2010/10/29

PLease don,t leave me رجاء لا تتركينى



I'm having a terrible day
My mind is filled with thoughts of you
But yet, your not here
I see you everywhere I go
I get my hopes up thinking it's you
But I soon discover it's not
I feel myself sinking deeper into sadness
Wondering why my mind is playing these cruel tricks on me
But the answer is simple
I want to see you
When your not here I feel like your going to dissapear
Again
Please, don't go
Don't leave me all alone
Sometimes I think it's all a dream
That you never really came back
I just dreamt it all up
But that's not the case
You do exist, you did come back
And I will see you again
But telling myself this doesn't do anything
It still feels like a dream
But the most craziest thing is
When I see you I forget all of these worries
When I see you, that's all that matters
It's just me and you

2010/10/28

رباعيات الخيام






من أشهر الشعراء اللذين تأثرت بهم فى حياتى و تركت طابع وأثر عميق
فى نفسى هو الشاعر الفارسى – عمر الخيام .. وكان أول كتاب قرأته
له هو رباعيات الخيام – النسخة العربية – ترجمة الشاعر أحمد رامى

 ..
الشاعر عمر الخيام هو :غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام المعروف بعمر الخيام (1040 - 1131)، عالم فارسي، ولد في مدينة نيسابور فی ایران ما بين 1038 و1048، وتوفي فيها ما بين 1123 و1124م. فيلسوف وشاعر فارسي تخصص في الرياضيات، والفلك، واللغة، والفقه، والتاريخ. الخيّام هو لقب والده، حيث كان يعمل في صنع الخيام، وهو صاحب رباعيات الخيام المشهورة. كان أثناء صباه يدرس مع صديقين حميمين، وتعاهد ثلاثتهم على أن يساعد من يؤاتيه الحظ الآخرين، وهذا ما كان. فلما أصبح صديقه نظام الملك "وزيراً للسلطان "ألب أرسلان"، ثم لحفيده "ملكشاه"، خصص له راتباً سنوياً مائتين وألف مثقال يتقاضاها من بيت المال كل عام، من خزينة نيسابور فضمن له العيش في رفاهية مما ساعده على التفرغ للبحث والدراسة. وقد عاش معظم حياته في نيسابور وسمرقند. وكان يتنقل بين مراكز العلم الكبرى مثل بخاري وبلخ وأصفهان رغبة منه في التزود من العلم وتبادل الأفكار مع العلماء..وهكذا صار لعمر بن الخيام الوقت الكافي للتفكير بأمور وأسرار الحياة، بعد أن توفّرت له أسباب المعيشة،
الرباعيات جميلة جداً . وفيها الحكمة و الحب والعشقو الشوق . وفيها الدعاء لله و الورع
وفيها التوبة و فيها النصيحة .. كوكتيل من المشاعر الإنسانية ..
وقع الكتاب فى يدى وانا فى أولى سنوات الجامعة وكان هدية من صديق لى و تأثرت به جدا
فسر البعض فلسفته وتصوّفه على أنه إلحاد وزندقة وأحرقت كتبه، ولم يصلنا منها سوى الرباعيات لأنّ القلوب أحبّتها وحفظتها من الضياع، غير أن الخيام كان عالماً عبقرياً وملماً ومبدعاً أكثر بكثير من كونه شاعراً، وضياع كتبه في الرياضيات والفلسفة حرم الإنسانية من الاستفادة من الإطلاع على ماوضعه في علوم الجبر والرياضيات. تعتبر تهمة الإلحاد والزندقة من المسائل الجدلية في التاريخ الإسلامي ففي حين أن هذه التهمة أثبتها فريق كبير من الناس على الخيام إلا أن هناك فريق كبير آخر يقر له بأنه مات على الإسلام

.

'يقول' عمر الخيام
:
أفنيتُ عمري في اكتناه القضـاء
وكشف ما يحجبـه في الخـفاء

فلم أجـد أسـراره وانقضـى
عمري وأحسست دبيب الفـناء

ويقول في رباعياته:
لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـرْ
وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر
وسوف أنضو الثوب عني ولـم
أدركْ لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر
لـم يبرح الداء فؤادي العليـل
ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل
وفـات عمـري وأنا جاهـل
كتاب هذا العمر حسم الـفصول


