2010/06/24

أنا لست أنا



























]







أنا لست أنا


حتى وأن عدتى الي ..
حتى وأن تشابكت أصابع أيدينا
كما كنت تفلعين معى
لا أحس بدفئ يدك ..
ولا بتلك الرعشة فى أطرافى
اللتى تسرى فى جسدى متى لامستك
لا أقول أن حبى لك قد مات ...
ما زال هناك آثار لذلك الحب فى شرايينى
فى دمى .. لم يتخلص جسدى منه
..يحتاج الى زمن أكثر لكى تذوب
آثارة اللتى التصقت بجدران أوعيتى الدموية من زمن بعيد
أشعر أن صورتك فى عينى أصبحت شبح وضباب
يلوح أمامى لا أقدر أن اميزة بوضوح ...
لا تثيرنى رائحة عطرك ... لا أصاب بالجنون و الهذيان
كلما حاولت أن أمسك يدك ولا اقدر
أصبح الموضوع عندى لا مبالاة ..لا حس لا شعور
أتدرى لماذا ؟ لأنك قتلت هذا الحب بغيابك المفتعل
وظنك بانك تأججين نار حبى لك أو برعونتك وقلة خبرتك
لم أعد أشعر بك يا حبيبتى ...
آ سف أن أقول لك هذا اليوم و أنت فى حاجة لى ...
فقد كنت فى أمس الحاجة لك و لم تبالين ...
لم أعد أمنى نفسى بقبله منك أو ضمة قوية الى صدرك ..
مات هذا الشعور من وقت طويل
أنا لست انا ...
أنا إنسان غير ذلك الإنسان اللذى كان مدرج
ضمن قائمة اللذين تمارسين عليهم ساديتك
وغريزتك الانثوية الحيوانية المجنونة ..
لم يعد فرق عندى بينك و بين بائعة الهوى الرخيصة
سواء جئتى ام ذهبتى لا أكاد أراك
الشيء الوحيد اللذى أشعربه عندما تأتين
هو كيف إننى أغمضت عيونى وتركت قلبى
يهيم بك
وإن سألتينى إن كنت أود عودتك
أقول لك نعم ...
فأنا لم أحب غيرك بعد ولن أحب
أنا لا أنتظرك أنت ..
أنا أنتظر حبيبتى اللتى بداخلك
واللتى دنستها أهواءك و غرورك





2010/06/21

بقايا .. ذاكرة







فى زاوية المقهى الشمالية
أحتسى قهوتى واطالع الجريدة
وأنفث دخان سيجارتى ليصنع غيمات حول رأسى
فى الجو البارد
جائت تتمايل ومعها مال عقلى
جلست بجوارى
ولامس معطفها معطفى
أستأذنتى أن أشعل لها سيجارتها
أختلط عطرها برائحة سيجارتى
شكرتنى بنصف إبتسامة سلبت ما تبقى من عقلى
نظراتها كانت شاردة عبر النافذه الى الطريق
لم ترمقنى حتى بنظرة واحدة
عندما كنت أتامل تفاصيل وجهها
وقفت سيارة حمراء بقرب النافذة
وتهلل وجهها بأبتسامة ونهضت
وهى تلوح لى مع بقايا من إبتسامتها
وذهب صوت محرك السيارة ... وذهبت معه
وذهب عقلى ....

ولم تترك لى شيء
إللا عطرها ... وبقايا من سجارتها
وذهبت .....











