2012/03/05

هنا لندن

. 
" هنا لندن "
يأتيك به صوت إذاعي شنّف الآذان وسكن الذاكرة
من إذاعة البى بى سي
BBC

" هنا لندن "
منذ أربعة عقود وصوتها عالق بالذاكرة و الى الان ..
منذ أن عرفت الدنيا و أنا أستمع لصوتها الشجى فى إذاعة البى بى سي فى لندن
" هنا لندن "
صوت إمرأة سعودية ملكت ناصية الكلمة وهى أول سيدة على مستوى الخليج تعمل فى صرح إعلامى عريق
خارج نطاق وطنها ..
هدى الرشيد
تسلحت بالموهبة وتمكنت بالخبرة . حاورت كبار السياسيين وقرأت أهم النشرات الإخبارية
على منبر إذاعة لندن ذات الشعبية الجارفة
تقول هدى الرشيد عن عشقها للعمل الإذاعى  فى إحدى لقائاتها الصحافية .. ,,
حبى للإذاعة بدأ فى سن مبكرة جداً فمنذ أن كنت صغيرة وأنا أعشق الإذاعة وما يبث فيها
لدرجة إننى حفظت معظم البرامج الإذاعية و مواعيد بثها  وأغانيها وكان أهلى إذا أرادوا معرفة موعد برنامج
معين يسألوننى ..فقد أطلفوا على " هدى إذاعة "
وكانوا يقولون إسألوها تعرف كل شيء عن الإذاعة ..
ولم يظل حالها كذلك بل أزداد يوماً بعد يوم حتى بدأت تفصح عن رغبتها
بالعمل فى الإذاعة أمام أهلها وأقربائها ..
لكن ظلت ردة فعل الأهل غير واضحة على إعتبار إنها صغيرة ولا تدرك
ما تقول .
واجهت هدى الرشيد صلابة فى موقف الرفض من والدها حيث قال لها ذات يوم
" لا ترددى مثل هذا الكلام مرة أخرى – لن تكونمى مذيعة ما دمت حياً"
ومع إصرارها و تغير الظروف أستطاعت ان تقنع والدها مرة اخرها برغبتها
فأستقر سكنها فى جدة عند أخيها وقدمها جارهم فى المنزل للإذاعة وشجعها و قدمت أوراقها
فتم قبولها كمذيعة متعاونة .
وعن التجربة الأكثر أهمية فى حياتها وهى تجربة إنضمامها لإذاعة البى بى سي تقول "
فى البداية تدربت على الأخبار وهو أول عمل يقوم به كل من يتوظف فى المحطة
فالأخبارهى الإختبار و المحك الحقيقى لمقدرة أى مذيع قبل تقديم البرامج و الفقرات
الأخرى . و نجحت فى أول تجربة شاركت فيها بالإذاعة ونلت ثناء الزملاء خصوصاً
أن البى بى سي إذاعة ليست سهله ولها قواعدها فى العمل و قد ساهم نجاحى فى تقديم
الأخبار أن أكون محل طلب من الأقسام الأخرى للمشاركة فى تقديم البرامج .
وقدمت برامج فى الثقافة و المنوعات واللقاءات الخاصة .
وحتى هذه اللحظة لا زال صوتها المألوف ينطق " هنا لندن " ولا يزال متابعوها
يشعرون بصداقة معها رغم إنها فى لندن ..

14 comments:

رشيد أمديون يقول...

امرأة مكافحة عل ما يبدو
لمحة جميلة عن هذه السيدة عرفتني أكثر.
شكرا لك أخي قوس

rainbow يقول...

أبو حسام الدين
"
نعم .. وصوتها جميل جداً وبه دفئى
هل تتذكرها يارشيد ؟

تحياتى لك

أمال يقول...

لا أعرفها للأسف، ويبدوا انها امرأة عصامية
تحية لها وشكرا على هاته النبذة التعريفية

سلامي

هيفاء عبده يقول...

كنت نسمعها كثيرا ودائما نرددها من باب الفكاهة
ولكن لم افكر يوما ان اعرف من هي ..
تفاجأت الآن انها سعودية ..!
تعجبني المرأة التي تصمد أمام أحلامها وتأبي الا ان تحققها ..
رائع ..وشكرا للمعلومة

أنثى ـآ فوق القانون يقول...

مساءك جووري ي قووس

نبذة رائعة.. عن انسانة عصامية

رغم إني لم أسمع عنها..

شكر لك ..

rainbow يقول...

امال
"
يبدو ذلك .. أنها عصاميه
تحياتى لك

rainbow يقول...

هيفاء عبده
"
أعجبنى كلامك
" يعجبنى المرأة التى تصمد أما أحلامها

تحياتى لك هيفاء

rainbow يقول...

أنثى فوق القانون ..
"
مساء الورد الجورى لك
غريب إنك لم تسمعين عنها ..:)
و أعتقد عدم وضوح موجات البث للاذاعة البريطانية ..

