2011/12/28

أنا أفكر .. أنا غير موجود














كمن يحاول اخراج محتوى علبة مليئة بالأشياء من خلال فتحة ضيقة فى أعلى العلبة , فيحاول قلبها رأساً على عقب أو يمد أصبعة من خلال تلك الفتحة كى يستخرج جزء من محتوياتها ولكن بلا جدوى  . فعقلى مزدجم بما يشبه البرمجيات أو المواقع الضارة اللتى تتسلل الى حاسوبك فتزعجك و انت تتصفح .. لا أنكر أن بعضاَ مما داخل العلبة قد تكون أشياء جيدة ولكننى لا أنكر أن بعضها ضار و مؤذى ولكن على أية حال هذا بؤخرنى كثيراً فى أن أكتب شيء يستحق ..
أنا قارئ جيد لما يكتبه الاخرون من زملائى المدونين واحياناً كثيرة يكتبون ما أود أن أكتبه أو أقوله فيجعلنى أكتفى بذلك .. ومنهم أيضاً ما يكتبون ومضات أو تغريدات فى تويتر تعجبنى كثيراً فأنشغل بمشاغبتهم والتعليق عليهم ..
من الزملاء المدونون ما يكتب لى و يقول : أسرع قبل أن تفوتك الفرصة فأنا كتبت مقال جديد للتو هيا إقرأة .. أفرح كثير بذلك لأن الكتابه الان مثل المعجزات .. فالكل يمر بنفس الظروف
ما يسعدنى أكثر هو جمال تلك الكتابات و كم الإبداع بها ..
 وجدت ذلك ممتع لى حيث إننى لا أبذل المزيد .فقط اشاهد و أتفاعل فزادت عندى أعراض الكسل و التبلد .ضف الى ذلك هذا اللذى أمامى الان واللذى لا يسكت أبداً بمجرد دخولى غرفتى و حتى صباح اليوم التالى وهو التلفزيون –أو التلفاز باللغة العربية الحلمنتيشية وأحداث العالم والوكسات والأحداث المتلاحقة و أنا ذواق للسياسة بدافع قومى أو بدافع غير قومى أحياناً كثيره .

ما يعجبنى أكثر هو كرنفال الأزياء و الأناقة لمذيعات النشرات الأخبارية فى القنوات العربية فكل مذيعة تتبارى مع الأخريات كى تبرز جمالها و أنوثتها أم المشاهدين الكرام  مثلى .. ويعجبنى أكثر مذيعة النشرة الجوية أو الأسواق المالية لأننى أراها بكاملها وهى تمشي برشاقة ومعها المؤشر فى يدها ..أكيد باقى المذيعات يتمنين لو تتمشي أثناء قراءة النشرة الأخبارية ..

لا أدرى لماذا دائماً أتطرق للمرأة فى كل مقالاتى .. عموما هو محاولتى إشراكها فى كل شيء و إحتمال آخر قد يكون إعجابى بها .. ( محاولة لدرئ الشر ) :)

هذا ما أستطعت أن اخرجه من الفتحة الصغيرة فى علبة دماغى والباقى تباعاً فى العام القادم إنشاء الله أقصد عام  2012 ..


2011/12/19

مجنونه




















قالت لى تعال أدخل حياتى ..
 فدخلت  ..
قالت أحبنى .. فأحبتتها حتى النخاع
قالت لى أنت رجل سيئ .. أحبنى أكثر يا أنت
قلت لها أنا لم أحبك فقط .. أنا  أشربك من رئتى
قالت بجنون ..
بعثرنى
دمرنى
أرمنى
لملمنى
قلت لها  إعقلى يا مجنونة .. الى أين أنتِ ذاهبة بى ؟
قالت
إشبعنى صخباً
أروينى دلالاً
خذنى
ضيعنى
إسكرنى
إثملنى
طوعنى
روضنى
قلت لها " إنت إمرأة مارقة ..أنتى فوق القوانين الأرضية
قالت أنت رجل بك وقار .. وأنا أحب المجانين .. أنت  للأسف لا تلائمنى
أخرج من حياتى
أطردنى
أهملنى
همشنى
أعتقنى
قلت لها ..تباً لك ..
لن أرحل ..
أرحلى أنتِ
لأنى بصدق .. أحببتك يا مجنونه




