أشوف العيد فى عيونك

أشوف العيد فى عيونك .

وأشوف الفرح بقدومك .. يا أغلى و أعز إنسانة على قلبى

أمووت فى دلعك و مشاكستك و فنونك ..

أعقلى .. أعقلى لو مرة واحدة ياااا جنونك ..

ليت المسافة بينا مترين .. تمشي متر .. وأمشي متر .. ونتلاقى 

صباح الورد للناس الورد

صباح و مساء الورد للناس الورد . الحلوين . المدونين الطعمين  ..اولاد و بنات ..متزوجون و متزوجات , عزاب و عانسات ( أقصد آنسات ) ..

الى رفقاء الدرب الطويلة . الذين أستمروا وما زالوا يمارسون التدوين .. والذين تركوا التدوين لأسباب خارجة عن إرادتهم  . والذين ما بين وبين ..يمارسون التدوين ولكن بفترات متقطعة

لكِ ... أنتِ

يحثت عنك فى عيون جميع نساء الأرض .. لم أجدك

كانت عيونهن بشرية خلت من البريق اللذى أعتدته

لم أجد هذة النافذة اللتى كنت أنفذ خلالها الى روحك

كانت عينيك شفافة لدرجة أننى كنت أشاهد قلبى عندما كان يعانق قلبك

كنا نصمت لدقائق فما كان يقال فى نظراتنا لم أجد لغه تحكيه فى العالم

أفتقدك كثير .. هى كلمة أقولها عند إحساسى بالعجز و الهزيمة ..

المرأة .. الرجل

قال لها ألا تلاحظين ان الكون ذكرا؟

فقالت له بلى لاحظت ان الكينونه انثى!

قال لها الم تدركين بان النور ذكرا؟

لقـــــــاء

سألها ما إسمك ؟ قالت : حرية

سألته ما أسمك ؟ قال : فجر

قال لها : أنتظرتك كثير

قالت له : وأنا أنتظرت قدومك

قال لها : لا أقدر أن أعيش بدونك

قالت له : وأنا لن أعيش إللا بأطلالتك

قال لها : لماذا تأخرتى ؟

قالت له : كان ظلام

قال لها : والآن ؟

قالت : أتنفس فجر

قال : وانا أعشق حرية

قالت : الى أين وجهتك ؟

قال : مرفأ الأمل

قالت : خذنى معك

قال :  أحبك يا حرية .. قالت أحبك يا فجر

الى كل اللذين يحبون بزوغ الفجر .. وأريج الحرية

هل يبكى الورد

هل يبكى الورد ؟

نعم يبكى الورد بحرقة شديدة و تنهمر دموعه على بتلاته و تسيل على سيقان أعواده ..

يبكى الورد عندما يضعه بجوار سريرها و السعادة تغمر قلبة ويعود لكى يفاجأ

برسالة بجوار الورد تقول له .. أنا خرجت من حياتك و لك أن تبحث عن غيرى . سامحنى

لم أستطع أن احبك ..

يبكى الورد عندما تقطفه لأنسان عزيز على قلبك و لكنك لا تستطيع أن تراه لانه بعيد عنك

وتمنعك الظروف من لقائة و تتمنى لو أنك تعطيه هذه الورده فى يده و ترى حبك يتراقص

كيف تتحرر من العبودية

      الكاتب روبرت كايوساكى          

كيف تتحرر من العبودية .. ؟

فكرت فى هذا الموضوع كثير .. وأصبحت أكثر إنشغالاً
 به عندما عندما كنت أجلس أنا وصديق لى

 أروبى كان يزور الرياض بأستمرار ..
 هو كان أستاذ جامعى فى جامعة ليوفن فى 
بلجيكا ثم ترك التدريس و أتجه

الى عالم الأعمال الخاصة ..

كنا نجلس نحتسى القهوة فى بهو أحد فنادق الرياض فقال لى : الى الان أنت عبد ؟ قلت له نعم .. ما زلت عبد . وأنا أعى ما يقوله .. فكونى موظف أعمل فى الحكومة أو شركة أو مستشفى فأنا عبد لوظيفتى و سيدى هو صاحب العمل اللذى يقبض على حريتى بيديه ويحسب حركاتى وعدد مرات تنفسي .فأنا لا أستطيع فجأة أن أغادر عملى أو اقوم بأجازة أو عطلة غير المقررة لى .. وقدراتى سوف تكون محصورة

فى نطاق ضيق وإمكانياتى المادية هى محصورة فى نطاق

على كوكب الأرض

 هل هو الحظ ؟ أم العدل ..أم هو الظلم ؟ أم هى إرادة الله .. !! لا أدرى

هروب

لحظات فارقة فريدة أختبأت فيها خلف ظلال قمر فى عتمةِ جفونه الجميلة

متكأً على ظهر الكون ملتف بسوادة الوارف وهوائة العليل مطلق ذراعيا

يحملها المدى ونسيم بارد مبلل بقطرات الندى .. ناجيتك بكلمات قليلة كالهمس

فكلى روح مفعمة بأمل رضاء الخالق مجردة من الهوى سلمت أمرها اليك ..

أريد أن أكون إنسان كونى .. الإنسان الأرضى يسفك الدماء ويكذب ويقتل ثم يصلى