وهو يعجب لهذا الفناء السريع للشباب والحياة 'فيقول':
تناثرت أيّـام هـذا العـمر
تناثـر الأوراق حول الشـجر
فانعم من الدنيـا بلذّاتـهـا
من قبل أن تسقيك كفّ القدر
أطْفِىءْ لظى القلب ببرد الشراب
فإنمـا الأيام مثــل السحاب
وفي موضع آخر يتدارك نفسه فيقول:
يا عالم الأسرار علـم اليقين
يا كاشف الضرّ عن البائـسين
يا قابـل الأعذار فئنــا إلى
ظلّك فاقبـل توبـة التائبيـن

من هنا نرى أن رباعيات الخيام تتراوح بين الإيمان والإلحاد وبين الدعوة للمجون والدعوة للهو وبين طلب العفو من الله عزّ وجلّ وإعلان التوبة، لذا اختلف العلماء في تصنيف عمر الخيام والأرجح أنه لم يخرج عن المألوف إنما هي صرخة في وجه الظلم والأمور الدخيلة على الدين الإسلامي في عصره.
ومن رباعياته أيضا ما يدعو إلى الإصلاح الاجتماعي وتقويم النفس البشريه حيث يقول :
صاحب من الناس كبار العقول
واترك الجهال اهل الفضول
واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ
واسكب على الأرض دواء الجَهول

ومن الرباعيات ذات الدلاله إلى اتجاهه الديني أيضا تلك التي ينشدها قائلاً :
إن لم اكن اخلصت في طاعتك
فإني اطمع في رحمتك
وإنما يشفع لي أنني
قد عشت لا اشرك في وحدتك

ضريح الشاعر عمر الخيام

ولم يفكّر أحد ممن عاصره في جمع الرباعيات، فأوّل ماظهرت سنة 865 هـ، أي بعد رحيله بثلاثة قرون ونصف، وأوّل ترجمة للرباعيات كانت للغة الإنجليزية، وظهرت سنة 1859، أما الترجمة العربية من الفارسية فقام بها الشاعر المصري أحمد رامي، وهناك ترجمة أخرى للشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي

أرجو أن أكون قد القيت بصيص من الضوء على شاعر عظيم ربما يجهله  الكثيرين
دمتم بخير

2010/10/27

إذا رحل من تحبه









ليس الألم في رحيل من تحب .. ولكن الألم في رحيل
أرواحنا معهم

¤¤ أن تفقد أحداً ¤¤

تجربـة لاتستطيع أختصارها ولا الهروب منها
فهي غصـة أبديـة
فضلت السُـكنىَ في وسط الفم


¤¤ أن تفقد أحداً ¤¤

يعني أنـه كـُتب عليك وللأبـد أن تتحمل طعم شجرة الصبـار
والتي تنبت على شفتيك
وأن تكحل عينيـك بـالملح كل صبـاح
وأن تحمل الشتاء في داخلك في عز الصيف
 !!

¤¤ أن تفقد أحداً ¤¤

معناه أن تقوم بإعادة طباعـة الحروف التي سقطت
من كتاب الأجل
وأن تحاول التكيف مع وضع قلبك الجديد
الذي أصبح مربع الشكل


¤¤ أن تفقد أحداً ¤¤
يعني التأقلم مع سماع صوت الريح في وسط السكون

وأن تبتسم ملء شفتيك وأنت تعمّد بالنار في عزّ الهجير

 !!

¤¤ أن تفقد أحداً ¤¤
معناه إن الحزن قد قام بسرقـة ثلاثـة أرباع روحك
وأن غصن الشجرة التي ترتاح عندها من عناء
رحلـة التحليق قد كـُسر
وأن الضمأ أستعبدك وأنت في وسط نبع ماء
وأن تقتنع أخيـراً بأن الليل لا لون لـه

 !!

¤¤ أن تفقد أحداً ¤¤


يعني أنك أضعت الدرب الذي يؤدي إلى طرق نفس الباب

وأن أجمل كتاب لديـك لن تستطيع قرائتـه مرة أخرى
 !!


¤¤ أن تفقد أحداً ¤¤

معناه أن تنام كل ليلـة على نصل الذكرى المزروع
فى يميـن خاصـرتك
ومعناه أن تشرب اللآمعنى حتى الثمالـة
ومعناه أن تستسلم وسط الحروب الدائـرة
بيـن الوقت والساعـة
 !!