2011/12/14

بدون عنوان






















لن أكتب عن منزل أنهارت جدرانه فى حارتنا ..أو عن سيارة وقعت فى حفرة  بالطريق العام .. أو عن وزير سرق محتويات الخزنة وفر الى مكان مجهول .. أو عن متى سوف تقود المرأة سيارتها أو من أفضل فى البرلمان ..المرأة أم الرجل ؟ فكلهم سيئون فليذهبون الى الجحيم ..
 الأولى بى  أعادة  بناء جدران روحى المتصدعة .. التصالح مع ذاتى أولا..  و غسل الدنس اللذى تركه الاخرون  فى داخلى .. فاقد الشيء لا يعطيه أبداً ..
هناك أوراق كثيرة فى حياتنا نتوقف عندها كثيراً .. وقد تعجبنا صورة داخل الورقة فنتوقف عندها كثيراً  ونتخيل ألوانها وقد نتمادى فى شعورنا الصادق بأنها الصور المثلى وقد نتحسس حوافها بأصابعنا .. وقد نغمض أعيننا ونقترب منها نشتممها
وفى الحقيقة إنها صورة من مئات والالاف الصور الأقل من العادية اللتى قد تمر أمام أعيننا يومياً دون أن نكترث لها . وفى الحقيقة قد أقول إنها لا تستحق أن نتوقف عندها
فقد تكون سيئة الألوان والمعانى أيضاً و قد يكون رسمها فنان وهو عفن المزاج ومريض النفس .. ولكن لسوء حظنا أو لحسن حظ الصورة إنها جائت فى وقت كان خيالنا جامح وشعورنا قوى ولذلك أحببنا الصورة السيئة .. وتركنا الصور الجميلة الاخرى .. رسم لنا خيالنا ماهو ليس حقيقياً ..
هناك مشاهد فاضحة تحتوى على مقاطع جنسية أو ما تسمى بأفلام البولد أو البلو موفى .يمنع من مشاهدتها ماهم دون الثامنة عشرة كى لا تستثيرهم و تفسد أخلاقهم  وقد تنبه الغرائز الجنسية الكامنة بهم و يصبحون سيئون .. هناك أيضاَ صور تعارف فى الحياة قد تلحق الضرر بمن هم فوق الثامنة عشرة أوالراشدون بالمعنى الأصح .. تؤذيهم نفسياً وليس جنسياً .

لن تستطيع أن تتكلم عن جمال الروح و النفس وتوثق علاقات سامية مع الاخرين و أنت تحمل فى يدك مجموعة صور ملوثة
سوف تنظر لها من فترة لاخرى وقد تحتاج وقت طويل كى تطردها من مخيلتك .. و الأفضل لو وقفت فى مكان مرتفع عند هبوب الريح و مزقتها من كتاب حياتك و لا تنظر اليها ..
سوف تشعر بالهدوء النفسى وتتخلص من عاداتك السيئة فى مشاهدتها كل يوم ..

لا زلت أحتفظ بأوراقى القديمه ولا زلت أعجب ببراويز صورها العتيقة الغالية .. وأشتم حبرها .. وأرى نفسى داخل براويزها
ولا زالت هناك صورة أحملها فى يدى .. إنها الوحيدة اللتى لم تتغير ألوانها مثل باقى الصور المهزوزة .. والمشوهه ..
آسف .. أنا فهمتنى .. ولكن لست متأكد هل فهمنى الآخرون أم لا .. 
  

2011/12/07

كلمات وقعت من جيبى
































ما يدعوك للكتابة أو الشعر أو حتى الغناء هو , إما إنك تمر بلحظات فرح غامر ..أو تمر بلحظات حزن سوداء  ..ففى الحالة الأولى أنت فرح فتجد سيل من الشعور الحلو يخرج منك مثل النهر الجارى وفى الحالة الثانية فالحزن يسيطر عليك وسوف يقتلك إن لم تخرجه فى كلمات أو دموع أو نحيب
ولكن إن تجد نفسك فى مسافة بين هذا وذاك ...!! فللأسف لن تستطيع فعل شيء , لإنك ببساطة لن تستطيع التعرف على شعورك .. هل أنت حزين جداً  أم فرح ؟!!
هنا تجد نفسك تنتظر و لا تستطيع عمل شيء .. شيء يشبه الضياع ..