آآآآه ... ذهبت









2010/06/08

أنا هكذا .... وهكذا ..أنا


أنا رجل لا انحني ابدا لألتقط من سقط من نظري
انا احب بشوق واكره بعنف ادوس علي من يعتبرني ذليل له
قد يستغرب البعض من كلماتي وقد يرميني البعض بجنون الفلسفه
فكيف لي ان أجمع بين نقيضين في جسد واحد؟!
ولكن هذا واقعي وهكذا انا احيا بقلب طفل وعقل رجل
سأبقي كبير في عين نفسي ولن اجرح من جرحني ولن أحقد عليه
ولن أقابل الجرح بجرح ...فأنا أكبر بكثير من هذه التفاهات الصبيانيه
فطبعي الوفاء وأخلاقي في أعالي السماء

2010/06/04

العائدون من الموت





العائدون من الموت 

من خمس سنوات كنت أقرأ سلسلة من المقالات فى مجلة أمريكية تتحدث
عن ظاهرة أشخاص تعرضوا لحوادث سيارات أو عمليات جراحية فى المستشفيات
أو أزمات جسدية أدت بهم الى الموت الأكلينيكى أو كانوا على حافة الموت الحقيقى
ثم عادوا الى الحياة مرة أخرى
هذه الظاهرة تسمى
ND
I
وقد قام مجموعة من العلماء ببحث هذه الظاهرة و زاروا و استمعوا
الى 340 حالة من اللذين مروا بهذة التجربة
الغريب و المدهش والمحير أن كل اللذين تم دراسة حالتهم والإستماع اليهم
• يتوافقون فى المشاهدات الآتية :
• بعد الحادث مباشرة يدخلون فى نفق طويل
• يرون هالة من النور كبيرة و مبهرة
• 3-يخرجون من أجسادهم ويكونون خفيفى الوزن جداً
• يررون أجسادهم و ينظرون اليها من فوق
• يرون أماكن و أشخاص بعيدة عنهم الالآف الأميال مثل اصدقائهم
• و أقاربهم
• قبل العودة للحياة يحسون بضيق شديد عند دخول أرواحهم فى أجسادهم
هذا هو سر هذه الروح اللذى حير العلماء ولم يجدوا له أى تفسير
إن جسد الأنسان بكل تفاصيله الدقيقة بداية من الخلية و الأحماض الأمينية و الكروموزومات الوراثية وحتى الخلايا العصبية و الحسية و الدماغ لم تعد سراً على أحد ولم تعد حكراً على أحد من العلماء أو الدول بعينها ...ولكن سر هذه الروح و ما بعد لحظة الموت الحقيقى فلا أحد يعرف سرة الى الان ..


تعرض لحادث سيارة وهو فى طريقه الى البيت من البلدة المجاورة وكانت الدنيا ظلام
تم نقله الى المستشفى و على الفور تم قله الى غرفة العمليات لخطورة حالته ويعد وقت قرر الأطباء أنه ميت ولكن بعد فترة وجيزة عادت له الحياة و عاد قلبه ينبض
يصف ما شاهد فيقول :
رأيت نفسى فى غرفة العمليات و الاطباء حولى بردائهم الاخضر و الكل مشغول فى جسدى و أنا أنظر لهم من فوق بدهشة و استغراب
أحسست أننى خقيف جدا و شفاف و اتحرك بأريحية و خفه والى أى مكان حتى إننى طرت خارج المستشفى و شاهدت جدار المستشفى الخارجى فى الدور الحامس هناك حمامة وضعت لنفسها عشت و ترقد على بيضتين
وذهبت الى اختى اللتى كانت تبعد عن مدينتنا مئات الاميال و شاهدتها و شاهدت اخى الميت من 10 سنوات و عدت الى المستشفى فى خفه ...لحظات منعشة و رائعة تمنيت أن تدوم
وفى لحظة من اللحظات و الاطباء منهمكون فى جسدى وجدت روحى تذهب الى جسدى و تنحشر به و كنت أحس بضيق شديد و أنا داخل فى ذلك الجسد ووجدتنى أتنفس بصعوبة و تمنيت أن لا يفعلون بى
ذلك الغريب أن الدارسون لحالته ذهبوا الى ذلك المستشفى وفعلاً وجدوا ان هناك حمامة بنت لها عش
على حافة النافذة الخارجية للمبنى فى مكان لا يمكن أن يراه أحد ....
ماذا يعنى ذلك ؟



اليكم هذا المقال
العائدون من الموت  ,  الاقتراب من الموت اشياء مفزعه عائدون من الموت حالات استيقظت الغيبوبة
العائدون من غيبوبة الموت.. ماذا يرون أثناء غيبوبتهم؟!


