2012/12/25

أنا زائر غريب



الحنين للعودة الى مكان ما هاجس دائماً يراودنى ولعل هذا المكان هو الوطن
 أو مكان عشت فيه يوماً أو مدينة  تسكعت فى شوارعها فى وقت ما 
واليوم عودتى لمدونتى يعطينى هذا الإحساس .فأشعر بالمكان مقفر
 لا أصوات لا صخب لا تأوهات عشاق ولا زفير عاشق ينتظر موعد مع حبيبته
إنها تشبة مدينة كانت تعج بالحركة و الموسيقى و الراقصات وبائعات الورد
ومناديل العشاق فأصبحت مكان  مهجور تركه ساكنوه فجأة بسبب مجهول 
جلست اليوم هنا بعد ان صنعت فنجان قهوة فى الفجر
وتذكرت كل من مر بهذا المكان من أصدقاء لى  ذكراهم لا زالت محفورة
فى جدران كيانى . أتذكرهم بالواحد و بالواحدة 
تذكرت .. وتجهمت قليلاً .. وأبتسمت .. ثم غادرت




2012/12/05

فى قلبى عتب
















كانت أحاديثنا شيقه عن التدوين و الكتب يتخللها أكواب من الشاى الأخضر
و القهوة وكانت نظراتى تسبب لك الخجل ولكننى لن أنسي بسمتك الماكره ~~ :)
 المدللة
كانت أحلامنا متشابهه الى حد كبير . كلمة واحدة أغتالت صداقتنا فذابت
 و تلاشت أحلامنا واختفت بطريقة مزرية لا تليق بحبى الكبير لكِ - خسارة كبيرة
خسارة كبيرة أن تنتهى حكايتنا فى سطور قليلة مرت مثل موعد فى أقصوصة
 ورق رماها رجل مثقل بالهموم على حافة الطريق فدحرجها الريح كى تختفى
 ولا تعود ..
أشتاقك فى أغلب الأوقات وأحتفظ بذلك لذاتى .. 

2012/11/07

تعالى نلتقى هنا








...تعالى نجلس وجهاً لوجه
وننهى خلاف محتدم
من منا على حق ..؟ ومن المنتصر 
ومن المهزوم
!!
هذا مقعد لكِ
وهذا معطفك ..ضعيه بجانب معطفى
/
وهذا فنجان قهوتك 
وهذا فنجان لى 
وقعطات السكر بينى و بينك 
أنتِ ضعيها .. وأنا أذوبها 

وهذه الوردة لك أيضاً 
كى تتأكدين بأننى رجل 
 قلبى يشبه وردة
هذه  عهودك لى .. هذه وعودك 
هاتى أنتظارك لى 
وضحكاتك بعد منتصف الليل 
كى أضعها فى دليل إدانتى اليوميه لكِ

لو كان الحب دليل الجريمة
فأنتِ المذنبه وأنتِ المحرض الأول 
وإن كنت أنا من نفذ الجريمه !!!
فأنتِ من يستحق العقاب
وأن كانت أركان الجريمه
تكتمل بأعتراف أحد الطرفين
فأنا أعترف
بأننى أحبك 