قد نمكث سنوات و سنوات نبنى ذاتنا و نشكل ملامح حياتنا و نرسم بريشة شعورنا  آمالنا فى المستقبل اللذى نتمناة و حتى تفاصيله الدقيقة .. المشكلة إننا نكتشف إننا أصبحنا بعيدين جداً
عن العالم الذى نعيش فيه .. وقد لا نجد احد حولنا يشاركنا تلك الاحاسيس الغالية اللتى أستنزفنا حياتنا فى الوصول اليها .. وهنا نشعر بالوحدة والعزلة . تماماً مثل من يبنى ناطحة سحاب ويكتشف إن لا سكان فوق غيرة فيحن الى النزول للشارع كى لا يشعر بالغربة .
ولكى تنزل الى القاع الرطب الساذج فأنك سوف تتنازل عن كثير من المثل والقيم اللتى بنيتها لنفسك فتصاب بالإحباط أكثر  ..
وما يفاقم الأمر أكثر إذا كان لك بالماضى القريب من كانوا يشاركونك نفس أحاسيسك الغالية
ولكنك أبتعدت عنهم لسبب ما والأسباب كثيرة ولكنها تتشابه عند كل منا ..
هنا انت كمثل نبته تعيش فى جو غير ملائم لها ..فتنمو النبتات الرديئة حولك و أنت نبته تتضائل
حتى توشك أن تموت .. لأنك أنت زهرة تيوليب غالية .. و حولك حشائش ضارة للطبيعة ولكنها تنمو أكير بل و تلتهم من حولها بشراهه ..

كانت بعثرات من حروفى وددت وضعها على صفحتى كى أعود لها وأقول .. كنت مجنون و أنا أكتب ذلك ..

شكراً  ذاتى العزيزة  ..


2011/11/30

للوش .. سلامتك













أعزائى

المدونة للوش  ( لحظة صمت ) تعرضت لحادث سيارة وهى فى طريق العودة
 من عملها .. أدعو معى بالشفاء العاجل لها
لا أعرف أكثر من هذه المعلومة

2011/11/25

يا نهر الراين
















أحب رائحة التبغ عندما تختلط بعطرى
أحب رائحة الكافيه عندما تختلط  برائحة عطر النساء
أحب رائحة الجريدة ..لحبرها لون مميز
أحب منظر بخار الهواء يخرج من أنفى ..
ويصنع سحابات بيضاء ..
عندما  كنت أمشى فى جو بارد ويداى دافئتين
 داخل جيب معطفى
أحب رذاذ المطر الخفيف يسيل على وجنتاى وأنا لا أبالى
فقد أبتلت جميع ملابسى .ولم يعد يهمنى ما أفعل
فقط أنا حر طليق أمشي الى حيث لا موعد ..

على نهر الراين كان الجو بارد جداً ..
أخذت الجسر ذهاباً و أياباً ..
لم يكن هناك الكثير من المارة ..
كانت هناك فتاة تقف فى منتصف الجسر ..
بادرتنى بالسئوال أن كان بمقدورى أن التقط لها صورة
كانت اشجع منى ..لاننى كنت أضع كاميرتى على السور
لأننى شرقى ومليئ بعقد الخوف من المرأة

ألتقطت لها المزيد من الصور ..
والتقطت لى الكثير الكثير ..
ولم اعد أعرف أين كانت الصور اللتى التقطت ؟ !!
هل فى كاميرتها أم كاميرتى ..

كلِ منا قام بعمل للاخر ..
ولكن الاهداف والمشاعر كانت مجهوله
يا هل ترى هى تجمع تلك الصور كى ترسلها لحبيبها ؟
ويا هل ترى أنا كنت أوثق تلك اللحظات من ذكرياتى
ولمن سوف أرسل تلك الصور ؟ ومن يراها ؟ !!

