2011/11/30

للوش .. سلامتك













أعزائى

المدونة للوش  ( لحظة صمت ) تعرضت لحادث سيارة وهى فى طريق العودة
 من عملها .. أدعو معى بالشفاء العاجل لها
لا أعرف أكثر من هذه المعلومة

2011/11/25

يا نهر الراين
















أحب رائحة التبغ عندما تختلط بعطرى
أحب رائحة الكافيه عندما تختلط  برائحة عطر النساء
أحب رائحة الجريدة ..لحبرها لون مميز
أحب منظر بخار الهواء يخرج من أنفى ..
ويصنع سحابات بيضاء ..
عندما  كنت أمشى فى جو بارد ويداى دافئتين
 داخل جيب معطفى
أحب رذاذ المطر الخفيف يسيل على وجنتاى وأنا لا أبالى
فقد أبتلت جميع ملابسى .ولم يعد يهمنى ما أفعل
فقط أنا حر طليق أمشي الى حيث لا موعد ..

على نهر الراين كان الجو بارد جداً ..
أخذت الجسر ذهاباً و أياباً ..
لم يكن هناك الكثير من المارة ..
كانت هناك فتاة تقف فى منتصف الجسر ..
بادرتنى بالسئوال أن كان بمقدورى أن التقط لها صورة
كانت اشجع منى ..لاننى كنت أضع كاميرتى على السور
لأننى شرقى ومليئ بعقد الخوف من المرأة

ألتقطت لها المزيد من الصور ..
والتقطت لى الكثير الكثير ..
ولم اعد أعرف أين كانت الصور اللتى التقطت ؟ !!
هل فى كاميرتها أم كاميرتى ..

كلِ منا قام بعمل للاخر ..
ولكن الاهداف والمشاعر كانت مجهوله
يا هل ترى هى تجمع تلك الصور كى ترسلها لحبيبها ؟
ويا هل ترى أنا كنت أوثق تلك اللحظات من ذكرياتى
ولمن سوف أرسل تلك الصور ؟ ومن يراها ؟ !!

آه يا نهر الراين .. !!!
ماذا جلبت لى فى ذاك اليوم
لقد اتعبت قلبى يا نهر الراين
لكم كنت بارد ..
ولكم كان جسرك دافئى ..

على نهر السين فى باريس لم أشعر بذلك الإحساس
كان الجو دافئى فى ربيع باريس
ولكن كان قلبى بارداً

أما أنت يا نهر الراين ..
فقصتك معى لم تنتهى ..
لأننى أحببتك أيها الصامت ..
أحببتك .. أحببتك

الجرى الى الوراء















    الإنكفاء الى النفس وجدته تسميه جيدة لما أشعربه أحياناً حيث أفقد الرغبة فى التواصل مع الاخرين
مؤفتاً وحتى القدرة على توصيل معلومة معينه أو فكرة أو حتى مشاركة .. أعتقد إننى أكون وصلت
فيها الى التشبع .. أشعر إننى قد أهدم حوائط من مشاعرى ما زالت مماسكة تجاة الغير .. أو قد اقوم أنا
بنفسي بهدم جدران بينى وبين من أتعامل معهم والمفترض أن تبقى تلك الجدران تحميهم لأنهم ضعفاء ..
هناك اخرون يودون أن يقتربوا منك أكثر و لكنهم ليس بالقوة التى تمكنهم من التواصل معك عندما
تتعرى أرواحهم .. ليس لديهم القدرة على البوح لك عندما تقترب منهم كثيراً و تلامس شعورهم المحرم جداً
الإقتراب منه .. فتجدهم يرتعشون لأنهم ليسوا مهئين لذلك ..
أنا قد أجتزت هذه التجارب من فترة طويله وليس لدى مانع من أن اجعل روحى تنطلق الى مداها فى جو آمن
بعيد عن السخف و المهاترات ..فى جو نظيف ..نقى .. ولكننى أرتد الى نفسى واعيد شرنقتها بحواجز كى تحمينى
من عدم فهم الاخرين ليس لى أنا .. ولكن لأنفسهم .. فأننى لا أود أن أرى لحظات تعريهم
قد أتوهم فى البعض احياناً إنهم أذكياء بما فيه الكفاية ولديهم قدرة إطلاق أرواحهم فاجد قشور من محاولات
لأطلاق ما بدواخلهم ..ولكننى مجرد أن أكتشف إنهم إدنى من ظنونى بهم اتحسر على الوقت اللذى امضيته فى تهيأتهم
ولكننى لا أحب أن أجرح شعورهم بالانسحاب المفاجئ من حياتهم .. وذلك يكلفنى وقت آخر كى أهيأهم لعدم وجودى

