2012/05/29
2012/05/25
روحى صارت وردة
روحى ..
وردة .. ذاب شذاها على شفتاى
تضمنى بقوة وتقبلنى عندما أكون فى أمس
الشوق للقبلات ..
أقبل ما بين شفاة بتلاتها الغضة ..
فتتمايل بلهفة على خدى
إنها روحى الحقيقية ..
ذوبتنى ..
أحرقتنى ..
تذوقت رحيقها فثملت على صدرها
أدمنت وجودى معها ..
أدمتنى ..
هى ...
تلك الروح القابعة بداخلى
رفيقتى ..
هى أنا ..
انا هى ..
لا مجال لسواك .. مستحيل ان تكونى غير ذلك
وعدا ذلك ليس أنتِ
فمن لامسنى وأقترب منى سواك ليس أنتِ
ما كان هو خطأ ..
فعذراً لخطأى فى غيرك ..
عذراً لمن توهمتهم أنتِ ..
عذراً لشوقى لروح غيرك
وعذراً لحزن أعصترنى لسواك
وعذراً لفرح لم يكن أنتِ ..
فلترحل الذنوب و يبفى إيمانى بكِ
سحقاً لخيالاتى و توهماتى ..
فلقد رأيتك فى طهر العفيفات
ورأيتك فى وجوه الموامس ..
ورايتك فى كل الأشكال ..
لكن لم تكن واحدة منهن أنتِ ..
فتعالى قبل أن يغادرنى اخر ما تبقى من عقلى ..
فتجدين رأسي فوق نهدى غانية ..
ليس رغبة ولا نشوة ..
وإنما هو خيالى المجنون بك .
يا روحى ..
أرسلت فى
هدوء
2012/05/16
سيدتى المحترمة
ارجوك يا سيدتى ان تغفرى لى تطفلى
على خلوتك المحترمة ..
فبرغم إن الليل له إثارته
فأننى حذر من أن اكسر جدران كرامتك
القابعة خلف زجاج حاسوبك ..
فتعمدت أن أترك مسافة بيننا حتى لا تصل اليك رائحة الرغبة الذكورية
فيشتم أنفك رائحة الغدر منى .. وانا بريء حتى هذه اللحظة ..
فالليل مجنون .. وخطر جداً
واحترامى لك اختلط بعطر أنوثتك
فلم اعد أميز بين حدود احترامك و ومذاق كلماتك المدسوسة. ..
وإن كان على الصداقة فى هذا الوقت ..
فأنا أتذكر جيداً انك ما زلتى صديقتى ..
ولذلك فأنا أغمض عينيا مع كل مره تعضين فيها شفتيك
عندما أقول لك " تعالى " ندخل فى الحوار مباشرة ..
فتعرفين أن وقت المراوغة قد أنتهى والدليل انك قد بدأتى فى قضم اصبعك الأصغر
فلأجل ما تبقى من كبريائك المبعثر فوق وسادتك
.وما تبقى من نفاذ صبر رجل محترم ..
فسوف أبقى على الحاجز الوهمى بيننا
كى نركله بأرجلنا جين يحتدم القول و تتعارك أجسادنا .. ..
أرسلت فى
خاص جداً
2012/05/02
كنت هنا
فى مثل هذا الوقت اكتب دائماً
حيث لا أحد يسمعنى ولا يرانى
أكذب كثير على نفسي . وأبنى صروح عاليه من الخيال
وتكون روحى متألقه و فى أهبة إستعدادها ..
كل الندبات والتشوهات التى التصقت بالروح
تصبح اجمل وتنحول الذاكرة الى ملساء
عندما أتذكر إن لى إصدقاء فى يوم من الأيام
أخجل كثير لأنهم كانوا يخدعونى بينما كنت أتباهى
بأننى رجل الجليد ..
وعندما كانت تصيبنى الحمى يذوب الجليد وأصبح انا البحيرة
كنت أكره أن يرانى احد وقت التعرى
كانوا يقولون إننى قوى وفريد من نوعى
ولا يدرون إننى هش جداً ..
لا يحمى جدران قلبى إللا اعواد قليلة قابله للإنكسار
وإننى أبكى إذا رأيت طفله تمشي وحيدة
وعينيها فزعة ..
أرسلت فى
هدوء
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)