2014/10/23

إنتظار



رغم المسافات التى أوغل فيها قلبي على طريق البُعد
قأنك الغائبة الحاضرة 
أنتِ ضميري ..ونجوي صمتى 
كلانا أختار الصمت داخل مركبة النسيان التى لا ترحم
كلانا أجرم وأخطأ فى حق الآخر 
كلانا ذبحه الشوق 
لا منا ص من الإعتراف بالهزيمه
لا بطل اليوم .. لا غالب ولا مغلوب
إننى أتحسس ذاتى كى أجدك.. ولكن أنتِ اخترتِ الإنزواء فى العتمه
ربما أصحو ذات يوم وأجدك تنتظرين على بوابة قلبي كى أضمك وأمازحك
ربما أجدك يا وغده 
 

2014/10/02

كل عام وانتم بخير يا رفاقي

كل عام وانتم بخير يا رفاق دربي 
يا اصدقائي وصديقاتي في التدوين
انا هنا لم أنساكم ورائحة حكاياتكم وضحاكتم في 
انفي وأذناي 
القاكم بود

2014/08/31

إغفاءة أخيره




وقع على الأرض وفي يده ورده ..
كان ضحي يوماً مشمساً وقد أرهقه البحث والتفكير
وبدأ يفكر في ما بعد الضياع ..
بحث عنها فى كل مكان فلم يجدها ..
واحده فقط هي من تستحق هذه الورده ..
فكل الأيادي التى أمتدت له كانت مزيفه .. أو كانت بائسة
يد واحده هي التى بها السر ..
ولكن الوصول لها هو وراء ذلك الشيء المجهول .
وقع مغشياً عليه .
ربما هذه البداية ..
والبداية سوف تكون شاقه .. وشاقه كثيراً هذه المره ..
إنها عهد جديد من اللاوعي الجميل
فكل الشقاء يأتى من أستيقاظ الذاكره اللعينه ..
ربما يصحو داخل الحلم ..وقد أبتلت الوردة بقطرات عرق يدها ويده وهما
يقبضان على الورده ,, كي يبدأ عهد جديد ..
فالوردة بها أوردة وشرايين تنبض ..
إنها حياة ..ولكن بصورة أخرى مختلفه
مثل روحي الان ..

2014/07/26

حقيبة بلا عنوان

انا مسافر الي حيث لا أريد
مسافر الي حيث لا أدري 
انا حقيبة مجهولة المصدر والهوية
كل ما اتذكره من طقوس هو إنني أهرب خفية من هذا المكان ..
وارمي نفسي بين احضان المستقبلين
وقبلاتهم الحارة وانفاسهم ..
آه لو يعلمون ماذا بداخل هذا الجسد.. لبكوني وبكوا حالهم ..
إنني منزل مسكون بالاشباح والأرواح المعذبه .. 
دعهم يستمتعون بجمال المشهد 
وذاكرتي تقول 
لعلهم لا ينظرون داخل عيناي
فيكتشفون حقيقتي ..
فتتهاوي الفكرة رأساً علي عقب 
لكن من الخاسر !!؟
إنهم هم الخاسرون لأنني انا خسرت من زمن بعيد كل شئ ..
خسروا لانهم وثقوا بي 
وانا غير أهل للثقه
انا خذلتهم .. والسبب انهم جعلوني احبهم
فشتتوا روحي ..
قتلوني ..
والان ينتظروني 
كيف وانا سكنتي الاشباح والارواح
؟!!
لو عدت لهم فسوف تموت كل الارواح المعذبه داخلي .
ولذلك سوف اظل كذلك مجهول الهوية
مثل حقيبة تسافر بلا عنوان ..

2014/06/17

الرسالة الأخيرة




الهمسات الرقيقة ووشوشات الريح ونبضات القلب
والقهقهات الجميلة .. والعتاب .. والوعود كلها ...
تم اختزالها وأصبحت كلمات معبأة فى أظرف بريديه
صغيرة هشه قابله للضياع أو الذوبان في يد ساعى البريد
وهو يواصل سيرة ليل نهار كى يوصلها الى الطرف الاخر
لأنه يعلم أنه سوف يموت قلب فى مكان ما بموت هذه الرسالة البريدية ..
من ذلك اليوم توقف رنين الهاتف ..وصوت المسجات وصوت الدخول و الخروج
وأصبح حبل النجاة مثل خيط ضعيف سوف ينقطع أى لحظة إذا لم يأتى ساعى البريد
فى موعده ..
الإسبوع الماضي تأخر ساعى البريد كثير واكتشفت إنه تم إستبداله بشاب اخر فتى
لا تهمه المشاعر ولا القلوب  المعلقه بخيوط . وأكتشفت إنه يرمي بالرسائل
فى صندوق البريد ويمضي ..
عندما فتحت صندوقي البريدى وجدت العشرات من الرسائل
مصدرها شخص واحد تهمه حياتى ..
آحر رسالة كانت من عام مضي ..وفيها ما معناه إن العنوان السابق له تغير
.. ونسي أن يكتب العنوان الجديد ..


