هذه الخاطرة جائتنى من عابرة سبيل رداً على مقالى السابق
أوهام عندى و أنا أنشرهها هنا فى بوست مستقل نظراً للكم الهائل من الحزن
اللذى تحتوبه و أنا أهديها لكاتبتها الغير معرفة - عابرة سبيل
تقول عابرة سبيل
وهذه من الأوهآمِ عندي ؛
خطرت لي وأنا أقرأ كلمآتُكَ هنآ
.
.
.
" أحاول بكل ما أوتيت من قوة أن امنع نفسي من حماقة الكتابة إليك ، رسائلي الضائعة أو تلك التي لا تصلك أبداً تعود لي خائبة اليدين خاسرة ، تُدمي قلبي وتزيده نزفاً ، أعلم بأنك لم ولن تنتظرني يوماً ، ولن تضعني على قائمة الاحتياط عندك .. في مرضي هذا كان شفائي بكلمتين منك ، أريدكِ الأجمل ، الأقوى دائماً ..
حينها كنتُ سأنفضُ غبار الألم بلا رجعة وأتعافى من ألام تُلزمني الفراش وتُقعدني ساعاتٍ أسيرة سرير المرضِ بلا رحمة .!
خبر سفركَ سيأتيني بغتة ، لا أدري حينها كيف سأواجه الأمر ، هل سأبكيك أم سأهرع إلى متصفحي أرثيكَ أو سأكتبك رسالة أخرى ضائعة .
كنت أحب الشتاء جدآ ، لأنه بكل مرةٍ يأتي أعاندكَ بأنه الأجمل وتعاندني بأنه غيرُ ذلكِ .. ويضطركُ إلى غسل ثيابكَ في كل مرة تغادر فيها منزلك .
وجهتك الحالية ستضطرك أن تغسل ثيابكَ يومياً ، وربما أكثر من مرة يومياً .
في سفركَ كنتُ أود أن أرقيكَ بدعواتٍ تحفظك قسوة الأيام وتعينك على جبروت الزمان ، وتدفئكَ حين تُعسرُ عليكَ الأحوال ، كنت سأغمركَ دفئاً وحضناً ، وأعطيك روحي عباءةً تتدثر بها حين البرد ، وأنثرُها حيناً نسماتٍ تُلطف الأجواء حين تسطعُ الشمس .
كنت سأقول لكَ كل صباح .. صباحُك سكر ، وأنتظرك كل مساء لتفضي إليَّ أسرار نهارك الطويل ، سأسمعك إلى النهاية وأحفظ كل كلمة قلتها ، وحين تنتهي سأبدؤك بالحساب والعتاب ، سترى كثير غيرة وحزن يعتلي وجهي حين أسمع مالا يرضيني ، سأحاول بكل قوتي أن أمنع الدموع عن عينيَّ حين تقول بأنك أحببت المكان ، وتتمنى أن لو تعش فيه عمراً مديداً ، سأعلمُ حينها علم اليقين أنك اخترت لنفسكَ طريقاً تسيرُ فيه ، واخترت لدربكَ الرفيق ، وسأكون بعالمك الواسع شماعة تُعلق عليها أحزانكَ كل مساءً ، وتخلع عن كاهليك ثقل الحياة دون حضنِ والدتك ، تستودعني كل ما لديك ، ليشرق الصباح وعلى ثغركَ ابتسامة صافية عندما يحين اللقاءُ بها .
على أعتاب الليل سأنتظركَ في السماء ، سأكون النجم الذي يحرسك كل مساء ، في الصباح سأغردُ مع العصافير .. أبحث شجرةً تستظلُ بها ، ادفع عنك بلاء القريب والبعيد وأدعُ الله بسري أن يحفظكَ على الدوام .
أرجوك أنا مشتاقة جدا ..!
ما أصعب أن أفتح ايميلي كل يوم على مدار الساعة ، علّك ترسلُ لي خطاً ما يرضيني ، في كل مرةٍ أفتح صندوق رسائلي ألمح اسمك .. أبكي بشدة
كنا هنا يوماً .. لم يملئ عالمي أحد سواك .. ويدور بيني وبين نفسي أمام شاشة الحاسوب نفس السؤال .. لماذا يا ترى ؟
ويصعقني لامبالاتكِ بي وردكَ بأنها هي الحياة !!
الحياة .. أكبر كذبة عشناها
أيُّ حياة تلك التي لا تعطيني الذي أريد ، !
"
.
.
.
عآبرة سبيل ؛
7 comments:
عابرة سبيل
"
عزيزتى الغير معرفة عابرة سبيل
قرأت تعليقك أو رسالتك على مقالى السابق أوهام عندى وقد انتابنى حزن عميق لهذا الألم اللذى يعتصر قلبك و يعيش معك رفيقاً لحياتك و السبب هو الحب الغائب
و أعتقد يا عزيزتى ان الحب من طرف واحد هو أكبر ما يدمر القلب حيث ان الطرف الآخر لا يحس بعذابك
وأعتقد انه احب العالم اللذى يعيش به الآن ولا أعتقد إنه يشغل باله بك كثيراً .. ولكننى أهمس فى أذنك و أقول لك دربى قلبك من الان على الانسحاب من حياته مثلما انسحب من حياتك بدون أن يضع لك أى إعتبار
دربى قلبك ان لا يحب إللا من بادلك الحب ..صعب أن القى المواعظ و الحكم لك ولكن حبك يا عزيزتى لن يطول أمده
حاولى أن تضمدى جراحك ولعل المستقبل يأتى لك بالبديل اللذى يستحق قلبك
لك منى كل التحية و الاحترام
"
قوس قزح
يبدو أنّكَ أحببتَ اللون الذي كتبت به إليك نصٌ آخر :
قآلـت ؛
"
ما أعظمَ أن يتحولَ الحبُ إلى صداقة ، وألا نسعَ لتدميرِ من أحببنا يوما ، ليس معنى قربي منكَ هو تعلقي فيك ، إنَّما هو نوعٌ من المحافظةِ على صديق ،، !!