أنثى : زمان منذ 3 أو 4 عقود الناس ليس لديها مصادر للاخبار العالمية عدا الراديو وخصوصاً الإذاعة البريطانية البى بى سي و صوت أمريكا ..
ولكن البى بى سي عرفت بحياديتها و ببثها المباشر 24 ساعة فى اليوم خلاف صوت امريكا من واشنطون الذى كان يبث 6 ساعات فى اليوم ..
وهدى الرشيد كان صوتها يجلل وهى تنقل أخبار العالم كله باللهجة العربية الفصيحة و الصوت العذب الأمومى الناضج ..

تحياتى وودى لك أنثى فوق القانون
"
لا زلت فوق القانون يا متمرده ؟؟
هههههه

أنثى ـآ فوق القانون يقول...

هههههه نعم ي قووس
سألت والدي عنها
وأجابني
ربما لأني لست من عشاق لاني لست من عشاق الاخبار
وربما ثقافتي مقتصرة حاليا
ولكن احببت الكلام عنها وأحببت شخصيتها الصامدة
..
نعم فأنا مازلت فوق القانون
وساكوون صامدة ايضا ههههه

لرووحك أرق الجووري

rainbow يقول...

أنثى فوق القانون
"
ولك أطيب الأمسيات سيدتى ..
فعلاً .حتى أنا لا أستمع الى إذاعة البى بى سي الان ..
كل شيء أصبح فضائبات وانترنت .. وهو أغنى و أثرى كثير من الإذاعة ..
ووالدك أطال الله فى عمره أكيد كان يستمع الى هدى الرشيد ونشرات الاخبار ..
ما وودت يا أنثى بصراحة أن أهدف له فى مقالى هو :
كى ابين لأشقائنا فى الدول العربية التى سبقتنا أعلامياً إننا لدينا كوادر إعلامية رائعة و محترفة و إننا من السباقون حتى وعلى مستوى العالم العربى كله فى يصل الإعلاميون عندنا الى أكبر الصروح الإعلامية فى العالم وهى البى بى سي العالمية التى تبث نشراتها بكل اللغات الى جميع أنحاء العالم .. وبصوت إمرأة سعودية مثل هدى الرشيد ..
أتمنى أن يحذو غيرى حذوى ويتم تعريف الاخرين عنا بأننا وربما نزيل بعض الغبار أو سوء الفهم عن المجتمع السعودى و عن المرأة بصفة خاصة وهو موضوع مقالى وما وددت أن أصل اليه ..

لك من طيب المودة وتحياتى لكِ على المتابعة ..
:))وهذة إبتسامه هههه

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا راين
رائع تسليطك اضوء على هدى الرشيد والتي كانت من اشهر الإعلاميات العربيات في المهجر والتي عرفناها في(هنا لندن) هذا هو الصوت الذي اخترق كل حدود الاثير كانت اول سعودية تقرأ نشرة الاخبار على شاشة قناة 'الرياض'، ثم عملت كمذيعة متعاونة في اذاعة 'جدة'، ولم يكن العمل الصحافي المكتوب بعيدا عن نشاطها الاعلامي حيث شاركت في تحرير صحيفة 'الرياض' في عمر مبكر وتحديدا سافرت الى بريطانيا بعد ان اصرت على اهلها بالعمل ضمن المجال الصحافي، وقد ساعدها في هذا بعض الظروف العائلية التي هيأت لها الفرصة، في زمن ربما كان من الصعب على المرأة ألا يصادر صوتها باعتباره عورة ربما ارادتها وربما احساسها بان ملكوتها صوتها، وربما استعداد فطري دلها على حنجرة دافئة وهادئة في بلاد ممطرة بلا هوادة!
رائع أن تثبت المرأه السعودية وجودها وتحقق أحلامها رغم الظروف وعوائق المجتمع "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

غير معرف يقول...

مساء الورد راين

للأسف لا أعرف هذه المرأة المكافحة والتي تجاوزت كل الحواجز لتحقق حلمها رغماً عن إرادة ثقافة لا تسمح بذلك ويسعدني أنني تعرفت عليها منك ولكن أتذكر وأنا صغير كلمة هنا لندن فكنت أرددها دون فهم أو وعي لمحتواها ولكن الطريقة التي تلقى بها كانت تحرك في داخلي شعور بالهيبة ..

حلم قديم ذكرتني به يا راين بالطبع لم يتحقق :)

شكراً لك على تسليط الضوء على سيرتها

تحياتي وإحترامي

rainbow يقول...

ريماس
"
أهلاً صاحبة زهرة الغاردينا اللطيفة..
أشكرك بأضافاتك ومعلوماتك عن المذيعة هدى الرشيد فقد أضافت للنص جوانب معلوماتيه أكثر ..
واليوم أكتشفت بك شيك جديد يا ريماس إنك مطلعة جيدة وقارئة من الطراز الأول ..
لك اجمل تحياتى و طيب مودتى

rainbow يقول...

ريبال بيهس
"
أهلاً صديقى الغالى فارس الكلمة ..
نعم قد لا يعرف الجميع الان مذيعي الرايدو لسبب انتشار القنوات الفضائية و الانترنت ..
وانا الى وقت قريب لم أكن أعرف أن هدى الرشيد سعودية .. ولهذا وددت أن أشارك الاخرين فى التعريف عنها ...

شكراً لك عزيزى مع طيب تحياتى