2014/04/21

وجدت نفسي هنا





أنا هنا

وبالتحديد هنا فى هذا المكان
ما زال دخان خفيف يتصاعد من القمم الذي اعيش به
هذا يدل على إننى موجود وما زلت أعيش
وهذا شيء يغرينى بأن أطلق بعض الاشارات مع الدخان المنطلق الى اعلى 
 كى يفهمه بعض قراصنة الشبكة العنكبوتيه من أصدقائي
 القداما كى يعرفون مكانى 
وهذه طريقة قديمه بستخدمها بعض البحارة عندما يحتاجون الى إنقاذ
أو يريدون التواصل مع سكان الجزر المقابلة للشاطئى 
.
وللتذكير أنا لم أعد فى عزله مثلما كنت سابقاً
فالعزله كانت جميله جداً وكانت تحمينى من الأرواح 
الشريرة التى تحوم حولى دائماً
وفى العزله صنعت الشرنقة التى تناسبنى وتعجبنى 
ونسجت حبالها بخيالى مثلما أردت أن تكون
وكانت سنوات إبداع كأنها الجنه
أنا الان ليس فى عزله
أنا مرمى على الطريق فى مكان مهجور
صدقاً اننى كذلك
كل ما كان يخيفنى فى السابق
يمر الان من أمام وجهى ويشاهدنى ويمضي
لا أنا أصبحت أخاف منه ولا هو عاد يهتم
وتحت الشمس و الريح ولحظات الصمت
وصوت الطنين الذي أسمعه
وصخب المارين من بعيد 
أتذكر .. كم كانت جميله هى العزله
هأنذا خرجت من القمقم و هأنذا الان
على وجه الطريق 
وهذا الذى يتصكع فى المدن ومعارض الكتاب
ويجول ويقطع المسافات الطويله
هذا ليس أنا 
هذا هو جلدى الأول والذي تركته من سنوات طويله
ولكنه لا يدرى إننى أنفصمت منه منذ مدة طويله
وإننى أنا الحقيقى أنا هو روحى أنا فقط
فمهما فعل ذاك الجسد الذى يعبث فى الأرض
فهو ليس أنا ولست مسؤول عن تصرفاته الطائشه
فأنا أبغضه أحياناً كثيره 
كم من م مره نصحته أن لا يعبث مع أصدقائي
 تلك الكاتبه المرموقه الرزينة التى بدأت خطواتها الأدبيه بثقه
وهذه الحبيبة القديمه التى لم تجد حظها فى بلدها 
فحملت حقائبها الى جهه غير معلومه
وهذا الصديق الذى يجرى فى ظلى ولم
يلتفت ولم يدرى أن صاحب الظل غادر
وظل هو يجرى بجوار ظله
وتلك التى سرقت روحى وغادرت
وأقسمت ان لا ترانى 
.
بعد تفكير ونقطه انتظار على السطر
أفكر بأن أتدحرج وأعود الى قمقمى القديم
هناك الى حيث التألق الحقيقى 
وحفلات التحليق السرية
حيث كنا نخرج الفجر فى مجموعات
نحلق بعيد ونمارس رذيلة الحب البريء
ونشاهد أصابعنا وهى تمارس الشهوة
ونغمض أعيننا و نبتسم
ونقول دعها تتعانق وتقبل 
أنها أصابع بريئة على أية حال
وإلى أن أعود
يكون لنا كلام آخر 

2014/03/10

لقاء صامت





جلس على الطاوله المقابله لها يرقبها ويرقب لحظات توترها ولحظات سعادتها
حتى إنفعالاتها كانت تروق له .. فهو يريد أن يتعرف عليها عن قرب دون ان
تلمحه أو تدرى عنه .. فكيف وهى لم تقابله ولا يدرى كليهما شيء عن ملامح الاخر !!
وهى بذكائها ودهاء انوثتها لم تنسي أن تتفحص كل الوجوه العابرة .فما كان يدور فى
خيالهما هو واحد . فالصورة شبه مكتمله ولا ينقصها اللا المشهد الأخير كى تكتمل التفاصيل ..
نهضت دون أن يتوقع ذلك .فقد كان يبحث عن فرصة كى يلوح لها عندما يصدم بوجهه شعاع نظراتها الخاطفه ..
بعد بضع خطوات تمهلت ونظرت الى حيث كانت تجلس ثم أختفت فى الزحام .
ذهب الى طاولتها والتقط الوردة التى تركتها . قبض عليها بيده وغادر فى الإتجاه الآخر ..

2014/02/07

لمن أشكو ؟






أشتقت الى هنا .. أشتقت كثير
اشتقت ان اضع اصابعى على صفحة مدونتى والامسها
وأسألها ماذا جرى !! ومن تغير ..انا أم أنتِ ؟
أبحث فيها وفى جنباتها عن رائحة لقائي  مع أصدقائي العنكبوتيون
أصدقائي الذين نسجت معهم عالم خيالى جميل !!
احيان أمر هنا ولكن ليس فى عقلى شيء أكتبه .. لا شيء
انظر اليها صامتاً .. أقرأ ..

/

وأحياناً كثيره أبكى

/