2012/04/30

أريد هدوء
















أريد هدوء فى هذا الوقت
اريد الإنزواء وراء عتمة جفونى المتعبه
هناك حيث السكون .. لا ضوضاء و لا صخب النهار ..
حينما أغمض عينيُ أشعر أن العالم أصبح ملكى
هناك تتلاشي الحدود والقوانين والمسافات
وتتحول القبلات الى ثلاثية الأبعاد ..
اتدرين ماذا أفعل عندما عندما تجهدنى قلة النوم ؟
لو قلت لكِ سوف تضحكين كثير ..  !!
إننى أقترب منك كثير الى أكثر من الإحتضان
و أجعلك رئتى أتنفس داخلك
 عندها اشعر بهدوء غريب يعترينى ..






2012/04/23

ما من شئ يحكى





منضدة بيضاء ..
وورقة وقلم ذهبى .. وبقايا فنجان قهوة ..
ومنفضة سجائر .. بها أعقاب سجائر معطرة ..
هذا كل ما تبقى ..
ويبقى ما دار فى الذاكرة .. وما شاهدته الجدران و الستائر طى الكتمان ..
غادر ونسي أن يقفل النافذة .. فلم يعد هناك شيء يستحق أن يخفيه 


2012/04/16

لم أكن اصدق

­­

كل التنبؤات التى كنت اخشاها جائت الواحدة تلو الأخرى
ما كنت يوماً أؤمن بأن الكلمات التى تقال هى رسائل
مشفرة لما سوف يأتى به المستقبل ..
ما كنت أظن أن الريح سوف يطفئى الشمعه بهذه السهولة
وماذا  عساى أن أفعل إذا كان القدر أقوى من أصابعى التى أحتضنتها ..
لم يبقى غير الدخان ..
لا أريد حتى أن أتذكر . لاننى  لو بكيت فلن أتوقف ..
هكذا تكون الحقيقة باهته  صفراء .. ولكنها مؤلمة كثير

2012/04/07

موعد فى الريح
















لم أستطع الكتابة لأننى نسيت العنوان . إننى أشبه بمن أبرم  موعداً فى مكان ما
ولكنه نسي من هو الذى سوف يقابله و لأن هذا الموعد يؤرقه فأنه ذهب
الى هناك وهو متأكد إن لا أحداً  ينتظره ..
إننى كمن يكتب رسائل ويرسلها مع الريح وهو يعرف أن نهايتها سوف تكون
على حواف مستنقعات فضاعت وسط العشب فى الأماكن الضحله ولن تجدِ
من يقرأها لأنها أصبحت غير صالحة بعد أن اختلط حبرها بالماء العطن القديم ..
أنا مثل صياد الوهم العنيد .. ذاق طعم الأمنيات فأقسم أن يراهن بكل ما يملك
كى يقنع عقله بأن قلبه لا يخطئ .. فالعيب العيب لو كان العكس صحيح ..
فأننى سوف أكره الأمنيات وأقول سحقاً لتلك اللحظة التى كتبت لكِ فيها الرساله
الأولى ..ِ



2012/04/01

من يحكى لمن ؟




















هذه المرة تأخرتى كثير ..
فمر الشتاء ثقيلاً بدونك
فقد كان البرد قاسياً وعنيد مثلك تماماً
كنت أراقب وصول غيمة فمرت دون أن تمطر
فعرفت أن هناك مؤامرة مبيته  ضدى .
/
تفاجأت بأننى الوحيد هنا عندما مر الزمن من جانبى
بدون إكثراث ..
حتى ازهار شجرة الليمون كبرت فشغرت بغصة فى حلقى .
/
لا يهم ذلك كله طالما إننى مجهد كثيراً.
وأننى لا أتذكر المواسم بين ذهابك وعودتك ..
ولن أسألك كم عدد الشهور التى مرت . ولا الأسباب ..
فقط سوف أضع يدى بيدك ونمشي ..
كما كنا نفعل دائماً ..
لن أقول أشتقت لك . لأن ذلك لا يكفى
أنا أكثر من ذلك ..
سوف أحكى لكِ لاحقاً

دعينى أسترح قليلاً