2012/01/30

هناك حيز آخر

 

-1-
الحيز الأول

زجاجة عطر ..

لن أكسر زجاجة العطر وابعثر محتوياتها ..
وكمثل أى رجل يغرية حب الوصول للمحتوى بسرعة

2012/01/23

لن أبرأ منك


لنْ أبرأَ مِنكِ
تتآمرين على قلبى
أنتِ يا ملعونةٌ تدسينَ خمراً في ذاكرتى
 شفتيكِ، تسقطَ اللذةُ
فى قاع إحساساتى الصلبة

2012/01/20

ذكريــــــــــــــات


ذكريـــــــــــــــات

ذكريات عبرت افق خيالي
بارقا يلمع في جنح الليالي

2012/01/19

تعالى نجرب

 

 

 

تعـــــــــالى  ..

تأبطى ذراعى

أو ضعيه على خسرك

2012/01/12

رائحة المطر Rain smell


كانت الأمطار تنهمر بغزارة فى الخارج .. وكان هو هناك فى الشجر الكثيف الذى يحيط بكوخه يمارس هوايته فى قطع جذوع الاخشاب كى يستخدمها فى إشعال مدفأته فالشتاء متهور جداً هذا العام ..وخياله المجنون يمنية بسهرة واعدة. كان يضرب جذوع الأشجار بقوة كأنه يفلق قطعة جاتوة بالكريمه ولما لا وهو فتى الشباب ساحر القوام بصدر عريض غزير الشعر مثل عشب الغابة اللذى تحت قدميه وصدر مفتوح لا يأبى برد الغابة  فبجسمه نار تحرق عابات بأكملها .. ويتزايد  صوت الرعد المحطم للغيوم فوق رأسة و تزداد معة قوة ضربات المعول فى يدة  فى تحدى بين قوة الطبيعه وقوة الرجل  المفتون بعضلاته  المجدوله .. وأثناء تساقط قطرات من المطر بللت وجهه وجرت تتدرج فوق أنفه الطويل كى تنسكب على صدرة وتختلط بقطرات من عرقه وقف كى يراقب هذا الشعاع التى ارسلته له الشمس المفتونه به من بين وشاح الغيوم الذى يغلف نصف وجهها الخجول .أستلقى على ظهره فوق العشب المبلول يشتم بأنفه رائحة التربة المبتله و تمتلئ رئتيه برائحة المطر ..


,.-~*'¨¯¨'*·~RainBow.-~*'¨¯¨'*·~-



2012/01/11

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل


حتى و الى وقت قريب لا أؤمن بالمتغيرات .. واصدق الثوابت جداً . وكان وزنى دائماً 70 كجم
وضغط الدم 80/120 هكذا على مدار سنوات حتى إننى من تكرار الكشف الروتينى على نفسى مللت تلك اللعبة ..
الى أن جائت أيام كنت أشعر بعصبية بعض الشيء و صداع مع أى تركيز أو  عمل روتينى ..وكنت أشعر بأن دماغى محشور داخل علبة فولاذية و كنت أعلل ذلك لكثرة الإرهاق و السهر و العمل المتواصل ..
ورأت الممرضة إننى تغيرت فقالت لى هل أنت متأكد من ضغط الدم .قلت لها أبدا هذا شيء مفروغ منه وقلبى وشرايينى تعمل بكفائة مثل الساعة السويسرية . ولكنها أصرت أن تجرى لى قياس لضغطى و أمام إصرارها و إلحاحها ويبدو من خوفها من عصبيتى المتزايدة واقفت و أسلمتها ذراعى وانا أنظر لها

2012/01/10

براءة



لم يتجاوز عمرها الثالثة عشرة .. كانت تقف فى زواية قرب البيت بجسمها النحيل
كانت تخبئ شيء  فى راحة كف يدها المبلله .. كانت وردة قطفتها له منذ
ساعات .. هو فى مثل عمرها . اطل من بعيد يمشي بحذر ويكاد يسمع صوت
ضربات قلبه ..إنه مقبل على تحدى ومغامرة غير محسوبة العواقب .فهو لأول مرة سوف يقف معها و يكلمها عن قرب .. كانت علاقتهما من بعيد .يلوح لها وتلوح له فيتأجج هذا الحب الطفولى
كان الشارع خالى من المارة و تسارعت خطواته نحوها وتسارعت دقات قلبها و تدفق الدم الاحمر
فى وجنتيها .. لم يعرفا السلام والتحيات مثل الكبار  .. تعانقا بقلبين مرتجفين  لثوانى قليلة مثل سلام العصاقير .. أعطته الوردة المبلله فقيض عليها فى يدة وسار فى طريقه ومازال يتذكر حضنها الناعم .. 
ويتلمس بأصابعة الوردة ..

