الحنين للعودة الى مكان ما هاجس دائماً يراودنى ولعل هذا المكان هو الوطن
أو مكان عشت فيه يوماً أو مدينة تسكعت فى شوارعها فى وقت ما
واليوم عودتى لمدونتى يعطينى هذا الإحساس .فأشعر بالمكان مقفر
لا أصوات لا صخب لا تأوهات عشاق ولا زفير عاشق ينتظر موعد مع حبيبته
إنها تشبة مدينة كانت تعج بالحركة و الموسيقى و الراقصات وبائعات الورد
ومناديل العشاق فأصبحت مكان مهجور تركه ساكنوه فجأة بسبب مجهول
جلست اليوم هنا بعد ان صنعت فنجان قهوة فى الفجر
وتذكرت كل من مر بهذا المكان من أصدقاء لى ذكراهم لا زالت محفورة
فى جدران كيانى . أتذكرهم بالواحد و بالواحدة
تذكرت .. وتجهمت قليلاً .. وأبتسمت .. ثم غادرت