2011/10/31

أنا عارياً














قد نتقابل صدفة على مرفأ الأمل .. ونصبح أخلاء و نحكى و نثرثر . و نضحك ببراءة كالأطفال . وقد تتعلق
أرواحنا ببعضها .. ونعتاد وجودنا سويةً بكل لحظة .. وقد تصبح حكاياتنا دواء نتعب لو لم نتعاطاه كل يوم .. وقد تتطور ضحكاتنا الحلوة الى جنين حب يتحرك بداخل قلبوبنا ..

وقد نفترق فى نفس ذاك المرفأ , فنحزن , ونكتئب ويقتلنا الشوق .. وقد نبكى عندما نشعر
بهذا الخواء اللذى ينهش جوانب أرواحنا مثل الجوع البارد ..
وقد نلتقى مرة أخرى بدون موعد ولكن على ميناء آخر .. ولكننا لن نخطئ مرة أخرى وسوف نتعلم من أخطائنا الغبية السابقة وسوف نكون أشد حرصاً أن لا يفقد أحدنا الاخر مرة أخرى ..

لن نكذب .. ولن نخفى ما كنا نخجل أن نقوله .. ولن نكابر و نتخفى وراء أقنعة كرامتنا ..

أغبى شيء فى الحياة أن تجد من يحبك ويفكر بك طوال وقته , ثم تتخلى عنه متخيلاً إنك قد تجد مئات بديلاً له .. وبعد ذلك يثبت لك الزمن إنه الوحيد على هذا الكوكب اللذى أحبك بصدق

ما زلت أبحث عنك حبيبتى فى كل الوجوه اللتى تقابلنى .. قد يكون الزمن غير من تقاسيم وجهك
ولكن لن أخطأ  تلك العيون اللتى ما زالت تراودنى وتدغدغ شعورى فى أحلامى ..
مجرد ..حلم ....

2011/10/28

يا ورد يا ورد


علشان الشوك اللى فى الورد أحب الورد

رايق .!!! :) صح ؟؟
طلبت منى أحدى الأخوات المدونات أن أكتب شيء بدلاً من الجمود فلم أستطع كتابة اللا هذا ..

2011/10/19

محكمة الحب



فى دولة أروبية فى مكان ما .. أعجب رجل عينيه زائغة بفتاة شقراء بعيون زرقاء ولم يكن يعرفها
ولم يتمالك نفسة أمام هذا الجمال الفاتن فقام بأحتضانها و تقبيلها عنوة عنها ..
ماذا فعلت تعتقدون ؟ طبعاً ذهبت الى قسم الشرطه و قالت: أقبضوا على هذا الرجل فقد طوقنى بذراعيه و قبلنى دون إرادتى  ..
وبدأت القضية تأخذ مجراها .. ووكل كلِ ِ منهما محامى كى يتولى أمره ..
وكان القضاء بطيء عندهم حيث لم يكن هناك شهود للواقعة .. ولكن المرأة مصرة و قوية الحجة
ومرت الأيام والشهور ووقع للرجل حادث بسيط .. وعلمت به الفتاة من محاميها ..  وقررت .. : )


ماذا قررت ؟ :  قررت أن تزورة فى البيت .. لأن قلب المرأة دائماً طيب ..وهناك فرق بين سير القضية وبين
الواجب الإنسانى .. ( يا سلام ) ..
ذهبت له فى بيته بصحبة محاميها وأشترت له باقة ورد حمراء .. وجلست بجوار سريرة تواسية
وتقول له إن قلبها وقع عندما سمعت بالحادث .. طبعاً قلبها وقع .. ولكن هذه المرة فى حبه
تأملت وجهه وأنفه الطويل وشعره اللذى أنسدل على جبينه ..وصااااحت فى قلبها .. !!!
هاذا رجلى ... هاااذا ما كنت أبحث عنه ..  :)
طبعاً هو لم يسمعها .. ولكنه أحس بأنجذابها له ونظراتها العاشقة ووجنتيها اللتى تذوبان خجلاً و أحمرار كلما نظر اليها .. هتف فى قلبه ...
هذذذذه فتاتى .. هذة الفتاة اللتى أبحث عنها ...
ومرت الأيام و القضية مستمرة ..  وزيارتها له فى البيت مستمرة ..
طبعاً بوجود المحامى ( لا تذهب عقولكم بعيداً يا أشرار )
ولم تمر شهور قليلة إللا وكان الُإثنان فى ( قفص الزواج )

ولكن يا أصدقائى القصية ما زالت مستمرة
والعجيب أنهما يذهبان للمحكمة فى سيارة واحده .. ثم يجلسان أمام القاضى
هى فى مقعد المدعى .. وهو فى مقعد المدعى عليه ( المتهم )
ثم يعودان الى البيت فى سعادة ..  وهكذا ..
تعتقدون إنها حاولت أن تصفح عنه ؟ أو تتنازل عن القضية ؟
لا طبعاً .. رغم محاولته العديدة معها لإقناعها بالتنازل ..
والسبب : كبريائها .. كرامتها اللتى تمرغت فى التراب عندما قبلها ..

الان مر على القضية 28 عام بالتمام و الكمال .. ولم ينطق القاضي بالجكم فى القضية الى الان
وهم يعيشون فى سعادة و حب غامر ..


هذه القصة واقعية .. وأحداثها تجرى الى الآن
صدق من قال .. إهدم جبلاً و لا تشرخ كبرياء إمرأة ..

أفضل أن تقرأوها قبل النوم ..

