2013/12/27

هل حدث شيء ؟




عند بداية التدوين كان جو الكتابه مدهش وجميل وكان مغلف بالخيال الرائع احيانا
كنت أكتب على الوورد أولاً وغالباً اراجعه مرة واحده على أمل إننى نقحته من الأخطاء
والحقيقة أنه مليء بالأخطاء . وغالباً ما يمر مرور الكرام لأن القراء الأصدقاء أكثر كرماً
منى ..فهم يرون ويصمتون خجلاً منهم أو إنهم يفهمون سياق المعنى وهذا المهم
إللا .. الزميله روائع الجودى .. فلقد كانت تؤنبنى عن كل حرف خاطئ وكنت أسرع فى الإصلاح
 . .وأشكرها كثير فهى ترى أن الأخطاء الإملائية تقلل قيمة المعنى 
فهى مؤهله للعمل الجيد ولا ترضي له بديل ولقد وفقها الله و أصدرت أول كتاب لها
بأسم " أمرأة وعدة رجال " وتم طرحه فى دور النشر فى معرض الكتاب فى الشارقه و الكويت
/
نعود لسياق المقال ..
الان تغيرت الأمور كثير وجرت مياه كثيره  تحت قاع النهر 
وأصبح هناك بريق لشيء آخر شغلنا أو شغلنى أنا وهو تويتر
والكتابه فى تويتر سهله وسريعه . ما عليك الا أن تكتب 140 حرف وتقفل الصفحة وتنام ان شئت
أما المدونه فتحتاج مقال متكامل المعنى ومنفصل عن مجريات الأحداث وربما يكون خاص بالمزاج
الشخصي لك 
/
نعود مره أخرى لفكرة هذا البوست 
الان أنا أكتب مباشرة فى صفحة البوست فى المدونه . لا وورد ولا مراجعه ولا خوف من تأنيب
فجميع رفاق التدوين رحلوا ..شغلتهم الحياة أو أختطفهم بريق أشكال اخرى من الحياة
لا أنكر إننى أشتقت لكل مدونه من مدونات الأصدقاء 
فأدخل على المدونات المسجله عندى وأنكش أصدقائي بكم كلمه كى أقول لهم أنا هنا 
فكتابتهم تستحق المتابعه . أنها عصارة تفكيرهم وتسجيل للحظات مروا بها 
/
أصدقائى 
الحياة أصعب مما نتصور 
وكل شيء قابل للتغير فجأة 
والغياب له أسباب ربما لا يصدق الاخرون مبرراته ولكنه مفجع احيانا
/
 مدونتى من المدونات التى أنصح بصدق بعدم قرائتها  لأنها لا تجلب الفرح
ولكنها كانت تحكينى بكل لحظاتى 
.
أراكم فى البوست القادم