وحتى هذه اللحظه فأنا متماسك رغم الإنحدارات والمنحنيات المفاجئة
فأنا متمرس كثير وبارع فى الإمساك بالمقود عندما تنعدم الرؤية ..
لا أنكر إننى مازلت أحتفظ بمقعدك الدافئ جوارى ..وبقايا من زاجاجة
عطرك
تركتيها لى سهواً كى لا تفارفنى رائحة أنوثتك . ولا انكر إننى اشتممها
خلسة من وقت
لآخر ولكننى متماسك الى حد كبير وخصوصاً فى الحفاظ على صمتى .
فالمرأة تحب الرجل القاسي فى تحمله لأنها تتخيل قسوته فى ترويضها
عندما تأتيها
لحظات الجنون الإعتيادية ..
هناك فى زاوية من غرفتى وضعت تفاصيل تخصك أنتِ ومنها معطفى ومعطف لك ِ
فأنتِ دائماً تأتينى بملابس مغرية وتقولين إنها خطوط الموضة وعندما
يأتى المساء
وتلتهب كتفيك بالهواء البارد تدفنين جسدك فى حضن معطفى الأيسر وهنا
يتعذر
التفكير فيما كنا نقوله ..
وهنا فى الجانب الاخر استريح بصحبة فنجان قهوتى أفكر فيما سوف تؤول له
الأمور
لو أشتممت بك رائحة الغدر الماكرة وإنك اصبحتى فجأة قديسة بعيون فاتنه
توهمين
الرجال بالتمنع وكعب حذائك يقودهم الى جهنم .. لذتك ..
هنا سوف أكون قاسياً أكثر مع نفسي وأضع خطوط كثيرة فاصلة منها ما سوف
يمر
بتعاريج جسدك حتى لا تختلط على الأمور مرة ثانية . فأنا رجل تثيرنى
الحدود
التى عليها علامات تحذيرية ..
وإن كان على الإتفاق بين رجل و أمرأة فهو شكلاً مقبول فى المساء ولكنه
غير مضمون
فى أواخر الليل والسبب هو نسيان بعض الكلام فى جيوب المعطف ..
تعالى نصنع إتفاقاُ جديداً يتضمن وجود حواجز إستثنائية غير قابلة
للإنصهار
12 comments:
أحب قراءة خواطرك واحببت خطوطك الوهمية أكثر فأكثر
يكفي اعترافك بأنها وهمية لكي تتخلى عن قسوتك التي لا تسمن ولا تغني من جوع ايها العاشق الجميل :p
ها أنا أمشي على تلك الخطوط الوهمية
بأقدام نارية
لا أدري ماذا أسابق .. ولم كل هذة العجلة !!
لاأعلم هل الخطوط الوهمية ستصل بي إليه!!
فأنا كما يعلمون أني لم أكن يوما كنساء الكون
فالجنون يلف بي من كل الجهات
عشقت مزاجي الوهمي الذي كون لي صورتة كــ صورة رجل سويًا
ربما لم يكن كذلك..
ولكن الوهم والجنون
هما من شكلا تلك الخطوط ..
قوس قزح
رويدك يارجل
أي عشق اثرته .. وأي مشاعر حُركت بكلماتك
والرب أني أبحرت كثيرا بهذا النص
غصت في افكاره
فعانقك قلمي كلمات انسكبت هنا
فتقبلها كيف ما تكون ...
لروحك جنائن الورد
أنثى ..
خاطرة رائعة وساخنة على قولت الست ..
خليني جنك خليني وسيبني أحلم سيبني
خطوط وهمية لكنها صادقة
مررت من هنا
الغير معرف /
شكراً لذوقك ولكلماتك
وأيضاً لأهتمامك و متابعتك
وأهلاً وسهلاً بك كل وقت
أنثى فوق القانون ..
اشعر يا أنثى أن نصف مقالى دائماً له نصف اخر يكمله وهو تعليقك ..
هكذا تكون الفكرة .اولها فى البوست عندى وتكملتها بتعليقك الرائع ..
أهتمى كثير يا أنثى بالكتابه فأنتِ تمتلكين مشاعر وخيال رائع ..
ما بين الخطوط الوهمية نستطيع فعل كل شيء با أنثى دون ان ننتبه لقولنين الكون ..
كل شيء فى الخطوط الوهمية مباح
ولا احد يستطيع أيقافنا عندما نكون هناك ..
شكراً لك بحجم مودتى لكِ
كريمة سندى ..يا ست الستات هههه
لو أحببتى احلم فتاعالى أدخلى الخطوط والوهمية فهى أفضل من الحلم ..
انا سعيد بأحلامك والله ...
تحيه صباحيه
أمال ..
أهلاً صديقتى أمال بعد الغياب ..
الخطوط التى بدون حدود تكون صادقه لأننا تخيلناها كما يجب ان تكون ولذلك جائت صادقة ..
صباح الخير /
أفتدقت أغلا الأصدقاء والأحباب هنا
كم كان وجودهم دافئى ورائع بالنسبه لى
كم غيابهم مرهق لذاكرتى ..
حقيقي حقيقى أشتقت لهم ..
/
مساء سعيد.
أين أنت يا صديقي، قد طال غيابك، أم هو غيابنا معاً؟
هنا قد تجاوزت خطوط الوهم وترسخت خطواتك على أرض أخرى..
جميل ما قرأت لك اليوم.
مودتي النابعة من القلب.
رشيد أمديون
همسات الروح والخاطر
أضواء على العالم
أبو حسام الدين ./
أهلاً أهلاً اخى رشيد ..
بل كلنا خارج الخطوط يا صديقى وأصبحنا فى مناطق وهمية ..
فالتدوين أنحسر كثير يا عزيزى ولابد من البحث عن الأسباب ..
لك مودتى الغالية
/ قوس
((أفتدقت أغلا الأصدقاء والأحباب هنا
كم كان وجودهم دافئى ورائع بالنسبه لى
كم غيابهم مرهق لذاكرتى ..
حقيقي حقيقى أشتقت لهم ..))
ربما حالت بينكم الظروف
لاتقلق..
دائما
يأتي بعد الظلام نور
وبعد البرد دفئ
وبعد الحزن فرح
وبعد الانتظار لقاء
...
أنثى
إرسال تعليق