2014/06/17

الرسالة الأخيرة




الهمسات الرقيقة ووشوشات الريح ونبضات القلب
والقهقهات الجميلة .. والعتاب .. والوعود كلها ...
تم اختزالها وأصبحت كلمات معبأة فى أظرف بريديه
صغيرة هشه قابله للضياع أو الذوبان في يد ساعى البريد
وهو يواصل سيرة ليل نهار كى يوصلها الى الطرف الاخر
لأنه يعلم أنه سوف يموت قلب فى مكان ما بموت هذه الرسالة البريدية ..
من ذلك اليوم توقف رنين الهاتف ..وصوت المسجات وصوت الدخول و الخروج
وأصبح حبل النجاة مثل خيط ضعيف سوف ينقطع أى لحظة إذا لم يأتى ساعى البريد
فى موعده ..
الإسبوع الماضي تأخر ساعى البريد كثير واكتشفت إنه تم إستبداله بشاب اخر فتى
لا تهمه المشاعر ولا القلوب  المعلقه بخيوط . وأكتشفت إنه يرمي بالرسائل
فى صندوق البريد ويمضي ..
عندما فتحت صندوقي البريدى وجدت العشرات من الرسائل
مصدرها شخص واحد تهمه حياتى ..
آحر رسالة كانت من عام مضي ..وفيها ما معناه إن العنوان السابق له تغير
.. ونسي أن يكتب العنوان الجديد ..


4 comments:

أنثى ـآ فوق القانون يقول...

على وقع نبضات القلب ابدت حكاية الرسالة
وعلى متن تلك الحكاية
تكمن الكثير من الأسرار..
ففي أول الحكاية
كان رجل مسن
يحمل نبضات من قلوب الناس ليصل بها إلى مقاصدهم
ويجد على الطرف الاخر أناس تحيى على تلك النبضات التي يحملها على شكل ظرف يحمل احرف...

أمضى حياته ذلك الرجل على نقل نبضات تحيى بها قلوب أخرى
أخلص
وسعى
ووفى
إلى أن أوقف خلقة ذلك النبض ..

استبدلو ذلك المسن بشاب
لا يؤمن ان هناك قلوب تحيى على أحرف
فأهمل الرسائل
وتأخر بتسليمها
ماتت قلوب من شبح الانتظار
وتبلد أخرى

فلم تعد هناك رسائل تعطى له
ولم تعد هناك نبضات تنقل ..

حتى أصابتنا تلك الركاكة عالية المستوى
فقد اصبنا بلغة الكتمان
بعد أن سلم الرجل المسن رسائلنا الاخيرة ..

أنثى ـآ فوق القانون يقول...

حين تكون رسائلنا ليست بموضع نبضات القلب
تصيبنا لغة الكتمان ...

قوس قزح

الكلمات هنا تحمل الكثير من العمق

والكتابة هنا تحمل الكثير من المتعة

دمتت لعالمك الملئ بالجمال


كنت هنا

أنثى

أنثى ـآ فوق القانون يقول...

على وقع نبضات القلب ابدت حكاية الرسالة
وعلى متن تلك الحكاية
تكمن الكثير من الأسرار..
ففي أول الحكاية
كان رجل مسن
يحمل نبضات من قلوب الناس ليصل بها إلى مقاصدهم
ويجد على الطرف الاخر أناس تحيى على تلك النبضات التي يحملها على شكل ظرف يحمل احرف...

أمضى حياته ذلك الرجل على نقل نبضات تحيى بها قلوب أخرى
أخلص
وسعى
ووفى
إلى أن أوقف خلقة ذلك النبض ..

استبدلو ذلك المسن بشاب
لا يؤمن ان هناك قلوب تحيى على أحرف
فأهمل الرسائل
وتأخر بتسليمها
ماتت قلوب من شبح الانتظار
وتبلد أخرى

فلم تعد هناك رسائل تعطى له
ولم تعد هناك نبضات تنقل ..

حتى أصابتنا تلك الركاكة عالية المستوى
فقد اصبنا بلغة الكتمان
بعد أن سلم الرجل المسن رسائلنا الاخيرة ..

غير معرف يقول...

اتمني ان يوصل ساعي البريد الشاب رسال كل الأحباب والأصدقاء وتصل لهم بيده المحبه المتمنيه لهم كل السعاده والخير ساعي البريد شكرًا