2011/06/10

قتل بالمنجل



















قد تستطيعين أن تدوسين بقدميك فوق الزهور
ولكنك لن تستطيعين أن تقتلى البذرة ..
فهى هناك تحت الأرض ولها عروق ما زالت تنزف
نسيتى  إن الزهور لها ذاكرة وتبكى ..
قد تستطيعين إجتثاث البرعم ..ولكنك لن تستطيعين وقف النزف
بعد ذلك .. لا أظن إنه كان لهواً  ... كان  اكثر من فادح ..

4 comments:

غير معرف يقول...

سلامتك يالغالي من النزف
جدا معبرة ومؤلمة

غير معرف يقول...

قد أمشي بخطوات متثاقلة على تلك الورود
أتذكرها ؟
كانت وردتنا الحمراء في أول لقاء
والوردة الصفراء يوم عاهدتني على البقاء
ويوم سقت دمعتك من أجلي أهديتني وردة بيضاء
لازلت أحتفظ بتلك الورود لازالت ذاكرتها تعيدها إلي
ولازالت تسقط من يدي كلما تأملت ورقها اليابس
بين طيات كتابي .. من قال أنني دست عليها ..أهملتها ورقها اليابس كـ عمري بدونك لازلت أحتضنها على صدري
أتنفس صمت عطرها ..وأقرأ بين أوراقها ذكريات مضت
وأوهم نفسي أنك على الطرف الأخر من الأرض تشتاق لي
تشتاق لورودنا الحمراء ..تشتاق لوردتنا الصفراء
تقسم أن قلبك لازال يتذكرني ولازلت تهدي عطب ذاكرتك
وردة بيضاء علك تدرك أن برعمها لم أجتثه يوماً
لم أمزق جذوره من الأعماق لازلت هنا أنتظر عودتك
محملة بباقات وردي وبذلك الشوق مغروساً في الأعماق !!
؛؛
؛
صباح الغاردينيا راين
لازال حرفك ينزف بغزارة مؤلم النص
والأشد إيلاماً ذلك العنوان الذي حكى الكثير
كن بخير
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

Unique Girl يقول...

كلمات قليله حملت معنى كبير وكشفت الكثير

مازلت مبدع اخي ..

الجودي يقول...

لا أظن إنه كان لهواً ... كان اكثر من فادح ..


=====

اختصرت البوست كله في هذه الجمله

سلامتك

شكرا لك