2012/10/29

خطوط وهمية








وحتى هذه اللحظه فأنا متماسك رغم الإنحدارات والمنحنيات المفاجئة
فأنا متمرس كثير وبارع فى الإمساك بالمقود عندما تنعدم الرؤية ..
لا أنكر إننى مازلت أحتفظ بمقعدك الدافئ جوارى ..وبقايا من زاجاجة عطرك
تركتيها لى سهواً كى لا تفارفنى رائحة أنوثتك . ولا انكر إننى اشتممها خلسة من وقت
لآخر ولكننى متماسك الى حد كبير وخصوصاً فى الحفاظ على صمتى .
فالمرأة تحب الرجل القاسي فى تحمله لأنها تتخيل قسوته فى ترويضها عندما تأتيها
لحظات الجنون الإعتيادية ..
هناك فى زاوية من غرفتى وضعت تفاصيل تخصك أنتِ ومنها معطفى ومعطف لك ِ
فأنتِ دائماً تأتينى بملابس مغرية وتقولين إنها خطوط الموضة وعندما يأتى المساء
وتلتهب كتفيك بالهواء البارد تدفنين جسدك فى حضن معطفى الأيسر وهنا يتعذر
التفكير فيما كنا نقوله ..
وهنا فى الجانب الاخر استريح بصحبة فنجان قهوتى أفكر فيما سوف تؤول له الأمور
لو أشتممت بك رائحة الغدر الماكرة وإنك اصبحتى فجأة قديسة بعيون فاتنه توهمين
الرجال بالتمنع وكعب حذائك يقودهم الى جهنم .. لذتك ..
هنا سوف أكون قاسياً أكثر مع نفسي وأضع خطوط كثيرة فاصلة منها ما سوف يمر
بتعاريج جسدك حتى لا تختلط على الأمور مرة ثانية . فأنا رجل تثيرنى الحدود
التى عليها علامات تحذيرية ..
وإن كان على الإتفاق بين رجل و أمرأة فهو شكلاً مقبول فى المساء ولكنه غير مضمون
فى أواخر الليل والسبب هو نسيان بعض الكلام  فى جيوب المعطف ..

تعالى نصنع إتفاقاُ جديداً يتضمن وجود حواجز إستثنائية غير قابلة للإنصهار 

2012/10/07

المقعد الخالى



















مساء الخير أيها النادل الجميل 

" / مساء الورد أيها النبيل /

هكذا كان الحوار فى الغالب كل مرة يأتى فيها إلى هنا .
طلب من النادل طاولة بكرسيين ..فى الركن هناك .. ممكن ؟
  (آه .   (سوف تأتى لن يخيب ظنى .
كل مرة يقول تلك الجملة فى نفسه ..
ففى كل مرة كان يغيظها بقرصة فى أذنها عندما يراقصها ..
أو يشعلل مشاعرها بكلمة حارة ممنوعه ..
وكل مرة تقول له .لن أقابلك مرة أخرى يا رجل .
ولكنها تأتى ..
لم يتواعدا ولا مرة واحدة ..
هو يجد نفسه ينتظرها هنا كل يوم
وهى تأتى ولا تعرف كيف !!  إللا وهى تجلس أمامه ..
تأخر الوقت قليلاً و بدأت هواجسه تتلاعب بأعصابة .. وبدأ الضجر ..
آه  يامجرمة القلب  .. يبدو إنك نفذتى وعيدك لى آخر مرة ..
كان كل مره يتخبأ عنها وهى تخطو داخل المقهى ويشرأب رأسها فوق تبحث عنه
 ثم تقبل بسرعه عليه عندما تراه هناك  /
لن ينسي أبتسامتها وهى مقبله  . وحرارة اللقاء ..
وعطرها .. 
كانت طقوس جميله ..
مرت ساعة . لا ساعتين ..ثلاثة ..
لم تأتى .. ونفث ما نفث من سجائرة .. وقضم ما قضم من أظافر أصابعه
وتجرع فنجان قهوته الرابع 
/
وغادر ..

وهو ينظر الى مقعدها الخالى ..

2012/09/27

مزاج إمرأة




شامخة وكأنها ليست من نساء الأرض
كبريائها مكشوف ..
تتكلم من أنفها عندما تحب
تأبى الإقتراب ويدها ترتعش للمصافحة 
تذوب عشقاً ولا تود أن تسمع شيء عن الغزل
لا تعطيك كلمة ولا امل فى لقاء . وتدس لك الموعد فى جيبك  
  إن هاجمت قلبها صمتت .. وإن تماديت  هربت
فى قربها هوان ~ وفى بعدها ظمأ
فى عطرها ثماله .. وفى رفقتها إدمان 
هى كما هى .. لم تتبدل .. ورغم ذلك ~ أشتاق لحضورها 

