقيم حفلة تأبين مع موسيقى جنائزية مخصصة لمثل تلك المناسبات المحترمة

 تنكس أثنائها زهور اللوتس الملوكية ,,

وتدور كؤؤس الخيبة على الشفاة الملتوية قليلاً فى وضع ما قبل الاجهاش بالبكاء

وسوف أدور و أدور ..

 عارياً .. أراقص  شبح ظلى الميت ..

 وأمشي على أطراف أصابع قدمى

مثل راقصة  باليه منهكة ..

تراقبنى  نظرات ودهشة عيون الغانيات وبائعات الهوى  ,,,

فلا فرق عندى الان ما بين العفة والدناسة ..

  فكلها مفردات تؤدى نفس المعنى ..

لأن العاهرة  كانت عفيفة .. وربما العكس هو الصحيح ..

ما كان كان  .. وما كان لن يكون

ولكن الشيء الذى أتذكره .. هو .. إنه كان لى حبيبة ..

ليست ككل النساء .. كانت متهورة الى درجة إنها أحبتنى  ..

فألقيت عليها كل ما أملك من مشاعر ..

وراقبتها وهى فى غاية التعب

مبعثرة .. و فى غاية القلق

 ووقفت هناك .. وحيداً

بلا مشاعر

وبلا أحاسيس ..