آه يا نهر الراين .. !!!
ماذا جلبت لى فى ذاك اليوم
لقد اتعبت قلبى يا نهر الراين
لكم كنت بارد ..
ولكم كان جسرك دافئى ..

على نهر السين فى باريس لم أشعر بذلك الإحساس
كان الجو دافئى فى ربيع باريس
ولكن كان قلبى بارداً

أما أنت يا نهر الراين ..
فقصتك معى لم تنتهى ..
لأننى أحببتك أيها الصامت ..
أحببتك .. أحببتك

الجرى الى الوراء















    الإنكفاء الى النفس وجدته تسميه جيدة لما أشعربه أحياناً حيث أفقد الرغبة فى التواصل مع الاخرين
مؤفتاً وحتى القدرة على توصيل معلومة معينه أو فكرة أو حتى مشاركة .. أعتقد إننى أكون وصلت
فيها الى التشبع .. أشعر إننى قد أهدم حوائط من مشاعرى ما زالت مماسكة تجاة الغير .. أو قد اقوم أنا
بنفسي بهدم جدران بينى وبين من أتعامل معهم والمفترض أن تبقى تلك الجدران تحميهم لأنهم ضعفاء ..
هناك اخرون يودون أن يقتربوا منك أكثر و لكنهم ليس بالقوة التى تمكنهم من التواصل معك عندما
تتعرى أرواحهم .. ليس لديهم القدرة على البوح لك عندما تقترب منهم كثيراً و تلامس شعورهم المحرم جداً
الإقتراب منه .. فتجدهم يرتعشون لأنهم ليسوا مهئين لذلك ..
أنا قد أجتزت هذه التجارب من فترة طويله وليس لدى مانع من أن اجعل روحى تنطلق الى مداها فى جو آمن
بعيد عن السخف و المهاترات ..فى جو نظيف ..نقى .. ولكننى أرتد الى نفسى واعيد شرنقتها بحواجز كى تحمينى
من عدم فهم الاخرين ليس لى أنا .. ولكن لأنفسهم .. فأننى لا أود أن أرى لحظات تعريهم
قد أتوهم فى البعض احياناً إنهم أذكياء بما فيه الكفاية ولديهم قدرة إطلاق أرواحهم فاجد قشور من محاولات
لأطلاق ما بدواخلهم ..ولكننى مجرد أن أكتشف إنهم إدنى من ظنونى بهم اتحسر على الوقت اللذى امضيته فى تهيأتهم
ولكننى لا أحب أن أجرح شعورهم بالانسحاب المفاجئ من حياتهم .. وذلك يكلفنى وقت آخر كى أهيأهم لعدم وجودى

الشعور بأنك أعطيت كل شيء .. وليس لديك القدرة على إضافة المزيد يجعلك تشعر بالشلل .. ولكنه شلل مؤقت
وأعتقد إنه بسبب تزاحم المشاعر فى عقلك و عدم قدرتك على تحديد الأولويات ..
والحل هو .. الإنكفاء الى النفس .. الى العزله المؤقته .. الى إحترام الذات المبعثرة فى حالات ضعفها ..
عندما تنكفئ الى نفسك وذاتك مبعثرة فأنك تحافظ عليها و تعيد ترتيبها من جديد .

2011/11/21

هل للبكاء مواسم ؟
















أحياناً كثيرة  أجد رغبة للبكاء ..ولكن مواسم البكاء دائماً لا توقيت لها.. عندما تأتينى الرغبة فى البكاء أفضل أن أبحث عن مكان جيد أبكى فيه حيث لا يسمعنى أحد ..لا أحب أحداً أن يسألنى عن سبب بكائى لأننى ببساطة لن أستطيع أن أجد له إجابه ولا سبب محدد ولكن هذا البكاء يريحنى جداً .. لا تبكينى الأشياء الكبيرة جداً . تبكينى التفاصيل الصغيرة . و أتعجب من ذلك .. لا أذكر إننى بكيت فى مواقف يستوجب فيها البكاء . أكون حازم جداً وشفتاى مقفله بأحكام  وكأننى اخشي أن يفلت  منها البكاء ويخرج الى الملأ ويفضح كبريائى  .. عللت ذلك بأن قوة الصدمة قد تجفف منابع الدموع ..
أشعر بحرارة دموعى أكثر عندما تكون التفاصيل واضحة جداً أمام عيونى , تصاحبها همهمات واضحة وانا أقول . لا ..لا ..
عندما أبكى .. أشعر إننى بخير ..


