قلت لها .. اسمعى لى . هل غداً مساءً يناسبك ؟
أصعب ما فى النفس الأنسانية أن تخذل من أعطيته الأمان.
.أصعب شيىء أن تعطى وعوداً وتتخلى عنها فى لحظة ما
. أصعب شيىء أن تجعل الآخرين يعيشون الأمل و يتشبثون به تم تنزع من أرواحهم هذا الأمل.
.كل ذلك كان يدور فى عقلى و أنا أحدد الموعد.
.أصعب شيء الفراق..و أنك تقول لمن يحبك إنه لن يراك مرة أخرى..
جاءت بشكل هو روح بلا جسد حتى أننى لم أتعرف عليها من الوهلة الأولى لأن رموش عينيها كانت شبه أختفت....
جاءت بشكل هو روح بلا جسد حتى أننى لم أتعرف عليها من الوهلة الأولى لأن رموش عينيها كانت شبه أختفت....
و ذلك الوجه الهزيل اللذى حمل هموم الدنيا فى ثناياه..أحسست لحظتها أننى جئت فى الوقت اللذى تحتضر فيه الضحية و أننى قادم لكى أجهز عليها.. و قبل أن أفتح معها الموضوع أتخذت قرار فى نفسى بأن أنقذ الروح اللتى أنتشلتنى من قاع الحطام
وحتى مع أننى أعرف أن النهاية وشيكة ولكن لا يمكن أن تكون مأساوية و بيدى .. اللقاء كان قصير وكان الجو بارد فزاد من رعشة يدها وهى تمسك الكوب وتضعة مرات عديدة دون أن تدرى..قالت بصوت خافت " هل ستذهب و تتركنى ؟ وكنت قد لاحظت إنها لا تبكى..فكأنما أستنفذت كل الدموع اللتى لديها أو توقفت مشاعرها بسبب العجز و اليأس. قلت لها أنا لا أود أن أتركك ولكننى لا أود أن أخدعك ..قالت لى أنا هبأت حياتى و مستقبلى لأجلك ..قلت لها أنا لم أحس بك فى قلبى.قالت مع الزواج سوف تحس بى فأنا أحبك ..قلت أعرف ولكننى لا أحس بك ..أفهمتى .لا أحس بك فى قلبى ..حاولت فلم أفدر..أنا أكرة الكذب ..أرجوك تتفهمى وضعى .قالت يعنى أنت قررت ؟ قلت لها أنا لم أقرر أنا أرى إننا نقلل اللقاءات و نكتفى بالتليفون و الرسائل لكى نرى ماذا سوف يأتى به المستقبل ..قلت لها لابد أن نذهب الآن.. لم تتحرك من مقعدها .نهضت أنا واقفاً وعينيها قد تعلقت بى دون أن ترمش وكأنها شمعتين فى بحر من الظلام ..مددت يدى لكى التقط مفاتيح السيارة فمدت أصابع يدها لتحس يدى و ما زالت عيناها شاخصتين لم يرمش لها طرف حتى إننى ظننت إنها ماتت لولا إننى أحسست بدفئ أصابعها ..تركت يدى لها ثوانى ثم قلت لها .. هيا.. الناس ينظرون.. قالت سوف تقابلنى غداً ؟ قلت لا أعتقد ..قامت و أتجهنا الى البوابة.. كان الجو فى الخارج ماطر وعاصف.. قالت لى أذهب. رجاء لا تقول مع السلامة لأننى سوف أقابلك غداً ..أنطلقت بسيارتى مسرع الى البيت .. هناك أرتميت على السرير بملابسى و حذائى .. متعب .. منهك القوى.. أغمضت عينى لكى أتوارى فى جدران جفونى وشعاع و أضواء و كواليس زجاجية سوداء و بيضاء ثم تلوح لى عيناها الشاخصتين تنظر الى وجهى .. أحس بدوار فى رأسى ..تلاه هدوء...رنين جوالى ..يالله نسيت أن أقفله..تناولت الجوال بعصبية ثم نظرت فى الساعة .. يا الهى ..الثالثة صباحا ..هل أنا نمت .. و من هذا ؟ رقم غريب.. ألو .. ..الصوت نسائى .. صوت سيدة ملهفوفة..
إنها أمها .. قالت تعال بسرعة فلانة فى المستشفى .. الله يخليك تعال بسرعة..
وللحديث بقية...
و دمتم......
