2010/07/30

قرأت لكم


أعكف الان على قراءة رواية الكاتبة السعودية سمر المقرن
" نساء المنكر " و حقيقة الرواية تستحق القراءة و الوقت
لكونها تجربة جديدة للكاتبات السعوديات . و الخروج عن ما هو مألوف
الرواية قصيرة و تقع
فى 10 أجزاء و عدد 77 صفحة فقط
وهى الاصدار الأول 2008 من دار الساقى للتوزيع و النشر

تجدونها على هذا الرلبط : //www.4shared.com/file/125716102/3941d146/___online.html

الكتب الثانية اللتى على طاولتى و قرأت اجزاء منها وهى قيد الاهتمام هى :الجسد حقيبة سفر لغادة السمان وتقع فى 515 صفهحة من الحجم المتوسط
الرواية رائعة .. انا قرأت منها 3 أجزاء ولكن شدتنى جداً
الروايه الثانية لغادة السمان أيضاً .. غربة تحت الصفر .
. وهى متوسطة و تقع فى 318 صفحة .. لم أبدأ فى قرائتها .
. ولكن لها صدى كبير

الرواية الثالثة . العناق الأخير .. لأميل منذر .
. قرأت مقدمتها وواضعها فى محور إهتمامى .
.الروايه متوسة الحجم و تقع فى 380 صفحة من الحجم المتوسط
الرواية الرابعة : سقف الكفاية للكاتب محمد حسن علوان .

. وهى متوسطة الحجم و تقع فى 470 صفحة ..من دار الساقى للنشر

.. قرأت حتى منتصفها و حقيقة فيها إبداع .. وحياة و حس و نبض ..
 
أتمنى اجد الوقت الكافى لكى انهى كل ما هو بأنتظارى





 











 











 
 













سألتها فقالت












*
*
*
*
*
*
*
*





******************


أمس سألتها عن الحب فقالت
:
*الحب انك تقتلع قلبك بعنف وتسلمه للي تحبه
’ انك تنبض كل ثانيه وكانها النبضه الأولى بحياتك باسمه
- انك تتنفس وجوده وتنام على صوته وملامحه وتصحى على انفاسه
- الحب اسمى ان يلوث بالتصنع
- الحب ريح عاتيه تخل توازنك وتقلب موازينك يصبح ليلك عيونه وصبحك ابتسامته
- الحب اشبه بالدين الجديد لما يحل تخافه في البدايه بس سرعان ما تعتنق مذهبه وتعكف على عبادته وتمارس طقوسه ل اخر رمق بحياتك -
الحب ان تكرس حياتك له ولا تقارنه باحد ولا تجعله مسكن للالم
- والحب الحقيقي هو الذي ياتي لينشلك من عالمك وكانه كوكب فضائي لا تعريف له ولا تعليمات لتجنبه او دليل لمكانه
*هذا هو الحب الذي فقد الان ...