¤¤ أن تفقد أحداً ¤¤

معناه أن فصل الربيع قد تـرك الزهور لفصل الخريف

ويأتي فصل الخريف ليحتل قلبك وبقيـة حياتــك



¤¤ أن تفقد أحداً ¤¤

معناه أن تكون العين بلا فائـدة .. حيـن تستيقظ
ولاتـرى من تحب وقد أختفى من حياتـك
معناه .. ليس الألم في رحيل من نحب
ولكن الألم في رحيـل أرواحنا معهم

لك : لا أندم على لحظة حب معك . فقد تذوقت طعمه الحقيقى حين عرفتك


أشياء صغيرة تجعل لهيب الحب مشتعل







هنالك أشياء صغيرة تمر بحياتنا، فهذه الأشياء يمكن أن تمكن الرجل من الحفاظ على خزان الحب لدى شريكته، إليك هذه الأشياء الصغيرة:
-عند عودتك للمنزل، ابحث عنها أولا وقبل أي شيء آخر وضمها.
- اسألها عن يومها بدقة، مما يدل على معرفتك بما خططته ...
- تدرب على الإنصات وتوجيه الأسئلة
- قاوم رغبتك في حل مشاكلها، بدلاً من ذلك تعاطف معها
- قبلها، وودعها حين تخرج
- ضمها أو عانقها أربع مرّات في اليوم
- قل لها أحبك على الأقل مرّتين في اليوم
- اشكرها عندما تؤدِّي لك عملا
- إذا بدت متعبة أو مشغولة اعرض عليها مساعدتك بتأدية بعض الأعمال بدلاً منها، مثل: إحضار الأبناء من المدرسة، أو ترتيب غرفة المعيشة، أو إعداد العشاء.
- اخرجا معا للتنزه ولو لوقت قصير دون الأطفال
- اتصل بها من العمل لتسأل عن أحوالها، أو تشاركها شيئاً ما أو لمجرّد أن تقول لها إنّك تحبها.
- امنحها عشرين دقيقة من الانتباه دون أن تكون في عجلة من أمرك،أو تنشغل بأي شيء آخر خلال هذا الوقت كأن تقرأ الجريدة مثلاً.
-عندما تتحدّث إليك ضع المجلة من يدك أو اقفل التليفزيون وامنحها انتباهك التام وانظر لها.
-اسألها قبل أن تخرج إذا كان هناك ما ترغب في أن تحضره معك ولا تنس إحضاره.
-إذا كنت ستتأخر، فاتصل بها لتخبرها.
-عندما تسافر خارج البلدة، اتصل بها لتخبرها أنّك وصلت بالسلامة واترك لها رقم هاتفك حتى يمكنها الاتصال بك.
-عندما تسافر بعيداً أخبرها كم تفتقدها
-خطِّط للخروج معها قبل عدة أيام، بدلاً من أن تنتظر حتى ليلة العطلة لتسألها عما تريد أن تفعله.
-تقبل بهدوء تأخرها في الاستعداد للخروج، أو تبديلها لملابسها أكثر من مرّة.
-تعاطف مع مشاعرها عندما تشعر بالضيق
-اكتب قائمة حصر لكل ما يريد الإصلاح واتركها في المطبخ. وعندما يكون لديك وقت فراغ، أنجز إحدى المهمات المطلوبة، ولا تترك الأمر يتأخّر طويلاً.
-فاجئها بهدايا صغيرة من وقت لآخر، مثل: باقة من الورد، قالب حلوة، أو أي شيء بسيط تعرف أنّها تحتاجه ولا تجد الوقت لشرائه.
-تذكر المناسبات الخاصة، مثل: عيد الزواج، وأعياد الميلاد.
-إذا كانت مريضة فاسألها عن حالها وتطوّرات مرضها، وذكرها بموعد الدواء.
-إذا جرحت مشاعرها، فامنحها بعض التعاطف، قل لها "آسف لأنني جرحتك" ثمّ اصمت ودعها تشعر بتفهمك، لا تمنحها حلولاً أو تشرح لها أنّه ليس خطأك إنّها شعرت بالجرح.
-عندما تشعر برغبة في الإبتعاد لبعض الوقت، دعها تتأكّد أنك ستعود، أو أنّك تحتاج وقتاً للتفكير في بعض الأمور.
-عندما تهدأ وتعود، تكلم باحترام عما يزعجك، دون لوم، وهكذا لا تجعلها في قلق دائم.
جرب هذه الأمور سوف ترى النتيجة يا آدم........