الشعور بأنك أعطيت كل شيء .. وليس لديك القدرة على إضافة المزيد يجعلك تشعر بالشلل .. ولكنه شلل مؤقت
وأعتقد إنه بسبب تزاحم المشاعر فى عقلك و عدم قدرتك على تحديد الأولويات ..
والحل هو .. الإنكفاء الى النفس .. الى العزله المؤقته .. الى إحترام الذات المبعثرة فى حالات ضعفها ..
عندما تنكفئ الى نفسك وذاتك مبعثرة فأنك تحافظ عليها و تعيد ترتيبها من جديد .

2011/11/21

هل للبكاء مواسم ؟
















أحياناً كثيرة  أجد رغبة للبكاء ..ولكن مواسم البكاء دائماً لا توقيت لها.. عندما تأتينى الرغبة فى البكاء أفضل أن أبحث عن مكان جيد أبكى فيه حيث لا يسمعنى أحد ..لا أحب أحداً أن يسألنى عن سبب بكائى لأننى ببساطة لن أستطيع أن أجد له إجابه ولا سبب محدد ولكن هذا البكاء يريحنى جداً .. لا تبكينى الأشياء الكبيرة جداً . تبكينى التفاصيل الصغيرة . و أتعجب من ذلك .. لا أذكر إننى بكيت فى مواقف يستوجب فيها البكاء . أكون حازم جداً وشفتاى مقفله بأحكام  وكأننى اخشي أن يفلت  منها البكاء ويخرج الى الملأ ويفضح كبريائى  .. عللت ذلك بأن قوة الصدمة قد تجفف منابع الدموع ..
أشعر بحرارة دموعى أكثر عندما تكون التفاصيل واضحة جداً أمام عيونى , تصاحبها همهمات واضحة وانا أقول . لا ..لا ..
عندما أبكى .. أشعر إننى بخير ..


2011/11/20

يا زهرة الرمان















سوف أكتبك حبيبتى فى كلمات لم تكتب .. سوف احكى عنك حكايات لم تحكى
سوف أوشوش أسمك للغيمة الخجولة اللتى زارتنى أمس وداعبت جبينى بقطرات ناعمة .
سوف أخبئ صورتك فى كف يدى حتى حتى لا يبللها مطر الخريف..
سوف أكذب على زهرة الرمان الحمراء و أقول لها إنك لا زلت تحبيننى ..وإننى حبيبك  ..

يا زهرة الرمان .. يا قلب حبيبتى


2011/11/17

لحظات لذيذة







ودون أن ادرى .. تركت له يدى كى تنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدى كله فى لحظة  .. من قال إنى قد حقدت عليه .. ؟


نزار قبانى كان مرهف الشعور عندما كان ينقل تلك الاحاسيس على لسان إمرأة ..

والأيادى لها لغة أيضاً مثل العيون .. ولكنها أقوى بكثير .. إن كانت العيون تنقل علامات الشوق

والإعجاب و الشغف بالحبيب .. وتعطى أشارة لموعد قريب أو  غمزة دلال كى تحرق قلب العاشق .. فأن اليدين أخطر بكثير من ذلك .. إنها تنقل الأحاسيس مباشرة للقلب  ..  تنقل دفئ اللقاء الى الروح , بل أكثر فأن الأصابع تحتضن و تقبل  وتشاكس .. يكفى عناق يدين  بين زوجين أو حبيبين كى تزول كل أثار الخصام و  وتنعقد صفقات حب جديدة ..فى صمت





2011/11/16

أنا أكره نفسي الان




















صباح الخير 
لاحظت أننى أنا ونفسى العلاقة بيننا أصبحت غير متكافئة .. ويوجد هناك خلل فى علاقتنا
لاحظت ذلك بداية من عودتى من الإجازة الصيفية ..وأرجعت السبب ربما الى إننى دللت
نفسي كثيراً أثناء الإجازة فوق المعتاد ..
وعندما عدت أستأنف عملى مرة أخرى فى بداية شهر أكتوبر وجدت إن نفسى قد تمادت
كثيراً فى الدلال و الدلع ..