خيط رفيع يفصل بين الحياة والموت.. مسافة قد تطول أو تقصر يدخل معها الإنسان في غيبوبة الموت.. يراه المحيطون حول سريره وكأنه يعاني سكرات النهاية.. لكنه يري نفسه في عالم آخر.. يشعر بمن حوله.. يراهم.. يسمعهم.. يطير بجسده فوقهم.. يعبر آفاقا.. يهبط أنفاقا وعندما يفيق من غيبوبته تجده لايزال أسير هذه الرحلة المثيرة التي قطعها فوق سريره!!
العائدون من غيبوبة الموت.. ماذا يرون أثناء غيبوبتهم؟!.. وما إحساسهم بما شاهدوه؟!
دراسة مثيرة قام بها عالم هولندي مع فريق من العلماء والباحثين شملت (344) شخصا من مختلف الجنسيات منهم الملكة نور زوجة الملك الراحل حسين.. التي نقلت عن زوجها ما رآه أثناء غيبوبة موت تعرض لها سنة ..1984 أيضا كان ضمن من شملتهم الدراسة شاب مصري اسمه نادر أصيب في حادث علي طريق الأوتوستراد! 


تعالوا نبدأ الرحلة المثيرة من بدايتها!

هذه الدراسة المثيرة تضم حوالي 344 شخصا أغلبهم من الشباب.. جميعهم أكدون أنهم شاهدوا أشياء غريبة أثناء اقترابهم من الموت.. لحظات أو حتي أيام مرت عليهم وكأنهم يعيشون في عالم آخر.. ماذا شاهدوا؟! وماذا قالوا عندما أفاقوا من غيبوبتهم؟!
قصة كاشا التي سنحكيها الآن بعيدة عن قصة كارا.. فقد كانت كاشا تعاني من حساسية من عقار البنسلين.. فبعد تدهور حالتها بسبب طلاقها من زوجها تم نقلها إلي المستشفي.. وهناك أعطوها جرعات معددة من البنسلين.. فأصيبت بغيبوبة.. ثم شعرت بشيء غريب يحدث لها قالت: 'فجأة وجدتني في أعلي سقف الغرفة.. أري الممرضة وهي تؤدي عملها.. لم تعثر لي علي نبض.. ثم صاحت تنادي أحد الأطباء وبعد ذلك بدأت تجربتي.. لم أدخل إلي نفق وإنما انتقلت إلي مكان جميل.. دخلت حديقة بها ثلاث نافورات.. كان صوت الماء المتدفق منها أشبه بالأغاني.. ومن حولها أزهار غاية الجمال لم أر مثلها في حياتي.. وكانت هناك أعشاب خضراء تحيط بمبني عالي علي يميني.. شعرت بسعادة بالغة.. في تلك الأثناء فكرت بجسدي فانتقلت بسرعة بلغت سرعة أفكاري إلي سقف الغرفة وسمعت الممرضة تقول 'لا يبدو أن الأمر مطمئن'.. ورأيت الطبيب يحقنني بحقنة كبيرة داخل قلبي.. ثم شعرت بنفسي أعود إلي تلك الحديقة الجميلة مرة ثانية.. رأيت أمي وقلت لنفسي ان المكان جميل فلماذا لا أظل هنا للأبد.. بعدها سمعت صوتا عاليا كأنه يهتف في أذني قائلا: يمكنك البقاء هناك بعض الوقت.. وبعد لحظة كنت عائدة إلي جسدي.. فتحت عيني.. كان الطبيب يصفعني علي وجهي.. وقال بدهشة: ظننا أنك مت'! والآن أنا لا أخاف الموت فالموت أسهل من الولادة.!!

شريط سينمائي!

