2009/03/19

مجرد خاطرة


كنت اتابع هذا الفضاء الواسع
ولأننى فى ذلك اليوم صافى الذهن
فأن خواطرى كانت شفافة جداً الى درجة
إننى اتخيل حفيف وريقات الشجر كأنه كلمات اسمعها و
تخاطب داخل نفسى
:
هناك كانت فراشة جميلة ليست مثل الفراشات
اللتى رأيتها فى حياتى
ألونها مختلفه و حركتها رشيقة
تمنيت لو أستطيع القرب منها حتى أراها بدقة
و اتمعن الونها .. اقتربت منها بخفة
و من دهشتى إنها طارت وو قفت على كتفى
كنت سعيداً و أنا ارمقها بطرف عينى
تجولت فى المكان هنا و هناك وهى معى و نسيت كل شيء
و أنشغلت بها
"
حتى أننى بدأت أفكر أين سوف اجعلها تعيش
و إنه يجب أن أهيئ لها بيئتها المناسبة
وبدأت أفكر فى أنواع الزهور اللتى تفضلها الفراشات
وإنه لابد أن أصنع لها حديقتها الخاصة
لأنها أصبحت فراشتى
:
فجأة طارت الفراشة و أخذت تحلق بعيد
بصورة لولبية و اختفت بين الأشجار
وسط دهشتى و حيرتى و حزنى
.

17 comments:

!. دفء البوح .! يقول...

عزيزي ..قوس قزح...

أجمل مافي الحياة رؤية الفراشة وهي تحلق...


فمنظرها يعطي شعور بالحرية ...بالسعادة

بجمال الطبيعة....

و شقاوة الأطفال و فرحتهم...

..,,

أبدعت كلمات خطت بشفافية و رقة

دمت سعيداَ

Ghada_Ibrahim يقول...

ما أجمل هذه المنظر الرائع الذي نفثته بين ثنايا خاطرتكـ ..

آسرة بالجمال ..

خاضعة للسعادة الحقيقية ..

محتضنة للبسمة الصادقة ..

قوس ..

لكـ عظيم الشكر الخاضع لجبروت حرفكـ ..

^_^

لطيفه. يقول...

:)


مافي احلى من الفراشاااااات


خاطرة رائعه قوس


.*.


بس انا زعلانه منك

ليه ماتدخل مدونتي مثل قبل:(

:(

غير معرف يقول...

مدونه رايقه
:
والخواطر راقت لي كثيرا
:
قلم مبهج يتسلل الى القلوب بعذوبه
:
لله درك
:
سجل متابعتي لك

^_^

اختك : الشركسيّه

rainbow يقول...

The Kin,Xp
Thank you for pass on and appreciations as well , I don,t know how you will advertise to my Blog , anyway i already add your blog to my blogroll , what next ?
My blog address is :
www.poetry.rainbow.blogspot.com
My logo pix is there( RainBow)
Description is a mix of human feeling ..
I want thank you in advance..and..more power

rainbow يقول...

دفء البوح
فراشتى هى مخلوقة أنسية
و انا عبرت عن موقف عشته
ولكن أنا صغت الحرف على فراشة
"
أنا أحي الفراشات ايضاً
فهى مخلوقات غاية فى الروعة
"
دمتى بود

rainbow يقول...

غادة
تحيتى لك
مغلفة بالوان الطيف
"
أشكرك على مودتك
وشعورك الرائع
:
تحياتى لك

rainbow يقول...

إحساس طفلة
:
لك عظيم مودتى
و باقات من الياسمين تطوق عنقك
:
انا أذهب الى مدونتك كل يوم
و اتجول بين طرقاتها
و أحياناً يسرقنى الوقت دون ان أسجل لك
توقيعى ...و لكن حقاً أحب مدونتك
:
دمتى بشوق

rainbow يقول...

عروس الأشعار
:
اهلاً دائماً بك و بقدومك العطر
:
انا سعيد إنها قد راقت لك
"
أشكرك لمودتك و نبلك
:
تحياتى لك أيتها الشاعرة

غير معرف يقول...

ما اجمل تصويرك لذاك الملجاء الجميل بين الأشجار و حديثها ,,
يوما ما ستعود فراشتك بين ازاهير قلبك ,,
فقط ثق بقلبك ..

دمت بحب ^^

أنفاس الرحيل يقول...

الاخ قوس قزح
احببت خاطرتك هذه جدا .. من الرائع ان يبتدي اهتماما بالشئ فور لقائنا به هذه الشخصيه بالنسبه لى تمثل العطاء بعينه .. اظن ان طيران الفراشه بشكل لولبي غير اعتيادي لذلك اعتقد انها تنحنى لك بطريقتها الخاصه شاكره لطفك وعطائك الذي لمسته
ابدعت
دمت بخير

للوش يقول...

قوس قزح

احساسكـ ينطق بالرومانسية العذبة برونقها الصافي شلال متدفق

تشابكت مشاعري فتشتت أفكاري ما أقول ؟

روعه بكل ما تحمله هذه الكلمة

وقفت في ذهول متحير كيف أكتب وأسطر

تلعثم حبر القلم وتعثر .. أسجل هنا إعجابي

فوووق السطوور.. بما خطته أناملكـ

ستجدني .. هنا في كل وقت ..

أمام عذوبة ..همسكـ ..وفوق مرآفي ..حرفكـ ..

كل الاحترام والتقدير لشخصكـ الكريم

rainbow يقول...

أسيرة اللوحة
الجميلة كلماتك
و الاجمل هو حضورك
اشكرك ...تبعثين الأمل فى قلبى
:
دمتى و دامت امانيك

rainbow يقول...

أنفاس الرحيل
:
نعم .. يكون اللقاء له فرحة
وطعم خاص ...
ممكن بسبب
ان القلوب ملائكة
:
تحليلك لطيران الفراشة اللولبى أسعدنى جداً
:
رائعة حروفك
:
اشكرك لمجيئك هنا
:
دمتى بود

غير معرف يقول...

خاطرة جميلة تحمل في طياتها كثيرا من الشفافية ومجموعة من المشاعر النبيلة والرقيقة
خاطرة صغيرة تبعث على الهدوء و التأمل والافتتان بالحياة ومحيطنا الروحي الآخاذ

Inspired

rainbow يقول...

للوش
"
كلماتك رائعة
رائعة
"
حروفك
:
طريقة كتابتك
"
قدرتك اللا متناهية فى نسق حرفك
:
لله درك ايتها
الشامخة فى أدبك
:
ردودك موسوعة جديرة بالتدوين

:

لك ودى و مزيد من إعجابى و تحياتى

rainbow يقول...

Inspired
:
الاجمل هو حضورك هنا
و الاروع هى كلماتك الهادئة
و الراقية
:
أتابع الجديد فى مدونتك بشغف
فهى جديرة بالزيارة
:
لا احرمنا الله من مرورك هنا
:
دمتى بود و صفاء