2012/09/23

عن قرب
















تأسرنى كثير الزهرة البرية  واشعر إننى أخدش

حيائها عندما أقف وأقترب منها فهى لم تتوقع
رجل ان يدنو منها عن قرب فى خلوتها 
تعجبنى عدم إنسجامها وتجانسها مع من حولها من نبتات
وهذا النشوذ والأناقة والحياء هو سر جمالها
فلن تكن هكذا لو كانت مرصوصة بعناية
 على رصيف بجوار متجر يمر من أمامة العابرون
للمكان . إنها هنا غيداء فى ريعان بكورتها
متكبره بغنج ودلال خجولة من مرورى أمامها 
وعندنا تابعت السير !!!
رمقتى بنظرة منها 
لن أنساها أبداً 
:)


قد تأتى يوماً

















كل يوم على هذا المقعد الخشبي
سوف أكتب بعض الرسائل وأخبئها هنا وهناك
ربما تأتين خلسة تبحثين عن شيء هنا 
فالمقاعد الخشبية تحتفظ بعطور من يجلسون 
عليها 
خبأت لك أيضاً بعض زهرات الزنبق الذابلة
سوف تجدينها فى ثنايا معطفك
 فقد كنا يوم من الأيام نجلس متجاورين 

هنا !!

2012/09/22

خداع مسموح





















كانت تستحثه بلهفه كى يبوح لها عن مكنون قلبه
فقد كانت قريبه منه الى حد سماع أنفاسها الحارة 
تلهب عنقه  وبنعومة الأنثي مالت عليه تمنيه بوصول
إحساساته الى قلبها 
وبمجرد ان قال لها إنها حبه الوحيد
لملمت بعثرتها وحملت بقاياها وقالت له 
عذراً أيها المهزوم 

لا أحد هناك






















لا شيء يبدو جديداً فى الأفق  ولا حتى الدهشة من كونى 
وحيداُ , فكل ما لدى نثرته فى الهواء كى يفرح به الريح
لا أريد إللا هواء بارد يصنع دوامات فى رئتى 
أنا سعيد لأننى لا أقف جوار النافذة أنظر فى وجوه العابرين 
لم يعد يهمنى شيء الان 

2012/09/18

هنا تسكن روحى

أرأيتم  كيف جلبت الأمواج تلك  الزجاجة وألقتها فى  المحيط  ..
وهناك تقاذفتها الأمواج ثم بقيت عالقه بجوار سخرة حتى التقطها
ظائر  نورس وفرح بها وظل يخبأها داخل جناحيه حتى لا يأخذها منه الريح 
إنها روحك حبيبتى .. وأنا طائر النورس الحزين ..

2012/09/15

لا أحد يكره الظل


















أتمنى لو إننى ظل لا يراه أحد .. 
أتمنى لو إننى الهواء أتفحص وجوه العابرين دون أن أخدشهم ..
لو إننى بلا أسم كى لا يتذكرنى أحد ..
لو إننى لم أرى أحداً حتى لا يعلق بذاكرتى و أتألم ..
 /أما أنتِ فلن تكرهينى أبداً لأنك حبيبتى 

2012/09/13

بدايات













 جميلة اللحظات الأولى .. لها مذاق خاص .. ودائماً البدايات لها رائحة خاصة
وقد تطول او تكون مفاجئة مثل صوت الرعد يزلزل المكان ثم يليه الصمت الطويل ..
قد تكون النهايات على غير ما نتوقع .. قد تكون مظلمة كثير .. وقد تكون لها رونق إحتفالى
وقد تكون مفزعة ومأساويه كثير .. لكن الشيء الأجمل و الأجمل إن اللحظات الأولى تبقى فى القلب .. نحتاجها حين نعود اليها  و نفتش عنها بهدوء ..  

2012/09/07

لن يحبك أكثر منى





لن يحبك أكثر منى ..

