كمن يحاول اخراج محتوى علبة مليئة بالأشياء من خلال فتحة ضيقة فى أعلى العلبة , فيحاول قلبها رأساً على عقب أو يمد أصبعة من خلال تلك الفتحة كى يستخرج جزء من محتوياتها ولكن بلا جدوى . فعقلى مزدجم بما يشبه البرمجيات أو المواقع الضارة اللتى تتسلل الى حاسوبك فتزعجك و انت تتصفح .. لا أنكر أن بعضاَ مما داخل العلبة قد تكون أشياء جيدة ولكننى لا أنكر أن بعضها ضار و مؤذى ولكن على أية حال هذا بؤخرنى كثيراً فى أن أكتب شيء يستحق ..
أنا قارئ جيد لما يكتبه الاخرون من زملائى المدونين واحياناً كثيرة يكتبون ما أود أن أكتبه أو أقوله فيجعلنى أكتفى بذلك .. ومنهم أيضاً ما يكتبون ومضات أو تغريدات فى تويتر تعجبنى كثيراً فأنشغل بمشاغبتهم والتعليق عليهم ..
من الزملاء المدونون ما يكتب لى و يقول : أسرع قبل أن تفوتك الفرصة فأنا كتبت مقال جديد للتو هيا إقرأة .. أفرح كثير بذلك لأن الكتابه الان مثل المعجزات .. فالكل يمر بنفس الظروف
ما يسعدنى أكثر هو جمال تلك الكتابات و كم الإبداع بها ..
وجدت ذلك ممتع لى حيث إننى لا أبذل المزيد .فقط اشاهد و أتفاعل فزادت عندى أعراض الكسل و التبلد .ضف الى ذلك هذا اللذى أمامى الان واللذى لا يسكت أبداً بمجرد دخولى غرفتى و حتى صباح اليوم التالى وهو التلفزيون –أو التلفاز باللغة العربية الحلمنتيشية وأحداث العالم والوكسات والأحداث المتلاحقة و أنا ذواق للسياسة بدافع قومى أو بدافع غير قومى أحياناً كثيره .
ما يعجبنى أكثر هو كرنفال الأزياء و الأناقة لمذيعات النشرات الأخبارية فى القنوات العربية فكل مذيعة تتبارى مع الأخريات كى تبرز جمالها و أنوثتها أم المشاهدين الكرام مثلى .. ويعجبنى أكثر مذيعة النشرة الجوية أو الأسواق المالية لأننى أراها بكاملها وهى تمشي برشاقة ومعها المؤشر فى يدها ..أكيد باقى المذيعات يتمنين لو تتمشي أثناء قراءة النشرة الأخبارية ..
لا أدرى لماذا دائماً أتطرق للمرأة فى كل مقالاتى .. عموما هو محاولتى إشراكها فى كل شيء و إحتمال آخر قد يكون إعجابى بها .. ( محاولة لدرئ الشر ) :)
هذا ما أستطعت أن اخرجه من الفتحة الصغيرة فى علبة دماغى والباقى تباعاً فى العام القادم إنشاء الله أقصد عام 2012 ..