2012/03/27

وينن ؟ !!!



















وينن وينن
وين صواتن وين وجوهن وينن
صار في وادي بيني وبينن
وينن
ركبوا عربيات الوقت
وهربوا للنسيان
وتركوا ضحكات ولادن منسية ع الحيطان
تركولي المفاتيح
تركوا صوت الريح
وراحوا ما تركوا عنوااان
وينن !!
وينن !!!
وين صواتن وين وجوهن وينن !!
صار في وادي بيني وبينن !!
وينن !!
عشاق الطرقات أفترقوا
لا حكى لا مواعيد
أنا وحدى صوت الشوارع
أنا طير القرميد
هربت بهالليل
من مربط هالخيل
وأنا قنديل الحزن الوحيييد
وينن
وين صواتن وين وجوهن
وينن ؟
صار في وادي بيني وبينن
وينن !!! ااااه ااااه وينن

2012/03/22

سبع سنوات من العزلة



















سبع سنوات من العزلة ..
/

/

أشهد بأن هذا هو أنا ...
وأن هذا ظلى ..وهذه صورتى فى المرآة
وتشهد الطرقات التى لامستها قدماى برفق ..
وعدد درجات السلالم التى تتنظرنى كل مساء
والتتى ألفت تقاسيم وجهى ..
تشهد زوايا غرفتى والنافذة والستائر والمنضدة البيضاء
سبع سنوات منذ غادرت ذاتى و أختفت منى
والالاف من الساعات التى مرت بطيئة
ومئات من الورود التى ماتت واقفه ..
مثلى تنتظر يوماً من المفترض أن يأتى ..
وملابس وزجاجات عطر وربطات عنق و احذية
جلبتها من مدن تشهد على تسكعى شوراعها الصاخبة ..
سبع سنوات من الأسر .. ومئات العهود و الوعود ..
وقصاصات الورق و العنوانين الوهمية
وأرقام الهواتف ..

كل هذا لا يثبت هويتى .. ؟
هل أنا أنكر نفسي أم إننى تغيرت .. أم إننى كنت الغائب
ورجعت الى ذاتى ..!!


2012/03/20

London Bridge Is Falling Down


كان اللقاء الأول فى لندن وبالتحيد فى فندق والداورف هيلتون .
احب ذلك المكان العتيق الجديد وحتى وان كنت غير نزيل به
فأننى لابد من أن أعرج عليه وأجلس فى اللوبى احتسي قهوتى

2012/03/17

كف





لم تكذب قارئة الكف

  فقد كانت تقرأ أمانيها واحلامها ,, هى 


2012/03/14

كنت أبحث عن شيء



,
,


:


وبعد أن سنحت لى الفرصة

تسللت من ثقب ابرة ..

كان يوجد بزاوية فى أقصي روحى ..

وتركت كلى شيء إللا تلك الوخزة

فى أسفل قلبى

فما زالت أشعر بها تؤلمنى

وتتسلل خلفى تراقبنى من بعد ,,

وبرغم كل هذا الدواء الذى تجرعته

2012/03/10

عرس فى الرياض اليوم


اليوم أول زيارة لى لمعرض الكتاب الدولى بالرياض  ..
كان الإفتتاح قد تم يوم الثلاثاء الماضى لكبار الزوار و بما إننى لست من كبار الزوار
فقد أجلته الى اليوم الجمعة كى يتسنى لى رؤية أغلب دور النشر ..
من البداية كان التنظيم جيد وزائد عن الحد الإعتيادى وبه عدد كبير
 من الحراس و كذلك الموظفين وموظفى الاستعلامات وهذا أهم شيء ..

2012/03/08

كنت يوماً أنتظرك


ضباب .. نشوة ..
أتمدد فوق ريشة هائمة تحلق بى .
رئتى وديان يدوى فيها الريح ..
يالله .. هل أنا ثملً أم إننى تحررت من سجن جسدى  ..
يا قلبى هل لك المقدرة أن تسافر معى ؟
أم أتركك معلق فوق جذع شجرة ..
فأنا تركت عقلى خلفى تلعب به الغربان الكئيبة ..
يا معجزة السماء لا تعودى بى من حيث أتيت ..
فأنا روح انسلت من بقايا ادميه لا حاجه لى بها الان ..
أنا لست أنسياً .. أنا ضوء أنطلق من بقعة عمياء
كانت مهملة فى جفن الليل ..
/
انا الظل المسحوب فوق سديم الكون الأسود ...
وانت المجرة السحيقه
/
أنتِ السنبلة النائمة فى حضن الريح
وانا المرج النائم فى حضن المدى ..
/
انتِ الوردة الخجوله و انا العشب البرى  ..
انا الكف الممتد و انت القطرة التى تدحرجت من عين الغيمة الماطرة  ..
أنتِ الشوق وأنا الظمأ..
أنا الوعد و انت الحظ الغائب  ..
انا الموعد و انتِ الملتقى ,,,
أنت الضياع ,, وانا الهالك ..
"
أنتِ النهاية وانا الجنون ..