2011/11/20

يا زهرة الرمان















سوف أكتبك حبيبتى فى كلمات لم تكتب .. سوف احكى عنك حكايات لم تحكى
سوف أوشوش أسمك للغيمة الخجولة اللتى زارتنى أمس وداعبت جبينى بقطرات ناعمة .
سوف أخبئ صورتك فى كف يدى حتى حتى لا يبللها مطر الخريف..
سوف أكذب على زهرة الرمان الحمراء و أقول لها إنك لا زلت تحبيننى ..وإننى حبيبك  ..

يا زهرة الرمان .. يا قلب حبيبتى


2011/11/17

لحظات لذيذة







ودون أن ادرى .. تركت له يدى كى تنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدى كله فى لحظة  .. من قال إنى قد حقدت عليه .. ؟


نزار قبانى كان مرهف الشعور عندما كان ينقل تلك الاحاسيس على لسان إمرأة ..

والأيادى لها لغة أيضاً مثل العيون .. ولكنها أقوى بكثير .. إن كانت العيون تنقل علامات الشوق

والإعجاب و الشغف بالحبيب .. وتعطى أشارة لموعد قريب أو  غمزة دلال كى تحرق قلب العاشق .. فأن اليدين أخطر بكثير من ذلك .. إنها تنقل الأحاسيس مباشرة للقلب  ..  تنقل دفئ اللقاء الى الروح , بل أكثر فأن الأصابع تحتضن و تقبل  وتشاكس .. يكفى عناق يدين  بين زوجين أو حبيبين كى تزول كل أثار الخصام و  وتنعقد صفقات حب جديدة ..فى صمت





2011/11/16

أنا أكره نفسي الان




















صباح الخير 
لاحظت أننى أنا ونفسى العلاقة بيننا أصبحت غير متكافئة .. ويوجد هناك خلل فى علاقتنا
لاحظت ذلك بداية من عودتى من الإجازة الصيفية ..وأرجعت السبب ربما الى إننى دللت
نفسي كثيراً أثناء الإجازة فوق المعتاد ..
وعندما عدت أستأنف عملى مرة أخرى فى بداية شهر أكتوبر وجدت إن نفسى قد تمادت
كثيراً فى الدلال و الدلع ..

2011/11/12

فى بيتى إمرأة 6






















كانت الساعة تشير الى الثامنه صباحاً عندما دق الباب فى غرفة مادن . كانت ريناد
مادن : نعم ريناد .. لحظات
ريناد : اسرع يا كسول ..الإفطار جاهز ..
اسرع الى الحمام  وانهى إستحمامه على عجل وحلق ذقنه ثم أرتدى الروب ووضع عطرة وكانة يستعد للذهاب الى عرس ..كانت طقوس و لحظات لذيذه وهو يستعد الى فتح الباب كى يرى ريناد وكأنه على موعد غرامى معها .. لم يمر بتلك اللحظات الغامرة يالسعادة منذ وقت طويل ..لقد كانت حياته حياة رجل أعمال ديناميكية بعيدة كل البعد عن الدفئ العاطفى الخاص جداً .. كل ما كان يراه فى تلك الليالى اللتى كان يمضيها فى نهاية الإسبوع هو ضحكات الفتيات الماجنه فى صحبة أصدقائهن بعد أن تدور الكؤوس وتمايل الراقصات الممجوجه على البيست .. لم يشعر بتلك الخصوصية و الدفئى الذى أجتاحه بقدوم ريناد فى حياته ..
فتح الباب وكانت هناك ريناد مازالت تضع الأطباق على الطاوله  بلمسات الأنثى الشرقية