المصري الوحيد الذي شمله البحث.. هو نادر.. شاب في العشرينيات من عمره.. من أسرة ميسورة الحال.. قال: 'وقع لي حادث سيارة.. انقلبت بي علي طريق الأوتوستراد.. وفي أثناء انقلابها أحسست أنني لم أكن في السيارة أو بمعني آخر كنت موجودا وليس موجودا.. انه إحساس يصعب شرحه.. وقتها تذكرت كل شيء بالتفصيل وبكل دقة.. وذلك منذ ولادتي حتي لحظة وقوع الحادث.. رأيت جميع الأشخاص الذين أعرفهم.. حتي من رأيته مرة أو مرتين.. كذلك جميع الأحداث المهمة وغير المهمة منذ أن كان عمري عام ونصف.. مرت أمامي وكأنها شريط سينمائي لعدة ثوان.. وعندما خرجت من السيارة وأنا بكامل وعيي.. أحسست وقتها أنه يوجد هناك من يحميني.
أماوهذه القصة محفوظة في مستشفي جامعة القدس الشرقية.. الجميع يؤكدون هناك أنهم رأوا أغرب حالة في حياتهم.. صاحبها اسمه (كمال) شاب فلسطيني فبعد أن صدمته سيارة علي الطريق تم نقله إلي المستشفي وأجريت له عملية جراحية.. بقي في المستشفي لمدة شهر.. وفي أثناء ذلك ظل في غيبوبة كاملة.. لكن المشكلة كانت أن الطبيب الذي أجري له العملية لم ينظف الجرح جيدا.. فانتشرت الغرغرينة في جسده كله حتي وصلت إلي الحجاب الحاجز.. هناك نقله شقيقه إلي مستشفي الجامعة وأجريت له جراحة في نفس الليلة لمدة عشر ساعات.. بعدها قص كمال تجربته مع الاقتراب من الموت فقال: 'في لحظة رأيت نفسي أترك جسدي وأحلق في سقف الغرفة.. رأيت الأطباء يصدموني بالصدمات الكهربائية ورأيت صديق أخي يبكي وهو يحتضنه خارج الغرفة.. فقال له أخي لن يموت.. لا تبكي.. وبدأ يصلي من أجلي.. وجاء أصدقاؤه يعزونه فيٌ.. ورأيت صديق أخي يدخل عليٌ ووضع صورة الخضر عليه السلام أحضرها من كنيسة المهد التي كان يخدم فيها فوقي.. وفي نفس اللحظة عدت إلي جسدي وبدأت أشعر بالآلام.

أشياء مفزعة!

أما أصحاب الروايات الذين رأوا أشياء مفزعة.. فقد كانوا خائفين من الموت.. لأنهم بعيدين عن الله.. فروشيل الأمريكية قالت: 'حاولت الانتحار مرتين.. الأولي تناولت فيها عقاقير بكميات كبيرة ومكثت في المستشفي حوالي شهر.. والمرة الثانية أدرت مفتاح الغاز فقد كنت في حالة نفسية سيئة ولم أتوقف عن البكاء.. لم أستطع النوم لأهرب من اكتئابي، ثم فجأة وجدتني في مكان مظلم.. لا يوجد فيه نور.. وعلمت بأني ميتة.
ثم لمسني شيء ما علي كتفي.. التفت فرأيت غوريللا كبيرة.. قلت لنفسي هذا هو الشيطان.. صرخت وقتها بكل قوتي.. ظللت أصرخ وأصرخ.. وفي النهاية جذبني شيئ لأعلي واستيقظت بعد مضي ثلاث ساعات.. كان الغاز يملأ المنزل لكني لم أكن أشعر بأي ضيق أو غثيان كأن الله تعالي يقول لي: 'انظري، كفاك حماقة.. هناك شيء بعد هذه الحياة'.
ساديرا.. ممرضة جميلة تعمل بإحد مستشفيات علاج السرطان بانجلترا.. لكنها كانت مدمنة للمخدرات.. اقتربت من الموت بسبب جرعة مخدرات زائدة.. قالت عن تجربتها: 'لم أكن أعلم هل توقفت أنفاسي أم لا؟! لكني لم أكن مهتمة بأن استيقظ أم لا.. ما رأيته كان أسوأ شيء.. لم يكن كابوسا.. أشياء سوداء تأتي إليٌ تحاول أن تنهشني.. كان هناك أناس يصرخون بأصوات غريبة.. كل شيء في غاية البشاعة.. كانت تلك الأشياء السوداء تقع عليٌ وتصرخ.. أعتقد أني كنت عارية.. أخيرا استطعت أن أري تلك الأشياء كانت أشبه بأشخاص بغيضين كأنهم أمساخ.. أسنانهم قبيحة.. أعينهم متورمة.. كانوا صلعا لا شعر لديهم، يشدون يدي وشعري ويصرخون بأصوات نكراء.. صوتهم أشبه بالأنين والصراخ الذي أسمعه في غرف مرضي السرطان.. حاولت أن أهرب منهم لكن أنفاسهم كانت تلاحقني.. رائحتهم سيئة جدا.. شعرت أن هذا عقابي وهؤلاء هناك لمعاقبتي رغم أنني لم أكن أشعر بجسدي.. فجأة تحركوا بعيدا عني.. ثم صرخت بكل قوة طالبة ربي أن يسامحني واستيقظت وأنا في قمة الرعب والخوف!

