2010/08/06

أوهاااام عندى































طريق بلا نهاية .. وبلا معالم ..ضباب و دهاليز تعذرت الرؤيه فيها
وهم و مدينه من غير ملامح .. امل مجروح وحسرة على شيء غير موجود
مواعيد و انتظار و مقابله مع مجهول ..
كذب ..
كل ظنونى كذب .. وكل خيالاتى مجرد كوابيس أحلام
وتخاريف وهذيان من جسم محموم
لا وجود إللا لبقايا حروف تناثرت على شاشة
حاسوبى و بصمات اصابع كتبت على الكيبورد
حروف من أوهام ولحظات غيبوبه عند ثمالة جسد
مهموم و غائب عن الوعى وضحكات هستيريه لها
لها صدى صوت يرتد لى ثانى واسمعها
ثالث و رابع و خامس من غير ملل
بعثرة روح وجمع شتات و بعثرة من جديد
ما أجمل الإنزواء والتركيز فى الجدارن
اجمل من السراب و الخيال ..
معذرة يا قلبى إن كنت أصلاً موجود
لأننى لم يعد لى قلب حسب معرفتى

2 comments:

الجودي يقول...

يا لقلبك كم يتحمل

أشفقت عليه

..
قوس قزح

أين أنت من اسمك ..

من الحياة الملونه البهيجه

..
ضباب .. و دهاليز .. و تعذر لرؤية .. مدينة من غير ملامح
شعرت بالوحشة هاهنا
...
و خشيت عليك منها



كن بخير أخي
أتمنى إنقشاع غمتك .. و نور بصيرتك

لك أمانيي الطيبه


تحياتي المتفائله لك

غير معرف يقول...

وهذه من الأوهآمِ عندي ؛
خطرت لي وأنا أقرأ كلمآتُكَ هنآ
.
.
.
" أحاول بكل ما أوتيت من قوة أن امنع نفسي من حماقة الكتابة إليك ، رسائلي الضائعة أو تلك التي لا تصلك أبداً تعود لي خائبة اليدين خاسرة ، تُدمي قلبي وتزيده نزفاً ، أعلم بأنك لم ولن تنتظرني يوماً ، ولن تضعني على قائمة الاحتياط عندك .. في مرضي هذا كان شفائي بكلمتين منك ، أريدكِ الأجمل ، الأقوى دائماً ..
حينها كنتُ سأنفضُ غبار الألم بلا رجعة وأتعافى من ألام تُلزمني الفراش وتُقعدني ساعاتٍ أسيرة سرير المرضِ بلا رحمة .!
خبر سفركَ سيأتيني بغتة ، لا أدري حينها كيف سأواجه الأمر ، هل سأبكيك أم سأهرع إلى متصفحي أرثيكَ أو سأكتبك رسالة أخرى ضائعة .
كنت أحب الشتاء جدآ ، لأنه بكل مرةٍ يأتي أعاندكَ بأنه الأجمل وتعاندني بأنه غيرُ ذلكِ .. ويضطركُ إلى غسل ثيابكَ في كل مرة تغادر فيها منزلك .
وجهتك الحالية ستضطرك أن تغسل ثيابكَ يومياً ، وربما أكثر من مرة يومياً .
في سفركَ كنتُ أود أن أرقيكَ بدعواتٍ تحفظك قسوة الأيام وتعينك على جبروت الزمان ، وتدفئكَ حين تُعسرُ عليكَ الأحوال ، كنت سأغمركَ دفئاً وحضناً ، وأعطيك روحي عباءةً تتدثر بها حين البرد ، وأنثرُها حيناً نسماتٍ تُلطف الأجواء حين تسطعُ الشمس .
كنت سأقول لكَ كل صباح .. صباحُك سكر ، وأنتظرك كل مساء لتفضي إليَّ أسرار نهارك الطويل ، سأسمعك إلى النهاية وأحفظ كل كلمة قلتها ، وحين تنتهي سأبدؤك بالحساب والعتاب ، سترى كثير غيرة وحزن يعتلي وجهي حين أسمع مالا يرضيني ، سأحاول بكل قوتي أن أمنع الدموع عن عينيَّ حين تقول بأنك أحببت المكان ، وتتمنى أن لو تعش فيه عمراً مديداً ، سأعلمُ حينها علم اليقين أنك اخترت لنفسكَ طريقاً تسيرُ فيه ، واخترت لدربكَ الرفيق ، وسأكون بعالمك الواسع شماعة تُعلق عليها أحزانكَ كل مساءً ، وتخلع عن كاهليك ثقل الحياة دون حضنِ والدتك ، تستودعني كل ما لديك ، ليشرق الصباح وعلى ثغركَ ابتسامة صافية عندما يحين اللقاءُ بها .
على أعتاب الليل سأنتظركَ في السماء ، سأكون النجم الذي يحرسك كل مساء ، في الصباح سأغردُ مع العصافير .. أبحث شجرةً تستظلُ بها ، ادفع عنك بلاء القريب والبعيد وأدعُ الله بسري أن يحفظكَ على الدوام .
أرجوك أنا مشتاقة جدا ..!
ما أصعب أن أفتح ايميلي كل يوم على مدار الساعة ، علّك ترسلُ لي خطاً ما يرضيني ، في كل مرةٍ أفتح صندوق رسائلي ألمح اسمك .. أبكي بشدة
كنا هنا يوماً .. لم يملئ عالمي أحد سواك .. ويدور بيني وبين نفسي أمام شاشة الحاسوب نفس السؤال .. لماذا يا ترى ؟
ويصعقني لامبالاتكِ بي وردكَ بأنها هي الحياة !!
الحياة .. أكبر كذبة عشناها
أيُّ حياة تلك التي لا تعطيني الذي أريد ، !
"
.
.
.
عآبرة سبيل ؛