انا مسافر الي حيث لا أريد
مسافر الي حيث لا أدري
انا حقيبة مجهولة المصدر والهوية
كل ما اتذكره من طقوس هو إنني أهرب خفية من هذا المكان ..
وارمي نفسي بين احضان المستقبلين
وقبلاتهم الحارة وانفاسهم ..
آه لو يعلمون ماذا بداخل هذا الجسد.. لبكوني وبكوا حالهم ..
إنني منزل مسكون بالاشباح والأرواح المعذبه ..
دعهم يستمتعون بجمال المشهد
وذاكرتي تقول
لعلهم لا ينظرون داخل عيناي
فيكتشفون حقيقتي ..
فتتهاوي الفكرة رأساً علي عقب
لكن من الخاسر !!؟
إنهم هم الخاسرون لأنني انا خسرت من زمن بعيد كل شئ ..
خسروا لانهم وثقوا بي
وانا غير أهل للثقه
انا خذلتهم .. والسبب انهم جعلوني احبهم
فشتتوا روحي ..
قتلوني ..
والان ينتظروني
كيف وانا سكنتي الاشباح والارواح
؟!!
لو عدت لهم فسوف تموت كل الارواح المعذبه داخلي .
ولذلك سوف اظل كذلك مجهول الهوية
مثل حقيبة تسافر بلا عنوان ..