لن ينتظرك بشوق مثلى .. ولن تلمع عيناه بالفرح
 وهو يتأمل وجهك  مفتون بغمازتك التى على خدك 
 لن يخبئ لك الحكايات ويوشوشها فى أذنك ورأسك على كتفه ..
 لم يسمع الشهقة كل مرة أضمك فيها إلى صدرى .. 
 لن يحبك أكثر منى وأنتِ الظل المحفور على ذاكرتى .
ولم يشم اللهفة التى تسبق كل لقاء لنا ..  ولأنه لم يلعق فراقك بعد .. فلن يحبك أكثر منى 



2012/08/30

هى .. صديقتى


















كانت صديقته و رفيقة دربه .. كانت خليلته فى وحدته ..
كانت هى فرحة المساء التى ينتظرها  كل يوم ..  يبدأ منها وينتهى اليها ..
إمرأة معصومة من الخداع .. قلب أبيض – وقناع واحد وهو روحها التى لا ترتدى غيره ..
كان يداعبها تارة .. ويثير ضيقها منه تارة أخرى ... تهرب منه اليه وهو يسوق دلاله عليها ,,
تقسو عليه فى اخر السهرة .. وتهدية وردة فى الصباح .. وبالليل يعاود الكرة فى مشاكستها ..
أطفال فى قلوبهم .. أصدقاء فى ظاهرهم ..
كان ثنائي جميل بكل المقاييس .. وبما أنه لا يدوم إللا الكون .. فقد أختارت هى أن تنزوى عنه فى عالمها
خوفاً على نفسها أن يجرفها تيار تهوره الدافئي وهى المعصومه من غزو القلوب .. 
ودعته بأحترام .. وحياها تحية الملوك  .. بكل صفاء ونبل .. وكيف لا وهى مثله الكبير ..

سوف يشتاق لها .. وبكل تأكيد هى إيضاً ..

2012/08/27

وقعت فى حب يدك

























وجودك معى مثل الماء المقدس .. ممكن رؤيته وسماع صوته ولكن لمسه حرام
لا تظنين إننى سوف أدنس طهارتك  , فأنتِ فوق .. هناك لا تصل اليك إلا روحى
خذى يدك .إسحبيها انا تركت داخل مساماتها بذور حبنا 
غداً سوف تتعرق يدك وتظهر عليها أعراض الحمل .. كى تنجب لنا بذور  حب جميله مثلك
 لا تخافين .. حديقتك لا زالت عذراء  .. لم أعبث كثير  فى تلك التضاريس .
فقط قطفت بعض الزهور البرية من هنا و هناك  ووضعتها على شفاتاى 
بللتها كى أزرعها  مرة أخرى داخلك .. 
هكذا  كان فى غفلة من الخجل ..

2012/08/20

أيتها الماكره






أيتها الماكره .. أشتم بك رائحة رجل آخر 
ولكننى أحبك ..
فعندما تكونين معى أغفر لك كل خطاياك المحرمة
ويطيب لى أن أستبيح حيائك فى لحظات الفجر الضعيفه 
وأعيث فساداً فى كل محتوياتك ..

2012/08/19

عيد سعيد


 كل عام و أنتم بخيروعيد سعيد .. الى آخره :)) .... وأكثر ..

2012/07/29

عدت لذاتى




: لقاء ثانى  


مثل نقطة بين جداول الظمأ
/

مرَّت

أعادت الحياةُ لي

بريقها أشعل العيون المطفأة

هلالها استأنس برؤيايَّ

صائمٌ ينتظر
أنتِ رؤيتي

يا من جعلتِ صيامي
فيكِ تصوفاً
/
/

نقشت ألوان لحظاتكِ
فوق وسائدي البعيدة

أذبت المسافات
بين يديك
/
/

وحلمي

واستيقظتُ سنبلةً
في وقتي اليتم
يسألني الليل
والليلُ .. سؤال !

وأنا
!!

السؤال في عربات راسية

هناك ...

حيث اللقاء
في برزخ ..
بين
ظمأ
.
.
.

وارتواء .




  : لقاء ثالث 
من يسألنى هل انا تغيرت .. اقول له لا أنا عدت لذاتى 
قلت لصديقه لى هل انا تغيرت فعلاً
فكان ردها" نعم
 تغيرت للأسوأ  "
هذا الجواب يقلقنى كثير . فكونى تغيرت للأسوا
فمن الممكن إننى قد أؤذى مشاعر الاخرين .
أتذكر إننى كنت لطيفاً مع نفسي فى يوم من الأيام
ثم أكتشفت أن نفسي لا تستحق كل هذااللطف

2012/06/03

بعيداً عنكِ أنا


فإذا كان النفى عقاب ..
فالحياة فى وطنك  جهنم بعينها ..
وإن كان الشوق ملعون .. ملعون
فأحضانك تشرد و ضياع ..
وإذا كان قربى منك منكر  ..
فالبعد عنك  جرم لا يغتفر  ..

