]
أنا لست أنا
حتى وأن عدتى الي ..
حتى وأن تشابكت أصابع أيدينا
كما كنت تفلعين معى
لا أحس بدفئ يدك ..
ولا بتلك الرعشة فى أطرافى
اللتى تسرى فى جسدى متى لامستك
لا أقول أن حبى لك قد مات ...
ما زال هناك آثار لذلك الحب فى شرايينى
فى دمى .. لم يتخلص جسدى منه
..يحتاج الى زمن أكثر لكى تذوب
آثارة اللتى التصقت بجدران أوعيتى الدموية من زمن بعيد
أشعر أن صورتك فى عينى أصبحت شبح وضباب
يلوح أمامى لا أقدر أن اميزة بوضوح ...
لا تثيرنى رائحة عطرك ... لا أصاب بالجنون و الهذيان
كلما حاولت أن أمسك يدك ولا اقدر
أصبح الموضوع عندى لا مبالاة ..لا حس لا شعور
أتدرى لماذا ؟ لأنك قتلت هذا الحب بغيابك المفتعل
وظنك بانك تأججين نار حبى لك أو برعونتك وقلة خبرتك
لم أعد أشعر بك يا حبيبتى ...
آ سف أن أقول لك هذا اليوم و أنت فى حاجة لى ...
فقد كنت فى أمس الحاجة لك و لم تبالين ...
لم أعد أمنى نفسى بقبله منك أو ضمة قوية الى صدرك ..
مات هذا الشعور من وقت طويل
أنا لست انا ...
أنا إنسان غير ذلك الإنسان اللذى كان مدرج
ضمن قائمة اللذين تمارسين عليهم ساديتك
وغريزتك الانثوية الحيوانية المجنونة ..
لم يعد فرق عندى بينك و بين بائعة الهوى الرخيصة
سواء جئتى ام ذهبتى لا أكاد أراك
الشيء الوحيد اللذى أشعربه عندما تأتين
هو كيف إننى أغمضت عيونى وتركت قلبى
يهيم بك
وإن سألتينى إن كنت أود عودتك
أقول لك نعم ...
فأنا لم أحب غيرك بعد ولن أحب
أنا لا أنتظرك أنت ..
أنا أنتظر حبيبتى اللتى بداخلك
واللتى دنستها أهواءك و غرورك