2010/10/26

إجازة فى البرية






كنت أحب أكل العنب والتين فى الصباح الباكر على الريق
وكان والدى يقول لى .. كل التين قبل العنب لأن العكس ممكن يفسد
طعم التين الحلو ..
كان الوقت صيفاً و كنت استمتع بأجازتى فى المزارع الى ابعد
حد وابتعد عن ضوضاء المدينة وصخب الحياة و الجامعة و اهرب
حيث السماء الصافية و المزارع الخضراء و السكون الجميل المريح للأعصاب .
كان الجدول اليومى لى واللذى كنت أمارسه على مدى شهرين هو أن أصحوً 
مبكرا مع طلوع الشمس وقبل تناول أفطارى وآخذ معى مجلة أو كتاب و أذهب الى كروم العنب والتين
اللتى هى على مسافة 3 كيلومترات من بيتنا مشياً على الاٌقدام .حيث أن المشى
بين الدروب المؤدية للمزرعة هو جزء من طقوسى اليوميه لأته ممتع وأنا
اتسلق الروابى من واحدة لاخرى حتى اصل هناك ..
وحيث أكون الوحيد فى هذا السكون الصباحى الجميل المشيع بقطرات الندى
وهناك تستقبلنى اشجار التين الاخضر الكثيفه ترحب بى واحبها جدا فأتذوقها
واحدة تلو الاخرى ولو من كل شجرة ثمرة .. احب المرور عليها كلها ..
طبعاً فى اشجار لا أتذوقها ولكن ابتسم لها حيث ان طاقتى محدودة وما زالت شجيرات العنب فى إنتظارى ..
طعم ثمرات التين المكسوة بقطرات الندى لا مثيل لها بالدنيا .. حيث تكون
يانعة طازجة باردة ..
بعد ذلك كنت اتوجه الى شجيرات العنب المجاورة وهى كثة الاوراق
غزيرة العناقيد اللتى تتدلى من كل مكان وكأنها كرنفال فى الجنه
والتين و العنب فى هذه المزرعة هو طبيعى لم تلوثة هرمونات ولا سماد كيميائى
ولا حتى يسقى بالماء و انما فقط على ماء المطر اللذى كان قبل الربيع
كانت طقوسي تنتهى بشجرة العنب الكبيرة الأم وهى كبيرة ولكنها من الداخل تشبه الغرفة منخفضة السقف. حيث قام والدى بتصميم أعمدة خشبية لها من الداخل ومن
الاركان لكى نتمكن من الجلوس تحتها لتقينا من حرارة الشمس و نأكل من عناقيدها المتدلية بسخاء
المنظر والجو واللحظات رائعة .. لا يمكن وصفها إللا بمشاهدتها وكنت أستلقى تحتها على الرمال البيضاء النظيفة و أتذوق عناقيدها المتدلية الصفراء
الشديدة الحلاوة .. وكنت لا أستطيع مقاومة هذا الطعم . ثم أضدجع لأقرأ مجلتى
أو الكتاب و أنا متخبئ تماماً داخل الشجرة و كأننى فى شرنقة فراشة
وفى مخططى إننى لحظات ثم أعود الى البيت قبل ارتفاع شمس الصباح فى الجو
والحرارة العاليه اللتى تعقب يوم مشرق ندى
ولكن و كمثل كل يوم ..يتكرر المشهد و الروايه
يغلبنى النعاس من شدة حلاوة العنب و نبيذه المسكر
وأذهب فى نوم حلو عميق .. وأستيقظ الساعة الحادية عشرة ظهراً
مذعوراً من تأخرى و من توبيخ والدتى وهى كل يوم تقول لى
أن أعود قبل اشتداد الحرارة .. لأنه فى إعتقادها بأن اللذى يأكل التين
ثم يتعرض للشمس تصيبه الحمى ...
لا أدرى عن صحة هذا المعتقد و لكنها كل يوم تقوله لى و أنا مقبل عليها
حاملاً كتابى و العرق يتصبب من جبهتى








 كنت أستمتع بحياة البرية الى آخر لحظة ...
وفى كل لحظة من لحظاتها أتذكر حبيبتى اللتى هى غير موجودة فى الواقع
ولكن مجرد وجودى فى هذا المكان يلفنى الوجد و الفقد و الشوق الى الحبيبة
المفترضة و اللتى حتى لا اعرف أسماً لها .. ولكننى أحتاجها و أتمناها معى
واتمنى أن تكون معى تشاركينى فى طقوسى اليوميه و نضحك و نلهو
و اقوم بالأختباء عنها وراء الاشجار لأرى خوفها من غيابى فى البرية الموحشة
ثم أسمع صوتها الحلو و هى تنادينى بأسمى ..
ما أجمل صوتها عندما تنادينى ...
.
للمقال تكملة ..