2011/11/10

هناك خطأ






















فى قصتى الاخيره ..( فى بيتى إمرأة ) وفى الجزء الخامس لاحظت أن عدد المعلقين
لا يزيد عن رقم 4 فقط .. كنت دائماً أو هكذا كنت اتوقع أن المدونون هم صفوة المفكرين
 أو الرواد اللذين يكتبون الكلمة ويشاركون عن بعد وقد كسروا أو تناسوا القيود اللتى
تكبلنا  مثل أفعل هذا ولا تفعل ذاك .. وانت فتى طيب و أنتِ فتاة مؤدبه وانت ولد شرير فاسق
وعلى الرغم من أن المدونون يلبسون قبعة الإخفاء و لا أحد يعرف منهم الآخر ولكن ما زالت
الموروثات البيولوجية الفكرية التراثية هى اللتى تحكم تصرفاتهم ..  وممكن أن يشترى
 سين من الناس رواية جريئة ولكن يقرأها فى بيته ولا يقول لأحد ..  أنا كنت هكذا ..

2011/11/08

خرابيش هنا



الحياة مليئة بالألوان . لم أكن أتخيل هذا الكم من الألوان فى كل مكان .. حتى اننى كدت أن اصاب بالعمى  ..كلما امسكت بلون أقول هذا لونى المفضل .. ثم اكتشف ان هناك ماهو أفضل منه .. الاحمر الأرجوانى .. الأصفر الغامق . الأزرق الملوكى .. حتى الداكن له فى قلبى

2011/11/06

عيدكم مبارك




عيد سعيد امبارك عليكم يا من تمرون على مدونتى
جاء العيد هذا العام والقلب والعقل مليئين بمشاعر متختلطة ..
منها ماهو على المستوى المحلى .. ومنها ما هو على المستوى الدولى و العربى
لكن .. مهما يكن .. فلابد من أن نبتسم للعيد ..ولمن هم جاؤا كى يشاركونا هذه المناسبة

لكِ أنتِ : أللا تدرين أن العيد عندى هو أنتى .. !!
كلمات بسيطه بيننا تجعلنى أشعر بأن مذاق العيد هى الكلمات اللتى تكتبينها لى فى حاسوبى ..

كل عام و أنتم هنا أيها الأحبه المدونون ..  

2011/11/04

أون لاين


أعجبنى كثير هذا الكرسى المريح .. وقد تمنيت أن أجد مثله ولكن بميزات أخرى
وهى أن يذهب بى الى المطبخ لعمل كوب كوفيه أو أن يكون مزود بغلاية قهوة جانبيه ههه




 هنا قمة البساطة ... والتركيز ....انا احب التركيز جداااا 
لا وشوفوا وضعية اللاب توب . انتبههوا جيداااً

نهاية اسبوع سعيدة لكم

2011/10/31

أنا عارياً














قد نتقابل صدفة على مرفأ الأمل .. ونصبح أخلاء و نحكى و نثرثر . و نضحك ببراءة كالأطفال . وقد تتعلق
أرواحنا ببعضها .. ونعتاد وجودنا سويةً بكل لحظة .. وقد تصبح حكاياتنا دواء نتعب لو لم نتعاطاه كل يوم .. وقد تتطور ضحكاتنا الحلوة الى جنين حب يتحرك بداخل قلبوبنا ..

وقد نفترق فى نفس ذاك المرفأ , فنحزن , ونكتئب ويقتلنا الشوق .. وقد نبكى عندما نشعر
بهذا الخواء اللذى ينهش جوانب أرواحنا مثل الجوع البارد ..
وقد نلتقى مرة أخرى بدون موعد ولكن على ميناء آخر .. ولكننا لن نخطئ مرة أخرى وسوف نتعلم من أخطائنا الغبية السابقة وسوف نكون أشد حرصاً أن لا يفقد أحدنا الاخر مرة أخرى ..

لن نكذب .. ولن نخفى ما كنا نخجل أن نقوله .. ولن نكابر و نتخفى وراء أقنعة كرامتنا ..