الانتقام المفزع!
أما طارق فهو شاب سعودي الجنسية.. قال من تجربته في الاقتراب من الموت: 'اقتربت من الموت عندما كنت مع أصدقائي في سيارة أحدهم.. كنا نشجع المنتخب السعودي لتأهله لكأس العالم.. استقلينا السيارة.. شعرت أن أحدا يراقبني.. كنا نسير بسرعة جنونية.. جلست في المقعد الخلفي للسيارة بجوار الباب الأيمن.. كنت حاملا علم السعودية وكان نصفي الأعلي خارج السيارة.. فجأة فقد صديقي السيطرة علي السيارة.. وهناك رأيت منظرا أشبه بالخيال.. نظرت خلفي فرأيت عمود الإنارة وأنا متجه إليه مباشرة، فدخلت إلي السيارة بسرعة.. ثم بدأت القصة.. شعرت أني طويل القامة جدا.. خفيف الوزن.. مسلوب الإرادة، رأيت كل ما حدث لي منذ الولادة كأني أراقبه.. بعدها اختفي كل شيء.. كنت أمشي، لكن الخطوة بعشر خطوات، عندما أنظر يميني ويساري أري أشخاصا بعضهم يراقبني والآخر كأنه ينتظر مني شيئا وبعضهم ينظر إلي الآخر.. رأيت أشخاصا كنت قد آذيتهم ينظرون إليٌ وكأنهم يريدون الانتقام مني.. خفت أشد الخوف دون أن يدق قلبي وشعرت أن جسدي أصبح باردا جدا.. وأحسست بعد ذلك أني أسقط من فوق جبل مرتفع جدا لم أشعر بالارتطام.. كان كل شيء مظلم شعرت بعدها بجسدي فوقفت.. ترنحت يمينا ويسارا.. سقطت علي الأرض وكانت باردة جدا ثم رأيت نورا ووجه رجل ينظر إليٌ ثم هرب.. فجأة استيقظت ووجدت نفسي عاريا داخل ثلاجة موتي.. علمت بعد ذلك أنني مت حوالي 13 ساعة.. وقد أدهشتني مسألة الوقت كثيرا.. فلقد شعرت أن حادث السيارة مر عليها حوالي 15 دقيقة فقط.

وعي أم عقل!