2010/10/25

برد فى الغابة




ليلة الأحد . 24-10-2010

سكون لا يشوبه إللا صوت صفير الرياح تتلاطم

مع جذوع الأشجار اللتى يبست وأتخذت لون كالح من شدة البرد

تصدر أصوات كأصوات الأموات تزيد من ألمى ألم

الغابة تئن مثلى ..مثلى أنا

المكان بارد جداا .. وأطرافى مثلها باردة .. لا مشاعر بها

ثلوج .. غيوم سوداء تلف هذا السكون القاتل

الارض رطبة تغطيها أعواد مبلولة سوداء من الخريف الماضى

خواء فى قلبى .. فقد .. ألم وأنا أنتظر لاشيء

,,,,,,,,

حبيبى

لا تتركنى .. أرجوك لا تتركنى

أنا فى حاجة لك حبيبى

..

لن أتركك إللا بالموت حبيبتى

أنا معك

أنا لك

أنا أحبك

أنت حبيبتى

"

حبيبى

أنا آسفة .. مضطرة لأن اتركك

تعال نفترق الآن ..

"

حبيبتى

لحظة ..!! أنتى متأكده ؟

يااااه

لكم احببتك يا فتاة

.

اكيد انت تمزحين

:

ولكنك فعلاً تركتى

وأنا الان فى الغابة

وحيد أحدق فى لا شيء



لا شيء يوحى بقدومها الى مرة اخرى .. ذهبت و تركتنى وحيد فى الغابه ..

اختارت يوم بارد جدا لكى تضاعف عذابىً

بارد مثل برودة مشاعرها حين تركتنى

هنا ..





لن أبرح هذا المكان

لانك كنت هنا أمس . ولن أذهب الى غداً

أريد أن يتوقف بى الزمن هنا عند آخر

لجظة كنت معى فيها ..

أنت قاسية القلب

فعلاًً






2010/10/20

أحبك من الصفر









يومياااات متكررة
حاولت ان امسك خيوط حياتى جميعها بيدى
فوجدت أن بعض الخطوط يضيع منى
وممكن ان تضيع كل الخيوط ولا اجد فى يدى غير الهواء
:
كلام شوى غريب ..ممكن يكون غير مفهوم
.
فكرت ان اجد طريقه أخرى لكى احتفظ بجميع الخيوط
فوجدت إننى لابد أن اضحى بجسدى واجعل منه معاليق
اضع عليها كل الخيوط الحياتيه
.
كلام أغرب من الأول ....
.
الحل هو
ان أتركنى نائم فى البيت واذهب
الى حيث يجب أن لا انام لمدة
24 ساعة باليوم


أحبك من الصفردائماً كنت احلم بأن يعود بى الزمن الى الصفر
و أعيش حياتى مره ثانيه بجميع تفاصيلها
لكى استبعد ما فعلته من أخطاء قاتله و غباء
وعدم تقدير للأمور و أفعل الشيء اللذى ينبغى
فعله
. و أنتى يا حبيبتى .. إسمحى لى أن أحبك من الصفر
لأجلك أنت فقط . أحبك بشكل آخر مختلف يتناسب
مع كينونتك الأنثويه البريئة و قلبك اللذى ما زال
يخطو خطواته الوئيده الأولى نحو عالم أكبر
,
ما اجمل العودة الى نفطة الصفر






2010/10/04

سوف اختارك من جديد





سوف اختارك من جديد

أخترت أن أحبك . لأنك حبى اللذى أهوى
ولأنك جنونى و حبيبتى ..
عشقتك وضيعنى عشقك .. ضعت
أدرى إن حبى بعثر حياتك وقلبك الصغير
أدرى إنك أعطيتي كل ما تقدرين ...
ولأن الحب اللذى لم تجربيه قط
قد مسخ صورتك داخل نفسك
وأصبحتى رغماً عنك عاشقه
وترين فى مرآتك فتاة عليها وصمة الرذيله
رذيلة و فسق الحب
فأنا لى الحق إن أختار فتاتى من جديد
ولكن هذه المرة سوف أختارك أنت
أنت .. أنت
فأنا لا أهوى و لا أعشق إللا أنت
أحبك بكل الألوان يا أنت
.
أحبك