شامخة وكأنها ليست من نساء الأرض
كبريائها مكشوف ..
تتكلم من أنفها عندما تحب
تأبى الإقتراب ويدها ترتعش للمصافحة
تذوب عشقاً ولا تود أن تسمع شيء عن الغزل
لا تعطيك كلمة ولا امل فى لقاء . وتدس لك الموعد فى جيبك
إن هاجمت قلبها صمتت .. وإن تماديت هربت
فى قربها هوان ~ وفى بعدها ظمأ
فى عطرها ثماله .. وفى رفقتها إدمان
هى كما هى .. لم تتبدل .. ورغم ذلك ~ أشتاق لحضورها