,.-~*'¨¯¨'*·~RainBow.-~*'¨¯¨'*·~-

2012/01/09

تعالى مرة ثانيه


كنا نسخر منهم ونقهقة عالياً ..وكانت لك ضحكة هستيرية أعجبتنى ..
 ماجنة أنتِ عندما تتلمسين الحرية ....
 ياااه ما احقرهم .. لن يروننا لأننا كنا نحلق فوق .. فوق بعيد عنهم .. فى السماء الثالثة و العشرون .. كانوا يقفون مثل النمل الأسود على الحدود الوهمية ..
 أظن إننا بصقنا عليهم ..
لا تتركينى بربك .. متعبة روحى أنا ..
ظمآن أنا بين جداول الماء .. عطشي شفاتى ..لحبات مطر
محروق بالنار  و أنا فى أحضان جنتك ..
هائم انا فى سحر حضورك .. مسحور ..ممسوخ .. فى هيئتك ..
أظافرى مغروسه فى أحشاء روحك ..
مبعثرة أنتِ فى أطرافى ..

شكراً .. ممنون لك  .. لمجيئك


من يثقب الشاشة يستطيع أن يرى الآخر  .. 
نحن قريبين جداً أكثر مما تتخيلين

,.-~*'¨¯¨'*·~RainBow.-~*'¨¯¨'*·~-

2012/01/01

يا جياد التدوين


ومن قال إننا نتوقف كى نعود للركض مرة أخرى ؟

ومن قال إننا خرجنا من عام 2011 كى نستريح و نلتقط أنفاسنا كى نركض داخل 2012 ؟

إننا ام نتوقف ثانية واحده .. إننا نلهث ونجرى منذ ولدتنا أمهاتنا .. وما السنوات والأعوام إللا تواريخ لأحداث مرت علينا أثناء عمرنا الذى قضيناة سوية .. مخطئ من يفكر فى أن الزمن يصنعنا .. إننا نصنع الزمن بالأحداث التى نفعلها فى فترات معينة من عمرنا الذى هو ورقة بدون ضمان ولا صلاحية . إننا نركض بجوار بعضنا فى رحلة حياتنا كى لا نضيع  ..تماماً مثل الخيول التى تفر الى المجهول ولكنها تجرى فى جماعات واُثناء الجرى فأن كلِ منها ينظر الى الاخر خوفاً من أن يفقد القطيع ..

ما اجمله هذا الركض و هذا الجرى .. وما أقسي أن نفقد بعض الخيول التى رافقتنا مدة طويلة من حياتنا إننى أسعد كثير بتلك الصداقة التى تجمعنا عبر مدوناتنا . وكلِ منا حريص على الاخر .. وكل منا يجرى داخل السرب .. وإننى احزن كثير لمن تجبرهم الظروف أن يتوقفوا .. واحزن كثير على نظراتنا لهم ونحن ننطلق وهم ينطلقون الى مكان اخر  .. وإننى أحزن كثير على الذين كبت حوافر خيولهم وتعثروا بسبب المرض .. أو بسبب حادثة قد لا تجعلنا نراهم مرة أخرى ..

وحيث إنكم أثناء الركض تنظرون للأعوام كمحطات للتذكر ..

فأننى أرجوكم أن تتذكروا الأخت المدونة للوش التى دهمتها سيارة أثناء خروجها من عملها و أنقطعت اخبارها تماما و إننى أرجوكم أن تتذكروا زهرة الغاردينا ريماس حيث إنها ترقد فى المستشفى الان أرجوكم ان تدعوا لهما بالشفاء وتصلوا من اجلهما ..


وتحياتى لكم جميعاً . وكل عام و نحن نعدو و نركض الى مالا نهاية ..



,.-~*'¨¯¨'*·~RainBow.-~*'¨¯¨'*·~-