أغبى شيء فى الحياة أن تجد من يحبك ويفكر بك طوال وقته , ثم تتخلى عنه متخيلاً إنك قد تجد مئات بديلاً له .. وبعد ذلك يثبت لك الزمن إنه الوحيد على هذا الكوكب اللذى أحبك بصدق

ما زلت أبحث عنك حبيبتى فى كل الوجوه اللتى تقابلنى .. قد يكون الزمن غير من تقاسيم وجهك
ولكن لن أخطأ  تلك العيون اللتى ما زالت تراودنى وتدغدغ شعورى فى أحلامى ..
مجرد ..حلم ....

2011/10/28

يا ورد يا ورد


علشان الشوك اللى فى الورد أحب الورد

رايق .!!! :) صح ؟؟
طلبت منى أحدى الأخوات المدونات أن أكتب شيء بدلاً من الجمود فلم أستطع كتابة اللا هذا ..

2011/10/19

محكمة الحب



فى دولة أروبية فى مكان ما .. أعجب رجل عينيه زائغة بفتاة شقراء بعيون زرقاء ولم يكن يعرفها
ولم يتمالك نفسة أمام هذا الجمال الفاتن فقام بأحتضانها و تقبيلها عنوة عنها ..
ماذا فعلت تعتقدون ؟ طبعاً ذهبت الى قسم الشرطه و قالت: أقبضوا على هذا الرجل فقد طوقنى بذراعيه و قبلنى دون إرادتى  ..
وبدأت القضية تأخذ مجراها .. ووكل كلِ ِ منهما محامى كى يتولى أمره ..
وكان القضاء بطيء عندهم حيث لم يكن هناك شهود للواقعة .. ولكن المرأة مصرة و قوية الحجة
ومرت الأيام والشهور ووقع للرجل حادث بسيط .. وعلمت به الفتاة من محاميها ..  وقررت .. : )


ماذا قررت ؟ :  قررت أن تزورة فى البيت .. لأن قلب المرأة دائماً طيب ..وهناك فرق بين سير القضية وبين
الواجب الإنسانى .. ( يا سلام ) ..
ذهبت له فى بيته بصحبة محاميها وأشترت له باقة ورد حمراء .. وجلست بجوار سريرة تواسية
وتقول له إن قلبها وقع عندما سمعت بالحادث .. طبعاً قلبها وقع .. ولكن هذه المرة فى حبه
تأملت وجهه وأنفه الطويل وشعره اللذى أنسدل على جبينه ..وصااااحت فى قلبها .. !!!
هاذا رجلى ... هاااذا ما كنت أبحث عنه ..  :)
طبعاً هو لم يسمعها .. ولكنه أحس بأنجذابها له ونظراتها العاشقة ووجنتيها اللتى تذوبان خجلاً و أحمرار كلما نظر اليها .. هتف فى قلبه ...
هذذذذه فتاتى .. هذة الفتاة اللتى أبحث عنها ...
ومرت الأيام و القضية مستمرة ..  وزيارتها له فى البيت مستمرة ..
طبعاً بوجود المحامى ( لا تذهب عقولكم بعيداً يا أشرار )
ولم تمر شهور قليلة إللا وكان الُإثنان فى ( قفص الزواج )

ولكن يا أصدقائى القصية ما زالت مستمرة
والعجيب أنهما يذهبان للمحكمة فى سيارة واحده .. ثم يجلسان أمام القاضى
هى فى مقعد المدعى .. وهو فى مقعد المدعى عليه ( المتهم )
ثم يعودان الى البيت فى سعادة ..  وهكذا ..
تعتقدون إنها حاولت أن تصفح عنه ؟ أو تتنازل عن القضية ؟
لا طبعاً .. رغم محاولته العديدة معها لإقناعها بالتنازل ..
والسبب : كبريائها .. كرامتها اللتى تمرغت فى التراب عندما قبلها ..

الان مر على القضية 28 عام بالتمام و الكمال .. ولم ينطق القاضي بالجكم فى القضية الى الان
وهم يعيشون فى سعادة و حب غامر ..


هذه القصة واقعية .. وأحداثها تجرى الى الآن
صدق من قال .. إهدم جبلاً و لا تشرخ كبرياء إمرأة ..

أفضل أن تقرأوها قبل النوم ..

تحياتى