وحتى مع أننى أعرف أن النهاية وشيكة ولكن لا يمكن أن تكون مأساوية و بيدى .. اللقاء كان قصير وكان الجو بارد فزاد من رعشة يدها وهى تمسك الكوب وتضعة مرات عديدة دون أن تدرى..قالت بصوت خافت " هل ستذهب و تتركنى ؟ وكنت قد لاحظت إنها لا تبكى..فكأنما أستنفذت كل الدموع اللتى لديها أو توقفت مشاعرها بسبب العجز و اليأس. قلت لها أنا لا أود أن أتركك ولكننى لا أود أن أخدعك ..قالت لى أنا هبأت حياتى و مستقبلى لأجلك ..قلت لها أنا لم أحس بك فى قلبى.قالت مع الزواج سوف تحس بى فأنا أحبك ..قلت أعرف ولكننى لا أحس بك ..أفهمتى .لا أحس بك فى قلبى ..حاولت فلم أفدر..أنا أكرة الكذب ..أرجوك تتفهمى وضعى .قالت يعنى أنت قررت ؟ قلت لها أنا لم أقرر أنا أرى إننا نقلل اللقاءات و نكتفى بالتليفون و الرسائل لكى نرى ماذا سوف يأتى به المستقبل ..قلت لها لابد أن نذهب الآن.. لم تتحرك من مقعدها .نهضت أنا واقفاً وعينيها قد تعلقت بى دون أن ترمش وكأنها شمعتين فى بحر من الظلام ..مددت يدى لكى التقط مفاتيح السيارة فمدت أصابع يدها لتحس يدى و ما زالت عيناها شاخصتين لم يرمش لها طرف حتى إننى ظننت إنها ماتت لولا إننى أحسست بدفئ أصابعها ..تركت يدى لها ثوانى ثم قلت لها .. هيا.. الناس ينظرون.. قالت سوف تقابلنى غداً ؟ قلت لا أعتقد ..قامت و أتجهنا الى البوابة.. كان الجو فى الخارج ماطر وعاصف.. قالت لى أذهب. رجاء لا تقول مع السلامة لأننى سوف أقابلك غداً ..أنطلقت بسيارتى مسرع الى البيت .. هناك أرتميت على السرير بملابسى و حذائى .. متعب .. منهك القوى.. أغمضت عينى لكى أتوارى فى جدران جفونى وشعاع و أضواء و كواليس زجاجية سوداء و بيضاء ثم تلوح لى عيناها الشاخصتين تنظر الى وجهى .. أحس بدوار فى رأسى ..تلاه هدوء...رنين جوالى ..يالله نسيت أن أقفله..تناولت الجوال بعصبية ثم نظرت فى الساعة .. يا الهى ..الثالثة صباحا ..هل أنا نمت .. و من هذا ؟ رقم غريب.. ألو .. ..الصوت نسائى .. صوت سيدة ملهفوفة..
إنها أمها .. قالت تعال بسرعة فلانة فى المستشفى .. الله يخليك تعال بسرعة..
وللحديث بقية...
و دمتم......
10 comments:
الاحداث تتوالى!
بانتظار التكمله:)
لماذا الفراق؟؟
لماذا اللقاء اذا كان هناك فراق؟؟
كيف يحادثها وهو لم يشعر بها؟؟
كثير من الاسئله هنا دارت في عقلي..؟؟
تابع فانت هنا.. اثرة عاصفه في عقلي..\
انتظر النهايه
سوف اعلق عندما تسطر نهاية حروف الروايه
شخصياتك هنا شعورهم اكتسح عالمي.؟؟
دمت بكل الود
الغالي قووووس
لماذا الفراق ؟
ولماذا تقابلها اذا كنت لاتشعر بحبها
قوس
جميل ماكتبت هنا في انتظار البقيه
/
\
أقصوصة
"
الأحداث تتوالى ..و لكننى أريد ردك على كل حلقة من القصة..لعل أن تكون النهاية غير ما تتوقعين
أشكرك على المتابعة
و دمتى دائماً قريبه
نور الكون
"
ضيائك نور فى زوايا مدونتى
"
وهل نحن نختار أقدارنا ؟ و هل ندرى من ينتظرنا و ننتظرة ولكن لم يتحدد الزمان و المكان؟ وهل تعلمين أن هناك نجم بعيد عن مجرتك ولكن يعطى لك إشارات بأنه قادم اليك و تكتشفين أنه نجمك اللذى تبحثين عنه ؟
لو رجعت الى الحلقة الأولى لعرفت أنه أستسلم للعلاج اللذى نهايته الموت ولكن هو الوحديد اللذى يجعله يعيش.والآن هو ينسحب من حياتها لأنه لن يسعدها
أشكرك لتفاعلك مع الرواية
دمتى بود
الغالية خربشات
"
:)
اللذى ذاق مرارة تحطيم القلوب و رأى اليأس و العجز عندما تفقد أملك فى الحياة’ فجأه.. لا يمكن أن يحطم قلوب أخرى ولا يقطع شرايين أصابع اليد اللتى تتشبث بك من أجل الحياة..ولكن غزيزتى هى جاءت له فى أشد لحظات حياته ضعف..وهى كما يقولون حذارى و أنت تنقذ الغريق لأنه ممكن أن يغرقك معه..و هل لك أن توثقين قول من فقد الوعى و يهذى ؟ ولكن هو يختار لها السعادة ولا يجدها معة
..الأحداث تتوالى و سوف تعرفين
لك مودتى و إعتزازى بك
سيدي..قوس قزح
لم استطع الا العوده ..لم اعلم بالورقت السابقه
فعدت مسرعه..اليها لان روايتك اثارة جنوني بحق..
فوجدت سهم مغموس بالسم
مؤلمه هي..ومسكين من عاشها ..مسموم وطائر اضاع طريقه فاصابه السهم من غير قصد...
للحديث بقيه ..بعد حديثك ..ياسيدي
! مشـآءالله عليك قوس مبهـر والله
احس اللي فهمته من هالجـزء انك مـآتحبها بس بعد مـآتبي تفقدهـآإ
صح .. والا انا مأثـر على عقلي النعـآإس
:(
:
مستمتعه هنـآإ كثيراً
ادام الله روعة طرحك لنرتشف من
الجمـآل اعذبه
:)
/
نور الكون
حضورك له معنى كبير
اكيد لابد أن تقرأى الجزء الأول و الثانى و الثالث حتى تتمكنى من معايشة الأحداث و الحكم عليها
شاكر لك أهتمامك
دمتى بود
غربة روح
أشكرك على الثناء
هذا جزء بسيط مما عندكم
صحيح ما قلت و هو لا يريد أن يعذبها
لانه عانى وشرب من نفس الكأس
"
لكى تقديرى و مودتى
إرسال تعليق