مزحه

ماريدك بعد روح .. ماحبك بعد روح

ماشيلك وسط عيني .. بس بالقلب والروح

ما ألمسك ولا لمسة .. ولا أهمسلك ولاهمسة

لسّا ماشفت لسّا .. شومخبيتلك الروح

لاتزعل أنا أمزح .. الشوق اللـ بالقلب يفضح

أنا مثل الطفل أفرح .. اذا تضحك يامحبوب

تعال اغفى على صدري .. أشمّ عطرك تشمّ عطري

حلاة الهوى ياعمري .. لمّا اثنينا نذوب

ياللي نارك الجنة .. يالله الليلة نتهنّى

خلّ الكحل والحنّا .. والحُمرة على الشفة

ياويلي يانظراتك .. يابسماتك ياهمساتك

شقد حلوة يالمساتك .. لما ع الصدر تغفى

,.-~*'¨¯¨'*·~RainBow.-~*'¨¯¨'*·~-

كاظم الساهر يمزح مع حبيبته

طعم الملح

قدم هنا ..

فوق جبال الخوف

 وساق هناك ..

مرخية فوق سهول السراب

 ويد تعبث فى الغيم ..

ورأس عبارة عن دن نحاسي سالت منه الذاكرة

فأصبح بقايا خردة إنسان بعثرت على قارعة طريق

وعينان فارغتان ..

خاويتان ..

 مثل كؤس خمر ألقيت على رمال الماضى السحيق

  بعد أن عبثت بها أيدى السكارى ليلة أمس

هكذا .. وهكذا . بقايا منى هنا وهناك

/

ومجون شفاة إمرأة سافرة

تضحك بفجور ..

بعد أن فقدت كل شيء

ولم يتبقى لها إللا العفة .

.. فى الماضى  ..

ذاكرتى كانت معى .

أتذكرها قبل أن تسلب منى قسراً

هى سبيت ..

وضعت فوق ورقة جافة كى تسبح فى النهر

كانت الورقة الجافة روحك

وكان النهر مشاعر حبى الكبير لكِ ..

فخطفتها الجنية الحقودة و مزقتها ..

فتهشمت روحك

وضاعت ذاكرتى

فى نهر مشاعرى الجارفه..

/

كل ما قيل من كلمات الشوق

وكل لحظات اللهفة التى تسبق كل لقاء

وكل لذة جرت فى أوصالنا حين تشابكت أصابعنا ..

كلها يا حبيبتى ذابت و تلاشت ..

مسحها غيابك القاسي ..

سخقتها كلماتك اللاهثة وأنتى تلوحين مغادرة ..

حتى طعم الملح على وجنتيك

عندما كانت دموع الوداع  تسيل 

لم تعد تبلل ذاكرتى المحتضره ..

/

ربما أحتاج الى معجزة

كى تثبت لى إننى كنت فى حلم مزعج ..

وأصحو كى أجد إنك ما زلتِ حبيبتى ..

الليل أزرق

اليوم موعد إحتفالى بالعام الأول لموت أحساساتى الغالية

 وسوف أقيم حفلة تأبين مع موسيقى جنائزية مخصصة لمثل تلك المناسبات المحترمة

 تنكس أثنائها زهور اللوتس الملوكية ,,

وتدور كؤؤس الخيبة على الشفاة الملتوية قليلاً فى وضع ما قبل الاجهاش بالبكاء

وسوف أدور و أدور ..

 عارياً .. أراقص  شبح ظلى الميت ..

 وأمشي على أطراف أصابع قدمى

مثل راقصة  باليه منهكة ..

تراقبنى  نظرات ودهشة عيون الغانيات وبائعات الهوى  ,,,

فلا فرق عندى الان ما بين العفة والدناسة ..

  فكلها مفردات تؤدى نفس المعنى ..

لأن العاهرة  كانت عفيفة .. وربما العكس هو الصحيح ..

ما كان كان  .. وما كان لن يكون

ولكن الشيء الذى أتذكره .. هو .. إنه كان لى حبيبة ..

ليست ككل النساء .. كانت متهورة الى درجة إنها أحبتنى  ..

فألقيت عليها كل ما أملك من مشاعر ..

وراقبتها وهى فى غاية التعب

مبعثرة .. و فى غاية القلق

 ووقفت هناك .. وحيداً

بلا مشاعر

وبلا أحاسيس ..

أعترف

مدن ثلجيه

/

كل مافيها يشكو الصقيع

/

برد

برد

برد

الله يجازى الظنون

الله يجازي الظنون ...

 قد اورثتني جنون

/

/

ضاعفت بي الشجون ...

 خلتني اظلم حبيبي

اقول ماهو داري بي ..

/