هناك الكثير والكثير من الروايات الغريبة التي يحكي فيها أصحابها تجربتهم الغريبة في الاقتراب من الموت.. لكن حتي نجد تفسيرا علميا لهذه الأشياء.. قرأنا في بحث أجراه عالم هولندي هو د. بروس جريسون المؤسس الأول لأبحاث الاقتراب من الموت قال:
بافتراض أن الدماغ ميت أثناء التجربة.. إذا فكيف يمكن للعقل أن يتذكر ما حدث بعد التجربة؟! ويجيب بأن هناك نظرية سائدة حاليا وهي أن الوعي مكان حفظ الذكريات، وليس الدماغ.. فوحدة تخزين المعلومات بالدماغ لا يمكنها حفظ كل المعلومات.. لذا فإنه من النادر أن تكون الذكريات دقيقة مائة بالمائة.. بينما يقول من مروا بالتجربة أنهم مروا بمراجعة حياتهم في عملية دقيقة مائة بالمائة لكل فكرة أو فعل، كيف كان شعور الآخرين تجاههم.. فالوعي هنا يحيا بالموت، وعندما يعود الوعي إلي الجسد فإنه يستغرق بالضبط حوالي سبع سنوات للحصول علي تلك الذكريات المكثفة في تجربة الاقتراب من الموت لتذهب خلال الدماغ.
وهناك سؤال آخر طرحه الباحث وهو: هل تحدث تجربة الاقتراب من الموت بسبب ذكريات زائفة؟!.. فيجيب: 'ليس لدينا أدوات تقنية للتمييز بين الأحداث الحقيقية والخيالية، وعلي كل إذا لم تكن لدينا أسباب الافتراض بأن من مر بتجربة الاقتراب كان متأثرا بصورة كبيرة وله دافع قوي للتخيل بأنه مر بتلك التجربة.. فليس هناك سببا منطقيا يجعلنا نفترض أن التجربة عبارة عن ذكريات زائفة.. لكن إذا كانت تجربة الاقتراب من الموت عبارة عن ذكريات زائفة، فلماذا وجدت الدراسات أن بعض الناس باستطاعتهم ان يستعيدوا تجارب اقترابهم من الموت في خلال عامين إلي 8 أعوام!
وفي النهاية.. هل هناك توضيح طبي أو نفسي لتجربة الاقتراب من الموت؟!
يقول الباحث: '.. هناك دراسة يمكن تطبيقها علي كل النتائج العلمية الرئيسية لتجربة الاقتراب من الموت.. أهم ما خرجت به تلك الدراسة هي أن التجارب هذه ليست قابلة للتفسير الطبي.. كما أثبت فان لوميل في منهج دراسي صارم أن وقوع التجربة ليست محصورة في الأزمة القلبية أو فقدان الوعي أو العقاقير أو الخوف من الموت الذي يحدث في الأزمات القلبية. 





من يدرى 


؟؟

2010/06/01

التاااااااج السلطانى




















التاج السلطانى
أنا جاء لى دعوة تشريف بأرتداء
التاج السلطانى لمدة شهر لكى أنصب نفسى
سلطان لدولة أسبرطة و أشعر بهذا الإحساس
اللذى ليس له مثيل فى الكون . كونك تأمر فتطاع .. تكشر
فتنخسف الأرض
فيحترق البشر و يجف الشجر و تسقط الجوارح
من أعالى السماء لهول ما قد ينتظرها من حساب
خوفاً من أن تكون قد أخطأت و أكلت عصفور دون
إذن منى