2010/07/25

بين صوتك .. وصمتك























لاشيء كان يوحي يومها بانك ستأتين
أنت القادمة بتوقيت هزّة أرضيّة
كيف لم تتنبأ بقدومك الأرصاد الجويّة
ولا أسعفتينى في التهيؤ لك
خبرتي العريقة
في توجّس الكوارث العشقيّة
*****
لا شيء كان يوحي يومها بأنك ستأتين
مباغتا جاء حبّك كزلزال
مربكا كضيف غير متوقّع
فاضحا كحالة ضوئية
مذهلا,متألقا,ممتعا
مدهشا..كلقاء العشّاق
متأخّرا..متأخرا كالذوات
أنت اللتى من فرط ما تأخّرت
كأنك لم تأت
لم جئتني ان كنت ستعبرين كاعصار
وترحلي؟
*****
أكثر من حبّك..أحبّها
عاصفة حبّك التي تمرّ على عجل
وتخلّف داخلي كلّ هذه الفوضى
أكثر من حبّك
أحبّ اشتعالي المفاجىء بك
أكثر من انبهارك بي
أحبّ اندهاش الحب بنا
في ليلة,لا شيء كان يوحي فيها أننا
سنلتقي
*****
وأذكر تلك الليلة,
ذهبنا حيث ظننا أن الصبر يذهب بنا
الى طاولة ساهرة في مقهى
بعد أن قررنا أن نواجه جالسين
زلزال الحبّ المباغت
أذكر..على ضوء خافت
كنا نبدّد الوقت ليلا بارتشاف قهوة
خوف ايذاء الفراشات الليلية
وهي تقترب أكثر من قنديل الشهوة
دون توقف
كنا نحتسي كلمات لا تنتهي
عن حب لم يبدأ
نذيب في فناجين البوح..سكر الرغبة
*****
ذلك المساء
لم نختر أن نكون أوفياء
وثمّة أشياء
لا اسم لها اختارتنا
ومدينة لم تكن لنا
وكنّا لها لليلة
حاصرتنا بذاكرة الأمكنة
وبذعر الوقت الهارب بنا
وبحمّى اللحظات المسروقة
*****
ذلك المساء..
قلبنا منطق الأشياء
لم ندّع الوفاء لكن..
مررنا دون قصد بمحاذاة الخيانة
كم سعدنا يومها
وكم الحبّ اشتهانا
*****
يومها,أكثر مما قلت لي
أحببت بوحك غير المكتمل
وذلك التعاقب الشهي
لكلام بيننا لم يقل
وفوضى الحواس بين صوتك..وصمتك
*****
ليلتها
أكثر مما فعله بي حبّك
كان حبّي
لحقائب كانت جاهزة قبلك
وطائرة تتربص بي
لتأخذني صباحا هناك
حيث يمكنني أن أقاصصك الاّن بالغياب
أنت اللتى عاقبتيني يوما بمجيئك
في ذلك اليوم الذي..
لا شيء كان يوحي فيه أنّك ستأتين
وكلّ شيء كان يجزم..أنني سأرحل!
لك : أبى قليلك ولا حصلت ..بعضك تركنى مع كلك ..ما أدرى صواب أو خطا ما قلت .إتك حبيبى و أنا خللك

2010/07/21

التحليق فى الفضاء



















هذا المساء كئيب و بائس وجاء
متثاقل وممل منذ البداية ..
وددت الهروب عنه بالنوم ولكن حتى النوم كان أكثر
كآبه من جلوس الصمت دون حراك ..
...
جهزت أجنحتى و نظفتها و مددت الريش
وجهزت مظلتى الاحتياطيه و حزمتها
على ظهرى لكى أحلق معك مثل كل يوم
ولكنك خذلتينى يا عزيزتى
فلا أنت جئت .. ولا حلقنا فى السماء
..
عشقت السباحة الحرة معك فى الفضاء
والإبتعاد عن مجرة الأرض اللتى تحمل الصفات الأنسية
"
أين أنت الآن بحق السماء ؟



2010/07/11

صباح الخير













صباح الخير
:
أمس يوم السبت لم أكن نمت إللا دقائق
وطبعاً كنت نايم على حالى فى الدوام
وحاولت ان أضخ فى شيرايينى المزيد من الكافين
الكولمبى و تناولت عدة فناجين قهوة متوالية
الى أن استعدت إتزانى على المغرب ..
وعاهدت نفسى أن أنام الساعه 12 ليلاً على أكثر تقدير
ولكن توقعاتى هيهااات هيهااات ذهبت هباء
فلقد جائت الساعه الثاثة و الرابعة و حتى السابعة
صباحاً و أنا أتقلب و فى النهاية وجدت أن لا فائدة
المهم .. لكى لا أحكى لكم قصة حياتى
بدأت اقلب ملفاتى اللتى فى الجهاز .. كنت
أبحث عن لاشيء ...
وجدت فى ملف كنت مسميه
Blog
كنت بأحفظ فيه أى شيء ممكن أستخدمه
فى مدونتى عندما احتاج انزل بوست
وجدت خاطره شعريه دمها خفيف
ولا أدرى متى حفظتها و لا أعرف مصدرها
لكى الا يأتى أحد و يقول هذه لى ...
أنا بأزلها هنا و أهديها لصاحبها أو صاحبتها ..
:

أحب الصمت وجنونه..
وصمت الصمت وسكونه..
وهذي فلسفة حبي..وذا قلبي
أخاف أشكي .. وأسبب جرح
أخاف أشكي .. وأكدر فرح
أخاف أشرح .. ولا أوفي
ويضيع الحب .. ويضيع الشرح
حروفي قاصره جدآ
وأنا قاصر بفن الطرح والإلقاء

أجر المبتدأ..
وأنصب وأضم الياء
أنا خريج كلية أصول الحب
أعرف الجرح من نظره..
وأعرف الطب..
ولكن علتي التعبير
أحس أني صغير بالتعبير ..
والتفسير .. والتصوير .. والتخدير
وأحس أن الحروف أقزام..
أمام الشوق والإلهام
وأشوف إن الكلام يضيع..
مثل ذره بكون وسيع

إذا ماشفت محبوبتي..
بعد عمري .. بعد قلبي .. بعد شوفي
ترى في الصمت آلاف اللغات تعيش ..
وبوسط اللغات .. حروف تطير بلا جناح..
تغرد والنظر يسمع..
تقول لين الفجر يطلع
بلا تمثيل .. وبلا تضليل
تترجم حالة الإحساس..
بلا إحساس..
تغني أنتِ أعز الناس ..

وأحب الناس .. وأغلى الناس ..
حديث الصمت ..
يازينه حديث الصمت
بين عيوني وعيونك..
وبين فتوني وفتونك
يخلي نبضكِ الولهان..
يسافر في شراييني
ويخلي قلبك الشفقان..

بلا صوت يناديني
حديث الصمت .. به تعلمت
أنا شلون أعد مساحات العمر كله
وأسابق مستوى التفكير وأشله
وأفكفك لغزك المدفون وأحله
لجل حبك أنا نجم غدا ساطع
وفي حبك بتمرد على الواقع
بكتب ألف قاموس ..
يضم أول حروف اسمك ِ

وبضع ألف ناقوس ..
يدق آخر حروف اسمك
ترى علمي وكل العلم ..
قطره من بحر علمكِ
وترى عدلي وكل العدل ..
ثواني من زمن ظلمكِ
أنا ماأقول أحبك..
قديمه قولة أحبك..

يتيمه قولة أحبك..
عقيمه قولة أحبك..
سخيفه مالها معنى ولا مضمون
سخيفه مثل شمعه ..
بشمس الكون
تعديت الهوى والحب
أنا في مرحلة حب ....

تفوق الحب
تفوق الوصف والتوصيف ...
والتخريف
أنا حبي تعدى الحد ..
أنا جمر .... بعز الصيف ....
..... ومات بعز البرد

2010/07/01

رياح الجنوب






























هبت رياح الجنوب الساخنه
وها هى تحزم حقائب السفر
وتنشغل بأشيائها الشخصية و قوارير عطرها
والحاسوب .. ونظارتها الشمسية
ها هى تتركنى أعانى الغربة فى وطنى
غربة سببها أنت حبيبتى
تحرقنى اللوعة على فراقها
وتحرقنى رياح الخماسين الجنوبية
وهى لاهية ..حافية على شواطئ ممتدة
وفى يدها نوت بوك ورقى
وقع منها فى الماء فضاعت الحروف
وضاع معها قلبى
أكره قدوم الصيف و أكره السفر
و أكرة منظر الحقائب المكدسة
أمام كاونتر صالة السفر
لأنها حفل تأبين فراق حبيبتى ..
...
لماذا تتركينى ؟؟
...
مجرد خاطرة