تحياتى 

2011/10/18

تعالى أحبك













هل تودين أن تعرفين إننى لازلت حياً ؟ وإن دمى أصبح نظيفاً من بقايا رائحتك ؟
إذن تعالى أسكبى روحكِ فى شرايينى .  فدمى اصبح أبيض
أن كنت تودين معرفة إن كنت أنا ؟؟.. ضعى شفتيك هنا على شفتاى .. فقبلاتنا لا تخطئ أبداً
فقد كانت المواثيق اللتى نطبعها بأفواهنا كل ليلة عند الوداع  ..
هل تعرفين كم بعثرنى شوقى لكِ ؟ سوف تجكى لكِ تلك الرجفة فى أضلاعنا عند لقائنا  ..
لا أحب ان أكتب شيء ليس أنا .. لا يروق لى أن أستجلب لحظات فرح و انا عروقى بالكاد تنبض .. لن أكتب لكِ بأننى بخير الآن لأننى أشعر أن قلبى وسادة باردة  ..  تعالى أحبك ثانيةً ..

2011/10/16

ذاكرة ملوثة


عندما تتزاحم الأفكار داخل رأسك .. وعندما ينتابك صداع من سماع نشرات الأخبار
وصراخ المذيعات و المذيعون و المتداخلون واصحاب اللحى المنسدلة و أصحاب الذقون  الحليقة الناعمة والمشعره.. وعندما تقلب القنوات كى تشاهد فيلم و لا يعجبك شيئ 
وعندها تعود الى جهازك الحاسوبى أياً كان و تقلب الصفحات و تقفز من مدونات الى تويتر الى يوتيوب الى فاااااايس بووك .. يااا هوووووه
ماذا تفعل ؟ .. فى عقلى كم هائل من المخزون الفاسد الملوث .. ذاكرتى مليئة بالفايروسات
حاولت بكل صدق أن أكتب .. لم أستطع ..
قالت لى أين جديدك ؟ لماذا لا تكتب ؟ بصراحة لا أقدر .. عقلى أبيض  ..أحب أن أعلق فقط
لكنى وعدتها بأننى سوف أكتب شيئ . وهذا أنا أكتب هذا الكلام الماسخ  الملل ..
أنا لا زلت مبعثر . عدت من السفر ومارست عملى فى اليوم التالى .. حقيبة سفرى لا زالت
مقفلة حتى الان وبها ملابسى وجواربى المتسخه .. أضعت كاميرتى السونى الرشيقة ولكننى الحمد لله عدت بالشاحن الخاص بها ههههه ..
فى أجازتى زرت 5 دول أروبية وعرجت على القاهرة كى أطمئن على الثورة وكل شي تمام
كان موظفى برج المراقبة مضربون وخفت أن أفقد طائرتى ولكن الحمد لله تمت الأمور بخير
فى الباص اللذى ينقلنا للطائرة كنت على الباب و صعدت سيدة بدينة ولم تستطع الصعود
رغم أن أرضية الباص قريبة من الأرض . مدت يدها لى طلباً للعون كى أرفع تلك الكتلة فوق الى الباص مددت يدى لها وكدت أن أهوى أنا و هى على الأرض .. لم أتصور أنها ثقيله جداً .. ولكن تمت عملية  الرفع بنجاح ..
من مطار الرياض أستقليت تاكسى الى البيت . أزعجنى السائق بأسئلته .حمد الله على السلامه . كيف كانت رحلتك ؟ من وين جيت ؟ ودى أسافر مثلك .. ياخى سافر مكان متسافر بس أطلع من نفوخى صدعت راسى .. المشكله ما ان فتحت موبايلى حتى انهالت المكالمات و المسجات بالعودة الميمونه كأننى أمير من مملكة الواق واق .. وصرت محتار ما بين الرد على موبايلى و أسئلة السائق السخيفه ..
المهم لم يسكت السائق اللا بعد أن تظاهرت بالنوم وأنزلت رأسى على صدرى و اصدرت شخيراً حتى سكت ..  ولم اكن نائم ولكن إتقاء لشر ثرثرته ..

لكن جد كانت رحلتى رائعة وممتعة بكل المقاييس ..
أتمنى لك أوقات أسعد ..
:)



2011/10/08

Back to home .. العودة للوطن






















عدنا وعاد الشوق معنا . عدت من رحلتى الطويلة 37 يوماً  أحتضن أشواقى للصحبة ورائحة المكان . لم 
اكن أتخيل إننى سوف ابتعد كل هذه المدة عن مدونتى وعن الكتابة  وحتى عن التعليق فى مدونات اصدقائى الغالية . احياناً كنت أتلصص من بعيد كى اقرأ العناوين وأبتسم كثيراً وأفرح كونى أرى الاصدقاء يكتبون و يثرثرون فاعرف أن الحياة مستمرة وأسعد كثيراً  وكان احياناً يثيرنى مقال فى مدونة فافتح و أقرأ ..
أكتشفت اثناء إجازتى بأنه خطا أن ألغى عقلى كلياً و ان لا أتذكر شياً لأننى وقعت فريسة السأم و الملل . و اكتشفت أن جمال وصفاء الروح لا تصنعه الطبيعة فقط ولكن هناك عوامل أخرى مساعدة اكثر اهمية وهى تلك الأرواح الاخرى اللتى نحبها وننسج معها خيوط الحب و الأمل ..
ولذلك قررت أن لا أفعل ذلك مرة أخرى و إنه يجب أن أقسم عطلتى السنوية على ثلاث مراحل زمنية خلال السنة ..
الان سوف أبدأ من الصفر فى ترتيب أوراقى حتى استطيع العودة الى ما كنت عليه سابقاً فى نهاية أغسطس ..
ويا اصدقائى وصديقاتى الكرام ..إننى جد أشتقت لكم  والى هلوساتكم الجنونية