أبتسم فكتب الحياة للآخرين ..كيف لا و أنا بأشارة
منى يقص السياف الرؤوس و يطيح بها فى الهواء
و بأشارة من أصبع قدمى الصغير تغمد الخناجر
وتنكسر هابة الرجال الأشداء
أنظر يمينى ...!!!!
فترى الخدم و الحشم يتراكضون فى ذلك الاتجاة
دون هدف مجرد إرضائى .. ايماءة بطرف عينى
تحل السعادة على شعب أسبرطة بالكامل
الجوارى الجميلات الحسان الناعسات الذابلات
السكارى الثملات يلتففن حولى ويحطن بى من كل
جهة وكل واحدة منهن لا غاية لها فى الدنيا إللا رضائى
و إشباع غرائزى و دنائاتى و ميولى الحيوانية المجردة
من الإنسانية ..لأننى قوى ..و الآمر النهاهى ..
أما الإنسانية و المبادئ و الضمير و كل هذه الهرائات
فهى للضعفاء مثل قومى شعب أسبرطه ..
آآه من سحر و لذة ذلك التاج السلطانى
آآه من جبروته وقوته .. ألا يستحق الموت من أجله ؟
آآآه لو دام لى هذا التاج شهر آخر .. سوف أنكل بشعب
أسبرطة ..سوف أسيمهم أنواع العذاب ..سوف أسبى نساءهم
و أقتل أطفالهم و أشردهم كل مشرد ..
ليس لسبب إللا لأنهم ضعاف جبناء مستكينون لا
يثورون وليس لهم القدرة حتى لرفع رؤوسهم
و النظر فى وجهى ...
قوانين التاج : 1
أذكر من وجه لك الدعوة بالتشريف ؟
هى : عزيزتى أنثى من حرير
وللحق وروح النشر فلقد دعتنى له الشهر الماضى
العزيزة : جارة القمر
وللأمانة و الإخلاص دعتنى له أيضاً
العزيزة : رواااائع الجودى
وقلت للجودى ..أنت ورطتينى .. قالت أكتب أى شيء
الموضوع أسهل من مجرد التفكير به ,,,
والان أنثى من حرير ...

2. اذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب :

- تحّدث عن ستّة أسرارٍ قد لا يكتشفها من يُقابلكَ للمرة الأولى .

- حوّل هذا الواجب إلى ستة مدوّنين و اذكر أسماءهم مع روابط مدوّناتهم في موضوعك .

- اترك تعليقاً في مدوّنة من حوّلت الواجِب عليهم ، ليعلموا عن هذا الواجِب
الستة أسرار :
حقيقة هم مو سته ...هم 99 سر
بس أنا بأكتب آآآآخر 6 من ال 99
1-أنا أشول ... أى أيسر .. أكتب بيدى اليسار ةكل ما هو إداة
أمسكه باليد اليسرى .. أما الأكل اذا لم يوجد ملعقه أو سكينه
أو شوكة ...فأستخدم يدى اليمين ...
2-أنا استخدم 85% من وقتى فى أشياء بعيدة عن مجال عملى
و أخصص 15% من الباقى فى تخصصى
3-أنا ضعيف أمام أى مشاعر إنسانية أو حيوانية ولذلك
لا أصلح أن أكون قائد أو شيخ ولا حتى عمدة لأننى بالكاد
أقدر أقود نفسى بكل مشاعرها المتلاطمة
4-أؤمن جدا بالتخاطر و الميتافيزيقيا و أدرس هذا العلم
نتيجة لمواقف تكررت معى شخصياُ ..
5-تغلب على روح الفكاهة و المزح السخيف رغم إنه
سبب لى مشاكل قبل ذلك مع من ليس لديه هذة الصفة
6- أحب وقت لى هو مع نفسى و أفضله على جميع الهوايات الأخرى
..فأنا مغرم بنفسى جداً وصديق مخلص لها ولم
يحصل قط أن خذلتها ودائماً و أبداً اجلس معها وأرسم
كل الخطوط و الكروكيات عن ما سوف يكون و عن علاقاتى
بمن هم حولى ودااااائماً أخرج بنتيجة مرضبة ...
مممممممممممممم
خلصنا ....
الاسرار الباقية أعظم ..وأكبر ...و
بس لن أقولها ....
بكيفى ....
..
حول هذا الواااجب الى 6 مدونات صديقة ..
أوكى : طيب ليه ما يكون ل 150 مدونه
لكى أضع كل أصدقائى فى هذااا المأزق ؟
...
حسناً ...
أحولها الى من لم يتشرفوا بذلك التاااج السلطااانى
"
أنفاسى
http://anfaasy.blogspot.com/



بعثرة روح
http://roo7soul.blogspot.com/

جليد الصمت
http://ice-box8n.blogspot.com/