لا تكن أنانياً ، لقد أحببتُ فيكَ روحا ، أحببتُ فيك قلبا ، أحببت فيك ابتسامة وقليل نصائح كانت تُعينني على هذه الحياة برغم بساطةِ ما تُقدمه لي .. !
أشعر بسكينٍ يغرزُ قلبي كلما تذكرتُ آخر مرةً حدثتكَ فيها وقولتُ لكَ : " هل لي أن أحدثَّكَ مرة أخرى ؟" ،(( وكأني سارقةٌ أتلصصُ حباً وأتطفل على عالمكَ ))، قلتَ لي بكل نفور : لا ، وبسذاجتي المعهودة وبقايا ابتسامة سألتُكَ : " لماذا ؟ " ، أجبتْ : لأننا لسنا ملائكة !!
ويحيك كنتُ على استعدادٍ لأن أهبكَ نفسي مشورةً تحتاجها حين تُعِسر الأمور عليك .. ألم يعد لي أيُّ مكان في عالمك الواسع جدا ؟!
(( ¡! زحمةُ الأشياءِ تُنسينَا أحياناً قِيمتَها !¡))
وحدي أنا من تطول عليها الطريق ، كتبتَ ورثيتَ نفسكَ ورددتَ حتى على رثائكَ لطيفكَ ، وسلبتني مجرد صرخةِ ألمٍ حلتْ بقلبي نتيجة كبرياء ادعيته لنفسك يوماً ما ..
كان الأجدى لكَ أن تكون صاحب الفضل الأول في هزيمتي وانكساري ، !
أبشر يا أنت فقد كنتَ كذلكَ وربِ يشهد ..
في آخر مرةٍ هاتفتني فيها مُجبراً ، صدقني لم ألحظِ الرقم جيداً ، فقمتُ بتلقائية فتحتُ الخط ورددتُ السلام ؛ فإذا صوتُكَ يخترقُ قلبي سهاماً مغلفة بنبرة الفرح المصطنع لأني حققتُ أول أحلامي بدونك .. !
بطيبةٍ قلبٍ أكملتُ أحاولُ الحديثَ لا لإمتاعكَ أيها الوافدُ لثوانٍ ؛ إنما لأشتتَ الصوت المنبعث من حنجرةٍ تصطنعُ حتى الفرح أثناء حديثها الخارج عن القلب ، لا أريد الاحتفاظ بأي شيء يُذكرني فيكَ حتى وإن كان الذي أبيتُ أنشدُ ربِ في صلاةٍ تطول بأنْ يكون ..
يا أنتْ مرَ على فراقي لكَ شهوراً طِوال ..
لِمَ أشعر بأن أيام بُعدي عنك ما هي إلا خدعةً يمارس الزمانُ طقوسها عليَّ ، وكأنه يسير عكس المعتاد فيخطو خطواته للخلف ،!
أدركُ بأنك لا تُكنُ لي الآن سوى الكرهَ وربما تحتفظ لي بذاكرتكَ صورةَ ساذجةٍ سقطت يوما ما في براثين وهمكَ من غير قصدك .. !!
لا أشعر كل آنٍ بك إلا وألمٌ في القلب كسموم تنفثُ في أوصالي فترتعد ، وأجافي حتى نومَ الهروبِ وأبكي ..
رافقتُ ثلاث نجمات في السماء منذُ صغري ، وكان هذا سري الأكبر ..!
أتعلم منذ ثمانِ شهور لم أستطع أن أناجي إحداهنَّ .. !
أعترفُ (( حزينة ))
أني أحبك .. !!
أكبرُ مخاوفي الآن هو سماع خبرِ سفركَ دونَ وداع !!
"
.
.
.
عآبرة سبيل ؛
أحييك قوس قزح
لمسة لطيفه منك
:)
عزيزتي.. لا تضيعي المزيد من عمرك في مناجاة شخص لا يستحق.. ولا تعتقدي انك بالحديث عنه وبعصر مخك لكتابة كلمات هيام وبكائيات مريرة.. لا تعتقدي انك هكذا تقومين بشيء جميل رائع راق
انك تحرقين نفسك بينما هو غالبا يعيش قصة حب جديدة وفي الاحوال العادية لا تخطرين على باله ولا يشعر تجاهك بأي تأنيب ضمير
السلام عليكم ورحمة الله
عبارات تحمل الكثير من الألم والحزن
غير أن ذلك الألم والحزن أبدعا تلك العبارات
لكن دائما هنالك أمل
Inspired
عزيزتي
كلمات صعبة ومؤلمة,لقد أججت بقلبي جرحا عميق قد كنت اداريه منذ زمن
كل التحية والاحترام لك
مؤلمه
فقط مؤلمه
لاكلام اخر لى
تحياتى
إرسال تعليق