2012/05/29

كفى خداع


وهناك على الخط الفاصل ما بين الفرح والحزن
وضعت رحالى و حقائب الذكريات كى أمكث هنا مدة طويلة ..
 يبدو إنه صيف مليء بالغيمات العابرة التى تمطرنى تارة بالفرح و تارة بمنظرها
الأسود الكئيب ..
سوف إزرع  وردة وحيدة على قارعة الطريق .. وأسكن فوق فى عتمة الغابة .
كفى خداع .. لا أريد أن أسمع من أحد ..


2012/05/25

روحى صارت وردة

























روحى ..
وردة .. ذاب شذاها على شفتاى
تضمنى بقوة وتقبلنى عندما أكون فى أمس
الشوق للقبلات ..
أقبل ما بين شفاة بتلاتها الغضة ..
فتتمايل بلهفة على خدى
إنها روحى الحقيقية ..
ذوبتنى ..
أحرقتنى ..
تذوقت رحيقها فثملت على صدرها
أدمنت وجودى معها ..
أدمتنى ..

هى ...
تلك الروح القابعة بداخلى
رفيقتى ..
هى أنا ..
انا هى ..
لا مجال لسواك .. مستحيل ان تكونى غير ذلك
وعدا ذلك ليس أنتِ
فمن لامسنى وأقترب منى سواك ليس أنتِ
ما كان هو خطأ ..
فعذراً لخطأى فى غيرك ..
عذراً لمن توهمتهم أنتِ ..
عذراً لشوقى لروح غيرك
وعذراً لحزن أعصترنى لسواك
وعذراً لفرح لم يكن أنتِ ..
فلترحل الذنوب و يبفى إيمانى بكِ
سحقاً لخيالاتى و توهماتى ..
فلقد رأيتك فى طهر العفيفات
ورأيتك فى وجوه الموامس ..
ورايتك فى كل الأشكال ..
لكن لم تكن واحدة منهن أنتِ ..
فتعالى قبل أن يغادرنى اخر ما تبقى من عقلى ..
فتجدين رأسي فوق نهدى غانية ..
ليس رغبة ولا نشوة ..
وإنما هو خيالى المجنون بك .
يا روحى ..




2012/05/16

سيدتى المحترمة


















ارجوك يا سيدتى ان تغفرى لى تطفلى
على خلوتك المحترمة ..
 فبرغم إن الليل له إثارته
فأننى حذر من أن اكسر جدران كرامتك
القابعة خلف زجاج حاسوبك  ..
فتعمدت أن أترك مسافة بيننا حتى لا تصل اليك رائحة الرغبة الذكورية
فيشتم أنفك رائحة الغدر منى .. وانا بريء حتى هذه اللحظة ..
فالليل مجنون .. وخطر جداً 
 واحترامى لك اختلط بعطر  أنوثتك
فلم اعد أميز بين حدود  احترامك و ومذاق كلماتك المدسوسة.  ..
وإن كان على الصداقة فى هذا الوقت ..
فأنا أتذكر جيداً انك ما زلتى صديقتى   ..
 ولذلك فأنا أغمض عينيا مع كل مره تعضين فيها شفتيك
عندما أقول لك " تعالى " ندخل فى الحوار مباشرة ..
فتعرفين أن وقت المراوغة قد أنتهى والدليل انك قد بدأتى فى قضم اصبعك الأصغر
فلأجل ما تبقى من كبريائك المبعثر  فوق وسادتك
 .وما تبقى من نفاذ صبر رجل محترم ..
فسوف أبقى على الحاجز الوهمى بيننا
 كى نركله بأرجلنا جين يحتدم القول و تتعارك أجسادنا .. ..