2011/11/12

فى بيتى إمرأة 6






















كانت الساعة تشير الى الثامنه صباحاً عندما دق الباب فى غرفة مادن . كانت ريناد
مادن : نعم ريناد .. لحظات
ريناد : اسرع يا كسول ..الإفطار جاهز ..
اسرع الى الحمام  وانهى إستحمامه على عجل وحلق ذقنه ثم أرتدى الروب ووضع عطرة وكانة يستعد للذهاب الى عرس ..كانت طقوس و لحظات لذيذه وهو يستعد الى فتح الباب كى يرى ريناد وكأنه على موعد غرامى معها .. لم يمر بتلك اللحظات الغامرة يالسعادة منذ وقت طويل ..لقد كانت حياته حياة رجل أعمال ديناميكية بعيدة كل البعد عن الدفئ العاطفى الخاص جداً .. كل ما كان يراه فى تلك الليالى اللتى كان يمضيها فى نهاية الإسبوع هو ضحكات الفتيات الماجنه فى صحبة أصدقائهن بعد أن تدور الكؤوس وتمايل الراقصات الممجوجه على البيست .. لم يشعر بتلك الخصوصية و الدفئى الذى أجتاحه بقدوم ريناد فى حياته ..
فتح الباب وكانت هناك ريناد مازالت تضع الأطباق على الطاوله  بلمسات الأنثى الشرقية

2011/11/10

هناك خطأ






















فى قصتى الاخيره ..( فى بيتى إمرأة ) وفى الجزء الخامس لاحظت أن عدد المعلقين
لا يزيد عن رقم 4 فقط .. كنت دائماً أو هكذا كنت اتوقع أن المدونون هم صفوة المفكرين
 أو الرواد اللذين يكتبون الكلمة ويشاركون عن بعد وقد كسروا أو تناسوا القيود اللتى
تكبلنا  مثل أفعل هذا ولا تفعل ذاك .. وانت فتى طيب و أنتِ فتاة مؤدبه وانت ولد شرير فاسق
وعلى الرغم من أن المدونون يلبسون قبعة الإخفاء و لا أحد يعرف منهم الآخر ولكن ما زالت
الموروثات البيولوجية الفكرية التراثية هى اللتى تحكم تصرفاتهم ..  وممكن أن يشترى
 سين من الناس رواية جريئة ولكن يقرأها فى بيته ولا يقول لأحد ..  أنا كنت هكذا ..

2011/11/08

خرابيش هنا



الحياة مليئة بالألوان . لم أكن أتخيل هذا الكم من الألوان فى كل مكان .. حتى اننى كدت أن اصاب بالعمى  ..كلما امسكت بلون أقول هذا لونى المفضل .. ثم اكتشف ان هناك ماهو أفضل منه .. الاحمر الأرجوانى .. الأصفر الغامق . الأزرق الملوكى .. حتى الداكن له فى قلبى

2011/11/06

عيدكم مبارك




عيد سعيد امبارك عليكم يا من تمرون على مدونتى
جاء العيد هذا العام والقلب والعقل مليئين بمشاعر متختلطة ..
منها ماهو على المستوى المحلى .. ومنها ما هو على المستوى الدولى و العربى
لكن .. مهما يكن .. فلابد من أن نبتسم للعيد ..ولمن هم جاؤا كى يشاركونا هذه المناسبة

لكِ أنتِ : أللا تدرين أن العيد عندى هو أنتى .. !!
كلمات بسيطه بيننا تجعلنى أشعر بأن مذاق العيد هى الكلمات اللتى تكتبينها لى فى حاسوبى ..

كل عام و أنتم هنا أيها الأحبه المدونون ..  

2011/11/04

أون لاين


أعجبنى كثير هذا الكرسى المريح .. وقد تمنيت أن أجد مثله ولكن بميزات أخرى
وهى أن يذهب بى الى المطبخ لعمل كوب كوفيه أو أن يكون مزود بغلاية قهوة جانبيه ههه




 هنا قمة البساطة ... والتركيز ....انا احب التركيز جداااا 
لا وشوفوا وضعية اللاب توب . انتبههوا جيداااً

نهاية اسبوع سعيدة لكم