عند بداية التدوين كان جو الكتابه مدهش وجميل وكان مغلف بالخيال الرائع احيانا
كنت أكتب على الوورد أولاً وغالباً اراجعه مرة واحده على أمل إننى نقحته من الأخطاء
والحقيقة أنه مليء بالأخطاء . وغالباً ما يمر مرور الكرام لأن القراء الأصدقاء أكثر كرماً
منى ..فهم يرون ويصمتون خجلاً منهم أو إنهم يفهمون سياق المعنى وهذا المهم
إللا .. الزميله روائع الجودى .. فلقد كانت تؤنبنى عن كل حرف خاطئ وكنت أسرع فى الإصلاح
. .وأشكرها كثير فهى ترى أن الأخطاء الإملائية تقلل قيمة المعنى
فهى مؤهله للعمل الجيد ولا ترضي له بديل ولقد وفقها الله و أصدرت أول كتاب لها
بأسم " أمرأة وعدة رجال " وتم طرحه فى دور النشر فى معرض الكتاب فى الشارقه و الكويت
/
نعود لسياق المقال ..
الان تغيرت الأمور كثير وجرت مياه كثيره تحت قاع النهر
وأصبح هناك بريق لشيء آخر شغلنا أو شغلنى أنا وهو تويتر
والكتابه فى تويتر سهله وسريعه . ما عليك الا أن تكتب 140 حرف وتقفل الصفحة وتنام ان شئت
أما المدونه فتحتاج مقال متكامل المعنى ومنفصل عن مجريات الأحداث وربما يكون خاص بالمزاج
الشخصي لك
/
نعود مره أخرى لفكرة هذا البوست
الان أنا أكتب مباشرة فى صفحة البوست فى المدونه . لا وورد ولا مراجعه ولا خوف من تأنيب
فجميع رفاق التدوين رحلوا ..شغلتهم الحياة أو أختطفهم بريق أشكال اخرى من الحياة
لا أنكر إننى أشتقت لكل مدونه من مدونات الأصدقاء
فأدخل على المدونات المسجله عندى وأنكش أصدقائي بكم كلمه كى أقول لهم أنا هنا
فكتابتهم تستحق المتابعه . أنها عصارة تفكيرهم وتسجيل للحظات مروا بها
/
أصدقائى
الحياة أصعب مما نتصور
وكل شيء قابل للتغير فجأة
والغياب له أسباب ربما لا يصدق الاخرون مبرراته ولكنه مفجع احيانا
/
مدونتى من المدونات التى أنصح بصدق بعدم قرائتها لأنها لا تجلب الفرح
ولكنها كانت تحكينى بكل لحظاتى
.
أراكم فى البوست القادم
4 comments:
قوس
تويتر سارق
تويتر خاطف
يخطف الفكره من رأسك قبل ان تكبر وتنضج
انا اكرهه وهو يكرهني!
تويتر انا اعتبره اسيد الكلمات الذي يقلصها ويشوهها ويقزمها
بالنسبه للحياه التي تتغير
انا اكتشفت مع كل خطوه اخطوها بها
ومع كل مرحله
ان هناك شي اصلي بداخل الشخص لايتغير مهما الظروف من حوله تغيرت
اعتقد ان هناك ابعاد اخرى بداخلنا اصدق منا ومن الظروف ترفض التغيير بقوه
المدونه انسكاب الروح
كلما تعبت روحك من الحياه
تعال اسكب وجعك هنا وامضي
سوا كان هناك من يقرأ لك او لا
غير مهم
كثيرون يقولون نحن نتداوى بالكتابه
وانا اقول ان الكتابه
انقذتني مرات عديده من ان اهشم روحي بنفسي
وداعا ياجميل
وصديقي الراقي واللطيف
والغالي جدا
احبك ^_^
قريت بوستك ثلاث مرات .. والمرة الرابعه علشان أعلق عليه ..
أول مره غرقت عيوني بمائها المالح وأنا أرى ذكريات مضت بأهلها ..
وقد أصبحت أحد هذه الذكريات .. لديك ..
الثانيه كانت أهدأ ورسمت ابتسامه وأنا استرجع اللحظات والتصويبات ..
والثالثه كانت ابتسامتي أعرض وأنا أظن بأنك قد تجنيت علي بادعائك تأنيبي لك .. فلا أذكر بأنني قد أنبت أحدا مسبقا .. مجرد ارسال بعض تصحيح لبعض الكلمات لا أكثر :)
الرابعه هي الآن وأنا أكتب لك ..
واعترف بأن صداقتكم هي من الأشياء الثمينه الذي نلتها من عالم التدوين ..
شكرا لك قوس على ذكر اسم مدونتي وعلى التنويه عن كتابي بصورة إعلانيه مبطنه :)
والتدوين لا أظن بأنه سينتهي وإن قل رواده ومريديه .. إلا أنه بيتنا الأول مهما رحلنا سنعود له .. رأي
دمت بخير وحفظ الرحمن
crazy in freedom
,
قرأت جزء من تعليقك وانا بالمستشفى
وخبأت باقى الكلمات كى أعود بها معى الى البيت /
كريزي يا جميله ~
اعجبتنى جدا وصفك تويتر :
يخطف الفكرة قبل ان تنضج و تكبر "
يالله الله ما اروغك فى التعبير
فعلاً تويتر يخرب الفكره ويشتتها
ويجعلنا نكتفى بكم كلمه ونتصور اننا كتبنا شيء /
كم انا اكرهه وابغضه ..
اه على ايام التدوين وممارسة الجنون مع الدموع احيانا اخري
كنا نضع قوبنا على صفحة المدونه فى الليل لمن يعبث بها ..
/
الكتابه انقذتك يا جميلتى من نهشيم روحك ..
انا اعرف هذا .. اعرفه جيدا
"
انا قرأت بوستك الاخير
لم استطع ان اعلق .. سكت
قمت بخطبتك هههههه
"
فى وقت من الاوقات تخيلت انك توقفتى عن الكتابه
وفرحت عندما قرأت البوست
/
تحركى يا ضفضدتى الجميله
اركلى الارض بقدميك ..
انتى جميله مثل اول شعاع للفجر
~ ~
-
الجودي
/
اشعر بسعادة المنتصر وانا ارى الجودي تقرأ بوست مدونتى 4 مرات ..
حقيقه هذا فخر لى ..
والثانى اسف على دموعك على ما كتبته
والجودي حين تذرف الدموع فهى على حق
فقد كنا متلازمين فى الاعداد للكتابه
وكل بوست له حراك ونقاشات حول تعليقات القراء . ولكننا نشعر بالراحه عندما نفرغ ما لدينا .ز
/
كل مرة قرأتى فيه البوست وضعتتيه فى برواز جديد وهذا يؤكد حرفيتك العاليه فى تناول الكلمات
ممنون لك كثير يالجودي ..
وسعيد بتأنيك لى . لم يكن تأنيب بالمعنى التجريدى ولكنه كان تنبيه اسعد كثير به و انتظره /
اما عن كتابك الجديد فلن اتوقف عن الدعايه له فهو حصاد ما كنا نكتبه فى مدوناتنا /
شكرا من القلب يالجودي
إرسال تعليق