2012/03/05

هنا لندن

. 
" هنا لندن "
يأتيك به صوت إذاعي شنّف الآذان وسكن الذاكرة
من إذاعة البى بى سي
BBC

" هنا لندن "
منذ أربعة عقود وصوتها عالق بالذاكرة و الى الان ..
منذ أن عرفت الدنيا و أنا أستمع لصوتها الشجى فى إذاعة البى بى سي فى لندن
" هنا لندن "
صوت إمرأة سعودية ملكت ناصية الكلمة وهى أول سيدة على مستوى الخليج تعمل فى صرح إعلامى عريق
خارج نطاق وطنها ..
هدى الرشيد
تسلحت بالموهبة وتمكنت بالخبرة . حاورت كبار السياسيين وقرأت أهم النشرات الإخبارية
على منبر إذاعة لندن ذات الشعبية الجارفة
تقول هدى الرشيد عن عشقها للعمل الإذاعى  فى إحدى لقائاتها الصحافية .. ,,
حبى للإذاعة بدأ فى سن مبكرة جداً فمنذ أن كنت صغيرة وأنا أعشق الإذاعة وما يبث فيها
لدرجة إننى حفظت معظم البرامج الإذاعية و مواعيد بثها  وأغانيها وكان أهلى إذا أرادوا معرفة موعد برنامج
معين يسألوننى ..فقد أطلفوا على " هدى إذاعة "
وكانوا يقولون إسألوها تعرف كل شيء عن الإذاعة ..
ولم يظل حالها كذلك بل أزداد يوماً بعد يوم حتى بدأت تفصح عن رغبتها
بالعمل فى الإذاعة أمام أهلها وأقربائها ..
لكن ظلت ردة فعل الأهل غير واضحة على إعتبار إنها صغيرة ولا تدرك
ما تقول .
واجهت هدى الرشيد صلابة فى موقف الرفض من والدها حيث قال لها ذات يوم
" لا ترددى مثل هذا الكلام مرة أخرى – لن تكونمى مذيعة ما دمت حياً"
ومع إصرارها و تغير الظروف أستطاعت ان تقنع والدها مرة اخرها برغبتها
فأستقر سكنها فى جدة عند أخيها وقدمها جارهم فى المنزل للإذاعة وشجعها و قدمت أوراقها
فتم قبولها كمذيعة متعاونة .
وعن التجربة الأكثر أهمية فى حياتها وهى تجربة إنضمامها لإذاعة البى بى سي تقول "
فى البداية تدربت على الأخبار وهو أول عمل يقوم به كل من يتوظف فى المحطة
فالأخبارهى الإختبار و المحك الحقيقى لمقدرة أى مذيع قبل تقديم البرامج و الفقرات
الأخرى . و نجحت فى أول تجربة شاركت فيها بالإذاعة ونلت ثناء الزملاء خصوصاً
أن البى بى سي إذاعة ليست سهله ولها قواعدها فى العمل و قد ساهم نجاحى فى تقديم
الأخبار أن أكون محل طلب من الأقسام الأخرى للمشاركة فى تقديم البرامج .
وقدمت برامج فى الثقافة و المنوعات واللقاءات الخاصة .
وحتى هذه اللحظة لا زال صوتها المألوف ينطق " هنا لندن " ولا يزال متابعوها
يشعرون بصداقة معها رغم إنها فى لندن ..

2012/03/01

أنتظرت كثير


ماذا لو فتحت الريح النافذة وفضح النهار
سر الفجر وهو يبعثر أحلام الليل الخجوله  ؟
ماذا تقول عيون الليل لو رأتنى أشتمم الوردة المائلة
 على شفاة الكأس ؟
لقد قلتى لى أن أحتفظ بها ..
ذبلت ولكن ما زالت نضرة ..
أقول لك سر .. إننى أقبلها كثير فى الخفية ..
ماذا لو تجرأت وقلت إننى أشتقت لك كثير .. !!
تعالى ضعى يدك فوق قلبى
وسوف يحكى لك تفاصيل لم أستطع أن أكتبها لكِ ..
يقلقنى كثير تعودى على غيابك
أخاف إنه السم الذى يقتلتنى ببطئ ..
أشعر ببرودة فى أطرافى لأننى أنام و قلبى بعيد عنى
أغمضت عينى و تركته هناك حيث كنتِ معى اخر مرة
هرعت مرة الى النافذة ظننته صوتك .. كانت همهمات الليل
عندما يهمس للصمت الذى يتسكع وحيداً خلف الأبواب الحديدية  ..
ظننتك جئتى فأحتضنت الستائر حيث كنت أودعك ..
وقمت بتقبيل الجدران لأنها رأتك ..
أكان أنت ؟؟
أظن إننى محموم فدائماً يأتينى هذا الهذيان عندما أفتقدك ..
لن أشعر بالحزن أبداً .. أنا أبتسم دائماً وانا أكتب ..
لأن أحلامنا وضحكاتنا والامال التى تواعدنا عليها لا تليق بها
إلا إبتسامة تذكرنى بك 
 ..