كانت لحظات ضعف
ووجد
وغربه
وشوق
وضياع حقيقي فى ردهات النفس ..
كنت مهيأ بكل جوارحي أن أقع فى حضن ما يقابلني علي قارعة الطريق .
فى لحظة ما كنت اجلس امام حاسوبي عام 2011 وكان الشتاء علي الابواب
خطر في مخيلتي ان القي السلام عليها وكان كمن ينادي الشاطئ وهو علي بعد
الالاف الاميال منه داخل محيط كبير ..
يا للقدر !! وكانها تجلس علي الطرف الاخر من حاسوبي .. فاجئتني البرد
والتحيه والسلام ..
احسست بفرحه كبيره وببرودة تعتري كل جسدي حتى انني فى تلك اللحظات
اصبحت لا ادري ماذا افعل او أقول ولكنني كنت سعيد بما يكفي العالم كله..
قالت لى سمعت اغنية محمد عبده الجديده ؟ قلت لا . فأرسلت لي الرابط
وضعت الهيدفون وبدأت أسمع .. ( مرتاح أحبك ولا علمت )
وبدأت أحلق وأبتعد فوق .. فوق ..
جاءت في الوقت المناسب . انتشلتني من الحيره .. اخرجتني من الكره
الأرضيه
(للحكاية تكمله )
2 comments:
بالإنتظار ..
ولكم باك ☺
الجودي ..
توقعت حضورك المبهج
كوني قريبه ايتها الراقيه
إرسال تعليق