على
شاطئ الذكريات كان لى أغفاءة
وتحولت
الى حلم طويل ..
حلم
جميل وددت أن أن لا أصحو منه أبداً .
كان
كل شيء لونه مختلف ومتألق
وكأن
المكان والزمان والطيور و حبيبات الرمال التى التصقت
فى
وجهى تصنع لى كرنفال خاص .
كان
حلم أشبه بالسكرة .
وكنت
امتلك زمام الأمور بمجرد التفكير بما أرغب
كل
ما كنت أحبه استحضرته
تلك
الوجود التى عشقتها ولم أكلمها
تلك
الأرواح التى عاشت معى فترة طويله ولم يكن بيننا إللا كلام مكتوب
أصدقائى
الذين أحببتهم ..
أصدقائى
الذين غادروا حياتى دون رجعه ..
من
قالت لى أنها لن تعود لى ابداً ولم تترك لى الوقت كى أتمسك بها أكثر , عاتبتها
كثير و عاتبتينى ..
حتى
من عبثوا فى حياتى جائوا كى يقولون لى إننى كنت إنسان غريب
وفرحت
إنهم عرفونى على حقيقتى ..
صحوت
وقد وجدت فى صدرى أوراق كثيره لم يجف حبرها بعد
كتبوها
من كانت أرواحهم تحوم حولى ..
أعرفهم
بالإسم .. فى أنفى رائحتهم .. أكاد أميزهم من ملابسهم وإبتسامتهم ..
أثقلوا
روحى بحبهم .. احرقوا ضميرى بسبب البعد عنهم
سلاماً
سلاماً لكل من دخلت عالمه وأعطانى وقت كى الامسه بهدوء
انا
لم أتلاشي نهائياً ولكننى داخل قوقعة تتهادى فى الماء بدون اتجاه
محدد
/