مابين الحزن والفرح لحظات
تأملت ذلك حينما كنت مطرق أفكر فى شيء يشغلنى كثير
واحياناً يسبب لى تعكر فى مزاجى العام
فتحت أيميلى الخاص ووجدت رسالة جائتنى كنت أنتظرها
فتغير الجو العام داخلى 180 درجة حتى إننى نسيت إننى كنت
مكفهر الوجه وعابس منذ لحظات ..
أحسد الناس اللذين تكون مشاعرهم باردة و تأتى إنفعالاتهم متأخره كثير
مثل جهاز الحاسوب القديم اللذى إن أعطيته أمر يستجيب بعد فترة
حتى ترى صحتهم العامة ممتازة ويأكلون بنهم و لكن لو تمعنت فيهم
سوف تجد أن البلاهه واضحة بهم .. وعيونهم بها مسحة من غباء ..
ولذلك هم يعيشون بسعادة بالغة ..
ممكن أن يكونوا مروا بظروف أفقدتهم الإحساس بكل شيء
وممكن أن تكون عجينتهم هكذا من الله ..الله أعلم
عكسى أنا فمشكلتى تراكم المشاعر عندى فلا يمر فى حياتى شيء
اللا و يكون قد علق بالذاكرة وممكن أن يأخذ حيز من إنشغالى
لكن هناك أشياء قوية جدا تهزنى بعنف و تترك ما يشبه
الوشم فى الذاكرة عندى , فتلك اللتى تصبح معى و تمسى .. فهى أنطبعت
فى الوجدان وتحتاج الى سنوات طويلة لكى تنمحى لأنها أصبحت
جزء من نسيج حياتى ..
أحيانا كثير أتمنى أن أكون مثل النوع الأول أعيش بلا مبالاه و لا شعور
فهؤلاء يتساوى عندهم الحزن والفرح فهم فى كلتا الحالتين يضحكون
أريد تغيير خارطتى البيولوجيه و عمل فورمات جديدة لها و أمسح كل
اللملفات العالقة هناك ..
أحتاج ترتيب كل شيء من جديد
أحتاج أن لا أفكر كثير فيما لا يستحق
"
ربما
وربما لا